تعد الكتابة احد اهم و اقدم الفنون التي عرفها التاريخ بل و تعتبر أيضاً احد اهم السمات الحضارية للثقافات المختلفة .و يعتبر فن كتابة القصة القصيرة هو احد فروع الكتابة الإبداعية و المدخل الارحب نحو فن الادب و تعتبر أيضاً القصة القصيرة هي بداية الطريق لأي كاتب مبتدأ ليس لأنها الاسهل و لكنها الخطوة الاولي و المهمة نحو فن الادب فإن كنت من هواة الكتابة تستطيع ببعض الخطوات البسيطة ان تكتب اولي قصصك القصيرةاولا : الفكرة :ضع اولا الفكرة لقصتك القصيرة قد تكون هذه الفكرة اي شئ و كل شئ ابحث عن الهامك في ذاكرتك فذاكرتنا تمتلئ بالأشخاص و الاماكن و المواقف التي قد تكون شرارة لقصة قصيرة جديدة فعقلك الباطن يحتوي علي آلاف الذكريات التي ترتقي ان تكون اللبنة الاولي للقصة القصيرةقم بإختيار الفكرة المبدئية و قم بتدوينها أكتب ملخص لقصتك في سطر واحد حتي تتمكن من بلورة الغرض الرئيسي للقصة و تكَوّن الثيمة القصصيةتصاعد الاحداثيجب ان يتوفر في القصة تصاعدا للأحداث يبدأ بالمقدمة ثم التصاعد الدرامي وصولاً للذروة او الحبكة الدرامية او ما يعرف بالعقدة ثم حل العقدة حتي ختام القصة او النهاية ليجيب هذا التصاعد عن الاسئلة الاساسية ( من ، ماذا ، متي ، اين ، لماذا ، كيف )بعد ان تقوم بتحديد الفكرة الاساسية ثم تنسج البناء الدرامي للقصة وتحدد الخط الرئيسي للأحداث تبدأ تحديد الشخصيات و المكان و الزمان يجب ان نحدد الشخصيات وفقا لأهميتها و لمدي تحريكها للأحداث نبدأ بالشخصية الرئيسية و الشخصيات الثانوية ، الشخصية الرئيسة تكون في الغالب هي محور الاحداث بينما تساعد الشخصيات الثانوية في تحريك الاحداث و تأجيجها للوصول لذروة الاحداث و بعدها حلها الزمان و المكان يجب ان تعرف الحقبة الزمنية لقصتك و مدي تأثيرها علي احداث القصة و ايضا اين تقع احداث هذه القصة و مدي تأثير البعد المكاني علي احداث القصةقم بإعداد افتتاحية شيقة للقصة تختلف القصة القصيرة عن الرواية في كونها اقصر فتحتاج لجذب انتباه القارئ من اول سطر ، لذا حاول ان تبدأ قصتك بعنصر جذب قوي كحدث مهم ، تعريف جرئ بالبطل ، مشهد متفرد يحرك قدرة القارئ علي التخيل خاصة ان ما ستزرعه في عقل القارئ في الافتتاحية سيبقي معه حتي نهاية القصة أختر الراوي بعنايةعادة ما تكتب القصص بإسلوب السرد ، و غالبا ما تروي القصة علي لسان البطل و لذلك لإثارة مشاعر القارئ فيخاطبه و يداعب افكاره بل و في بعض الاحيان يشكو له و يشاركه في اسباب ما يشعر له لا تغفل اهمية الحوار قد تظن انه لا داعي للحوار في القصة القصيرة و لكن الحوار له اهمية قصوي في القصة فمن خلاله نعرف ما يدور في نفوس الابطال و ايضا وجود الحوار يضفي تفاعلا دراميا يعزز الاحداث و يعمق الصراع .انت عين القارئ فأحسن الوصف صف الاماكن و الاشياء وصفا دقيقا يساعد القارئ علي التخيل صف المكان و المناخ و ملمس الاشياء بل و الروائح وصف بسيط و لكن نافذ الي خيال القارئ ، استخدم اللغة التصويرية لتعميق المشهد إجعل ختام القصة مميزا في ختام القصة تنكشف الاسرار و تتجلي لحظة الادراك لذروة الاحداث و حلها ابتعد تماما عن تلخيص قصتك في دروس مستفادة مباشرة ، فالقصة القصيرة هي تلميح ذكي بالدروس المستفادة و لكنها بعيدة كل البعد عن المباشرةبعد كتابة قصتك اقرأها بصوت عال ، حاول ان تشعر بتأثرها عليك كقارئ ثم راجع القصة لغويا و املائيا لتتأكد من صحتها و تتلاشي اي اخطاء و اخيرا كل ما تحتاجه لكتابة قصتك الاولي هو القرار فما عليك سوي ان تبدأ
تعد الكتابة احد اهم و اقدم الفنون التي عرفها التاريخ بل و تعتبر أيضاً احد اهم السمات الحضارية للثقافات المختلفة .
و يعتبر فن كتابة القصة القصيرة هو احد فروع الكتابة الإبداعية و المدخل الارحب نحو فن الادب
و تعتبر أيضاً القصة القصيرة هي بداية الطريق لأي كاتب مبتدأ ليس لأنها الاسهل و لكنها الخطوة الاولي و المهمة نحو فن الادب
فإن كنت من هواة الكتابة تستطيع ببعض الخطوات البسيطة ان تكتب اولي قصصك القصيرة
اولا :
الفكرة :
ضع اولا الفكرة لقصتك القصيرة
قد تكون هذه الفكرة اي شئ و كل شئ
ابحث عن الهامك في ذاكرتك
فذاكرتنا تمتلئ بالأشخاص و الاماكن و المواقف التي قد تكون شرارة لقصة قصيرة جديدة
فعقلك الباطن يحتوي علي آلاف الذكريات التي ترتقي ان تكون اللبنة الاولي للقصة القصيرة
قم بإختيار الفكرة المبدئية و قم بتدوينها
أكتب ملخص لقصتك في سطر واحد
حتي تتمكن من بلورة الغرض الرئيسي للقصة و تكَوّن الثيمة القصصية
تصاعد الاحداث
يجب ان يتوفر في القصة تصاعدا للأحداث يبدأ بالمقدمة ثم التصاعد الدرامي وصولاً للذروة او الحبكة الدرامية او ما يعرف بالعقدة ثم حل العقدة حتي ختام القصة او النهاية
ليجيب هذا التصاعد عن الاسئلة الاساسية ( من ، ماذا ، متي ، اين ، لماذا ، كيف )
بعد ان تقوم بتحديد الفكرة الاساسية ثم تنسج البناء الدرامي للقصة وتحدد الخط الرئيسي للأحداث تبدأ تحديد الشخصيات و المكان و الزمان
يجب ان نحدد الشخصيات وفقا لأهميتها و لمدي تحريكها للأحداث
نبدأ بالشخصية الرئيسية و الشخصيات الثانوية ، الشخصية الرئيسة تكون في الغالب هي محور الاحداث بينما تساعد الشخصيات الثانوية في تحريك الاحداث و تأجيجها للوصول لذروة الاحداث و بعدها حلها
الزمان و المكان
يجب ان تعرف الحقبة الزمنية لقصتك و مدي تأثيرها علي احداث القصة و ايضا اين تقع احداث هذه القصة و مدي تأثير البعد المكاني علي احداث القصة
قم بإعداد افتتاحية شيقة للقصة
تختلف القصة القصيرة عن الرواية في كونها اقصر فتحتاج لجذب انتباه القارئ من اول سطر ، لذا حاول ان تبدأ قصتك بعنصر جذب قوي كحدث مهم ، تعريف جرئ بالبطل ، مشهد متفرد يحرك قدرة القارئ علي التخيل خاصة ان ما ستزرعه في عقل القارئ في الافتتاحية سيبقي معه حتي نهاية القصة
أختر الراوي بعناية
عادة ما تكتب القصص بإسلوب السرد ، و غالبا ما تروي القصة علي لسان البطل و لذلك لإثارة مشاعر القارئ فيخاطبه و يداعب افكاره بل و في بعض الاحيان يشكو له و يشاركه في اسباب ما يشعر له
لا تغفل اهمية الحوار
قد تظن انه لا داعي للحوار في القصة القصيرة و لكن الحوار له اهمية قصوي في القصة فمن خلاله نعرف ما يدور في نفوس الابطال و ايضا وجود الحوار يضفي تفاعلا دراميا يعزز الاحداث و يعمق الصراع .
انت عين القارئ فأحسن الوصف
صف الاماكن و الاشياء وصفا دقيقا يساعد القارئ علي التخيل صف المكان و المناخ و ملمس الاشياء بل و الروائح وصف بسيط و لكن نافذ الي خيال القارئ ، استخدم اللغة التصويرية لتعميق المشهد
إجعل ختام القصة مميزا
في ختام القصة تنكشف الاسرار و تتجلي لحظة الادراك لذروة الاحداث و حلها
ابتعد تماما عن تلخيص قصتك في دروس مستفادة مباشرة ، فالقصة القصيرة هي تلميح ذكي بالدروس المستفادة و لكنها بعيدة كل البعد عن المباشرة
بعد كتابة قصتك اقرأها بصوت عال ، حاول ان تشعر بتأثرها عليك كقارئ ثم راجع القصة لغويا و املائيا لتتأكد من صحتها و تتلاشي اي اخطاء
و اخيرا كل ما تحتاجه لكتابة قصتك الاولي هو القرار
فما عليك سوي ان تبدأ