Home
Categories
Blog
My Writings
Subscribe
Login
Sign Up
Download App
منبوذ بعينين نقيّتين"
الفتى الذي لم يُنكر الحب إلا الوجع: قصة جاك ولينا في مدينة تعانقها الطبيعة الخلابة، نشأ فتى يدعى جاك. لم يضاهِ جماله الأخاذ إلا نقاء قلبه وصفاته التي كانت أشبه بالملائكية، لكن هذا النقاء بالتحديد كان لعنة عليه في عالمه المشوّه. النبذ والوصية الصامتة كان جاك يعيش في عزلة وشبه جهل بالتكنولوجيا، رافضاً عالمه الحديث الزائف. لم يكن الانطواء اختياراً، بل كان رد فعل على النبذ الشامل: النبذ الأسري: والداه الثريان وأخواته كانوا ينظرون إليه كـتوبيخ صامت لجشعهم ونفاقهم. نقاء جاك ذكّرهم دائماً بأصولهم القديمة التي حاولوا نسيانها، لذا حرموه من كل شيء، حتى النقود، وتولى رعايته مُربٍ عجوز وحكيم. كان هذا المربي هو الأب والأم، والروح الوحيدة التي أحبته. العنف الاجتماعي: تعرض جاك للتنمر المروع والمستمر من طلاب المدرسة، وخاصة المقربين من الفتاة. بلغ العنف حد النزيف وكسر العظام، وكان سائق الحافلة يتجاهله ضاحكاً. لينا: طوق النجاة في خضم هذا الألم، نما حب سري بينه وبين لينا، فتاة جميلة وغنية جداً تعيش في مدينة متطورة لكنها تحت رقابة عائلتها الحريصة: الدعم الخفي: لينا لم تكتفِ بتعويضه عن طعام عائلته، بل كانت تنقذه بعد كل نوبة ضرب. كانت تُعالج جروحه في كوخ مهجور بالطبيعة، وتشارك ألمه بصمت. بالنسبة لها، لم يكن حبها لجاك جمالاً، بل اكتشافاً للصدق الذي تفتقده في عالمها. الهروب النقي: كان هروبهما اليومي إلى أحضان الطبيعة يتم عندما تجتمع عائلتاهما الكارهتان. كانا يتواصلان بالرسائل المكتوبة، لأن جاك رفض التكنولوجيا، وهذا زاد من عمق علاقة الـ 15 عاماً بينهما. نقطة التحول والوعد بالقوة عندما بلغ جاك 15 سنة و 9 أشهر، تلقى الضربة القاصمة: وفاة المربي العجوز. الحزن المظلم: حزن جاك لثلاثة أشهر، كان بكاؤه عنيفاً لدرجة تسبب له في آلام عضوية. وصية التحرير: لم يرحل المربي دون ترك دليل. ترك لـجاك رسالة أخيرة بسيطة تحتوي على خطة سفر وعبارة حكيمة: "القوة الحقيقية ليست في أن تقضي على الألم، بل في أن تمنعه من تشويه نقائك. اذهب، وابحث عن جذر القوة الذي زرعته فيك الطبيعة." الهروب المطلق: بناءً على الوصية، قرر جاك السفر إلى دولة أخرى. وبسبب جهله المُتعمّد للتكنولوجيا، كان هروبه يعني قطع الاتصال المطلق بـلينا. انهيار لينا: عندما علمت بسفره دون كلمة، شعرت لينا بألم روحي أدركت أنه يفوق
0.00
-
0 Ratings
-
0 Reviews
0
0
0
Facebook
Twitter
Pinterest
Whatsapp
LinkedIn
Leave a Review
Post Review
Reviews
(0)
No Reviews added yet.
add your review to be the first
Write and publish your own books and novels NOW,
From Here
.