Home
Categories
Blog
My Writings
Subscribe
Login
Sign Up
Download App
كتاب دروب السعادة وكسر شوكة الأحزان
هشام العريقي
بين دفّتي هذا الكتاب، يسطع نور السعادة، وتذوب ظلمات الأحزان، إنه كتاب **"دروب السعادة وكسر شوكة الأحزان"**، كتابٌ لم يُكتب حبرًا على ورق فحسب، بل كُتب من معاناةٍ وصبرٍ وتجاربٍ وحِكمٍ ودروس، ليكون زادًا للقلب، ورفيقًا للروح، وضياءً للطريق. فيه **١٧٠ دربًا من دروب السعادة**، كل درب منها كالجوهرة المكنونة، يحمل معنى ساميًا، ويبعث في النفس طمأنينة، ويوقظ في القلب يقينًا بأن السعادة ليست حلمًا بعيدًا، بل واقعًا يعيشه من أيقن أن السعادة في رضا الله، وفي صفاء القلب، وفي حسن الصلة بخالقه، ثم بحسن التعامل مع خلقه. وحتى لا يكلّ القارئ من السير، ولا تملّ الروح من السفر بين هذه الدروب، جعل المؤلف **بعد كل عشرة دروب وقفة استراحة**، كظل شجرةٍ في صحراء، وكينبوع ماءٍ في سفرٍ طويل، ليتأمل القارئ ما مضى، ويستجمع همته لما هو آتٍ، فتكون القراءة رحلة روحانية متدرجة، تزيد في كل محطة بهاءً وجمالًا. إنه كتابٌ يعيد تعريف السعادة، فلا يجعلها في زينةٍ زائلة، ولا في متاعٍ فانٍ، بل يربطها بغاية أسمى، وسرٍّ أعظم، وهو أن السعادة الحقيقية هناك، في دار الخلود، حيث لا نصب ولا وصب، ولا دمعة ولا كدر، وإنما نعيم مقيم ورضوان من الله أكبر. هذا الكتاب ليس مجرد صفحات تُطوى، بل هو **مدرسة حياة**، ودواءٌ للأحزان، وسراجٌ في الليالي المظلمات، يذكرك أن الفرح يولد من رحم الصبر، وأن الرجاء يُغرس في قلب المؤمن فلا يموت، وأن الحزن مهما اشتدّت شوكته، فباليقين تُكسر حدته، وبالإيمان تُمحى آثاره. إنه صوتٌ يناديك: تعالَ نسلك دروب السعادة، ونطوي صفحات الهموم، ونفتح أبواب الأمل، ونزرع في قلوبنا يقينًا أن الله معنا، وأنه لا يخذل من طرق بابه، ولا يرد من لجأ إليه.
0.00
-
0 Ratings
-
0 Reviews
10
0
184
Facebook
Twitter
Pinterest
Whatsapp
LinkedIn
Leave a Review
Post Review
Reviews
(0)
No Reviews added yet.
add your review to be the first
Write and publish your own books and novels NOW,
From Here
.