Renadahmed

شارك على مواقع التواصل

اسكريبت
" إلى الجنة "

سالم : سيلا ، تعالي عايز اتكلم معاكي
سيلا جلست : نعم يا بابا
سالم : جايلك عريس
سيلا بضيق : يا بابا انا مش عايزة اتخطب دلوقتي انا لسه في الكلية .. اخلصها وابقى افكر بقى
سيلا : لا بس لازم توافقي عليه
سيلا : ليه بقى ؟
سالم : هو اللي هيقولك .. هييجي بكرا وهتشوفيه .. ده اخر كلام عندي
سيلا : ليه يعني .. انا مش موافقة هو بالغصب ؟
سالم : شوفيه بس
وتركها ودخل غرفته
ماجدة : قولتلها ايه
سالم : رافضة بس هتتجوزه غصب عنها
ماجدة : ليه مصمم عليه كده ؟
سالم : هو اللي مصمم عليها و هقولك هو يعرفها منين
وحكى لها كل شيء
ماجدة : بس حرام بردو يعني اللي بتعمله فيها ده
سالم : هو محترم جدا وانا واثق أنها هتبقى مبسوطة معاه بس هي تبطل عِند بس
ماجدة : ربنا يهديها
سالم : يارب

باليوم التالي

عبد الرحمن وصل لبيت سيلا
سيلا خرجت من غرفتها ووقفت أمامه ومدت يدها له لتصافحه
عبد الرحمن وضع يده على صدره ولم يصافحها : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. اسف مش بسلم
سيلا : كمان !!
ماجدة بهمس : اهدي
سيلا : ....
سالم : يلا نسيبهم لوحدهم شوية يا ماجدة
سالم وماجدة ذهبوا للشرفة وكانوا يراقبوهم
ماجدة : لما تعرف أنه متدين مش هتوافق اكتر
سالم : ....

عبد الرحمن : ازيك يا آنسة سيلا
سيلا بضيق : الحمدلله
عبد الرحمن : عايزة تسألي عن أي حاجة ؟
سيلا : اه
عبد الرحمن : اتفضلي
سيلا : انت متدين وكده !!
عبد الرحمن ابتسم : مسمهاش متدين .. اسمها عارف ربنا وعارف ديني كويس
سيلا : طب معلش يعني انت تختار ليه انك تتقدم لبنت بشعرها ولبسها مش هيبقى حلو بالنسبالك
عبد الرحمن : هكون سبب في تغييرك وتغيير لبسك إن شاء الله
سيلا : تغييري ؟ وتغيير لبسي ؟ .. لا انا مش بتغير عشان حد .. لما اتغير هتغير عشان ربنا و عشان نفسي مش عشانك
عبد الرحمن : إن شاء الله
سيلا : بص يا ...
عبد الرحمن : اسمي عبد الرحمن
سيلا : بص يا استاذ عبد الرحمن .. احنا مش هينفع نكون مع بعض .. وانا من الأساس رافضاك
عبد الرحمن : ورافضاني ليه بقى ؟
سيلا : عشان انا مش عايزة اتجوز دلوقتي ولا اتجوزك انت بالذات .. مش هتجوز واحد يغيرني ويغير طريقة لبسي ع مزاجه .. لان انا حرة
عبد الرحمن : انت حرة مقولتش حاجة غير كده .. بس مع الوقت اكيد هتتغيري وانا هساعدك في ده
سيلا : وانا مش موافقة .. هو في ايه .. هو بالعافية ؟
عبد الرحمن : لا مش بالعافية ولا حاجه
سيلا : ...
سالم بمقاطعة : ها خلصتوا ؟
عبد الرحمن : اه يا عمي .. وآنسة سيلا موافقة ع كل حاجة وهجيب اهلي بليل إن شاء الله
سيلا : هو ايه اللي ....
عبد الرحمن : بليل إن شاء الله يا عمي هنحدد ميعاد الخطوبة إن شاء الله
سيلا : استنوا بس ....
سالم : ع خير يا ابني إن شاء الله
عبد الرحمن : عن اذنكم
سالم : اذنك معاك يا حبيبي
عبد الرحمن ذهب لبيته
سالم : ماجدة
ماجدة : نعم
سالم : جهزي سيلا لـ بليل بقى .. ولبس محترم عشان عائلة عبد الرحمن متدينين كلهم ومش هيحبوا لبس سيلا
سيلا : هو ايه بقى .. في ايه .. هتلبسوني وتجوزوني على مزاجكوا ؟
سالم : اه يا سيلا وهتعرفي ليه بعدين
سيلا : انا مش هكمل الخطوبة دي ع خير هه .. خلوا الجملة دي في بالكوا بقى
ماجدة : تعالي يا حبيبتي
ماجدة اخذت سيلا لغرفتها
سيلا : شايفة يا ماما اللي بيحصل !! .. هو في ايه بالظبط انا مش فاهمة حاجة
ماجدة تذكرت حديث سالم
"سالم : مش عايزك تقولي لسيلا حاجة .. هو هيبقى يقولها كل حاجة"
ماجدة : مش عارفة بيعمل كده ليه
سيلا : انا مش عايزة اللي اسمه عبد الرحمن ده مش عايزاه
ماجدة : مش عارفة باباكي مصمم عليه ليه
سيلا : انا هبوظ الجوازة دي بقى واللي يحصل يحصل
ماجدة : سيلا ، اهدي وبطلي عِند وكل حاجة ليها حل بس اهدي
سيلا : ماما ، انا مش هتجوز بالغصب
ماجدة : لسه هتقعدوا مع بعض وتتعرفوا اكتر
سيلا : مش ههدى الا لما اعرف بابا مصمم عليه ليه كده
ماجدة بتوتر : مش عارفة
سيلا : ماما ، انت مخبية عني حاجة ؟
ماجدة : لا لا .. اجهزي بقى وظبطي نفسك لـ بليل والبسي لبس طويل ومحتشم
وخرجت من غرفة سيلا

عدت الساعات وسيلا جهزت لمقابلة عائلة عبد الرحمن

عبد الرحمن وصل مع عائلته لبيت سيلا

عبد الرحمن لمح سيلا من غرفتها قبل أن تخرج لهم
عبد الرحمن : عمي ، عايزك في كلمتين معلش
سالم ذهب معه للشرفة
سالم : في ايه يا عبد الرحمن
عبد الرحمن : يرضيك اللي بنت حضرتك لابساه ده ؟
سالم : انا لسه مشوفتش لابسة ايه .. انت شوفتها امتى
عبد الرحمن : عيني جات ع اوضتها بالغلط والله ولمحت أنها لابسة فستان فوق الركبة .. اهلي ممكن يعملولي مشكلة بسبب كده يا عمي اتصرف لو سمحت
سالم : حاضر .. حاضر
سالم ذهب لغرفة سيلا
سالم عندما رآها صُدم
سالم : ايه اللي انت لابساه ده
سيلا : فستان يا بابا في ايه
سالم : ده لو تيشيرت هيبقى اطول من كده .. مش انا قايل إن عائلته متدينة ومش هيعجبهم اللبس ده ؟
سيلا : فرصة اني متجوزوش
سالم بغضب : لو في ظرف دقيقتين مغيرتيش الزفت ده وطلعتي بلبس عِدل .. هتعصب وانت عارفة عصبيتي
سالم خرج من غرفة سيلا
سيلا بضيق : اوف بقىىى هو في ايه
سالم بهمس لماجدة : ادخلي اختاري حاجة عِدلة لبنتك تلبسها
ماجدة أشارت بالايجابية وذهبت لغرفة سيلا
وجدتها جالسة تبكي
ماجدة بصدمة : ايه اللي انت لابساه ده .. ومن الصبح قافلة ع نفسك وبتقولي محدش يدخل عشان تلبسي كده !!
سيلا : انا عايزة اطفشه هو وأهله
ماجدة : بالطريقة دي ؟
سيلا : ....
ماجدة : قومي البسي حاجة تانية ربنا يهديكي
سيلا أخرجت فستان اخر طويل
وماجدة خرجت من الغرفة
وسيلا جهزت بالفعل
ماجدة دخلت الغرفة مرة أخرى
ماجدة : ها ؟
سيلا : اهو
ماجدة : شاطرة ، يلا عشان تطلعي
سيلا خرجت لهم : السلام عليكم
لبنى وعاصم : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سيلا صافحت لبنى وجلست
لبنى "والدة عبد الرحمن" بهمس : ايه ده هي بشعرها !
عبد الرحمن بهمس : اه يا ماما بس محترمة .. والحجاب مقدور عليه هخليها تلبسه لو حصل نصيب إن شاء الله
لبنى : ....
عاصم "والد عبد الرحمن" وسالم "والد سيلا" ظلوا يتحدثوا في أمور الزواج
عاصم : نسيبهم مع بعض يتكلموا شوية ويتعرفوا ع بعض اكتر
سالم : تمام
سالم وماجدة ولبنى وعاصم ذهبوا للشرفة
عبد الرحمن : افهم بقى ايه اللي انت كنتي لابساه في الاول ده ؟
سيلا : لبست ايه في الاول مش فاهمة
عبد الرحمن : انا شوفتك وانت لابسة الفستان الكحلي اللي قبل ده
سيلا : شوفتني ازاي !!
عبد الرحمن : مش وقته .. كنتي عايزة تلبسي كده ليه ؟
سيلا ببرود : عشان اطفشك انت وعائلتك
عبد الرحمن ضحك : لسه زي ما أنتِ هبلة
سيلا : افندم ؟ .. انت تعرفني منين اصلا انا اول مرة اشوفك
عبد الرحمن : ….
سيلا : مجاوبتش على سؤالي يعني
عبد الرحمن : ايه هو سؤالك ؟
سيلا : تعرفني منين ؟
عبد الرحمن : هتعرفي بعدين بس وافقي بس عليا
سيلا : هو بالغصب ؟
عبد الرحمن : مين اللي قال بالغصب !
سيلا لنفسها : اوففف
عبد الرحمن : بتقولي حاجة ؟
سيلا : لا
سالم وعاصم وماجدة ولبنى رجعوا لهم مرة أخرى
عاصم : ها خلصتوا ؟
عبد الرحمن : اه
عاصم : موافقة عليه يا سيلا ؟
سيلا لنفسها : اعرف بس يعرفني منين وافسخ الخطوبة بعدها
سيلا نظرت لسالم : اللي تشوفه حضرتك يا بابا
وقرأوا الفاتحة وحددوا ميعاد الخطوبة "بعد اسبوع"
وبعدها ذهب عبد الرحمن لبيته مع عائلته

سيلا : هو ايه اللي بعد اسبوع بدري اوي كده
سالم : لا مش بدري .. بعدين استني هنا انت وافقتي ازاي وليه .. هو قالك ايه ؟
سيلا : وافقت لأن انتوا عايزيني اتجوزه بالغصب .. ف مضطرة اوافق
سالم : مع أن باين انك بتكدبي بس هعديها
سيلا : بابا ، انا وافقت اه بس مش لدرجة اتخطب بعد اسبوع
سالم : خلاص بقى احنا اتفقنا
سيلا دخلت غرفتها و فتحت هاتفها
وجدت رسائل من رقم غريب
فتحت الرسائل
- انا عارف انك وافقتي عشان احكيلك انا اعرفك منين وبعدين لما تعرفي تفسخي الخطوبة تبقى غلطانة لانك لما تعرفي انا مين ان شاء الله مش هتفسخي الخطوبة
سيلا أدركت أنه عبد الرحمن
سيلا : انت عايز ايه مني
عبد الرحمن : انت رافضاني ليه ؟
سيلا : هو كده ، ممكن افهم انت عايز مني ايه وتعرفني منين ؟
عبد الرحمن : لا مش دلوقتي ، هبقى اقولك بعدين بس حاولي تعرفي انت
سيلا : المفروض انت كـ شخص متدين وعارف ربنا متعملش كل ده وانك تخدعني وتذلني كده لمجرد اني اوافق عليك ، ده معروف أنه حلال ؟ لا .. اومال بتعمله ليه افهم بس
عبد الرحمن : خلاص لو معرفتيش من نفسك هقولك لما نتخطب متزعليش
سيلا : انت مالك بـ زعلي اصلا
عبد الرحمن : خلاص مش هقولك
سيلا : لا خلاص
عبد الرحمن : اتعدلي في الكلام وشوفي هتفتكريني ولا لا .. اسمي بالكامل عبد الرحمن عاصم دعبيس .. شوفي بقى وفكري تعرفي حد بالاسم ده ولا لا
سيلا : تمام اوي .. اعرف بس انت مين ومش هخلي الخطوبة تتم بردو
عبد الرحمن : هتّم يا سيلا ان شاء الله .. سلام
سيلا لنفسها : جتك القرف دانت لازقه
وفتحت الفيسبوك وبحثت عن اسمه ووجدت صور له وهو في عمر العشرين فيما فوق
سيلا لنفسها : انا اول مره اشوف الخلقة دي .. يعرفني منين يعني
وجدت اتصال من صديقتها "سلمى"
سيلا : ازيك ياللي وحشاني
سلمى : الحمدلله وانت وحشاني اكتر .. عامله ايه
سيلا : الحمدلله
سلمى : مال صوتك شكلك متضايقة
سيلا حكت لها ما حدث في يومها
سلمى : عبد الرحمن عاصم دعبيس ؟
سيلا : اه تعرفيه ؟
سلمى : في المدرسة في ابتدائي كان في واحد اسمه عبد الرحمن كان كل شويه ييجي يقعد معاكي ويتكلم معاكي وانت كنتي ع طول بتخافي تكلمي حد وكنتي بتتجاهليه لحد ما اختفى وتقريبا نقل من المدرسة .. ممكن يكون هو ده ؟
سيلا : فاكره ان كان في حد بيعمل كده فعلا بس لا فاكره اسمه ولا فاكره شكله بس استني اركز في الصوره كده
سيلا نظرت لصورة عبد الرحمن بتركيز واهتمام
سيلا : مش عارفه هو ولا لا .. مش فاكراه
سلمى : افتحي فيديو كول ووريني
سيلا فعلت ذلك
سلمى : هو ممكن شكله يتغير بالطريقة الغريبه دي !!
سيلا : ها يعني هو ولا لا
سلمى : مش عارفة بجد ، بس شكله مش هو
سيلا : مبقتش عارفه
سلمى : كل حاجه بتتحل بس وافقي لحد ما يقولك
سيلا : هعمل كده

لبنى : بتعمل ايه يا حبيبي
عبد الرحمن : مبعملش حاجه ، عايزه حاجه يا حبيبتي ؟
لبنى : اه عايزه اكلمك شويه
عبد الرحمن : اتفضلي يا ست الكل اقعدي
لبنى جلست : عايزه اعرف بالظبط انت تعرف سيلا دي منين
عبد الرحمن : ايه هي معجبتكيش ؟
لبنى : معجبتنيش خالص .. دي بشعرها واسلوبها غريب في التعامل .. مش عارفة اخترتها على ايه .. قولي بس انت عرفتها منين
عبد الرحمن : من مدرسة ابتدائي
لبنى : ابتدائي !!
عبد الرحمن : اه
لبنى : مدرستك يابني اصلا كانت البنات صباحي والولاد مسائي .. عرفتها ازاي بقى ؟
عبد الرحمن : لا مش المدرسة دي .. المدرسة الاولى اللي كانت عند بيتنا القديم
لبنى : يا حبيبي دانت قعدت فيها سنتين ولا ٣ لحقت تتعرف عليها !
عبد الرحمن : اه .. هحكيلك
وحكى لها معرفته بـ سيلا
لبنى : حب طفولة يعني مش حقيقي
عبد الرحمن : مكنش حب في الاول كانت صداقة ولما لقيتها تاني حبيتها من كل قلبي
لبنى : اللي تشوفه .. بس اهم حاجه تتأكد من اخلاقها شويه
عبد الرحمن : متأكد يا حبيبتي متقلقيش
لبنى : تمام يا حبيبي ربنا يرضى عنك
عبد الرحمن : ربنا يخليكي ليا انت ودعواتك الحلوه دي

بعد مرور اسبوع "بيوم الخطوبة"

سيلا فتحت هاتفها وجدت رسالة من عبد الرحمن
عبد الرحمن : البسي فستان طويل ومقفول عشان متحرجيش اهلك احسن

سالم وماجدة وسيلا جهزوا بيتهم للخطوبة
سيلا جهزت وعزمت اصدقائها الولاد والبنات
عبد الرحمن جهز وذهب لبيت سيلا هو وعائلته
وبدأت الخطوبة
عبد الرحمن بهمس : جدعة انك لبستي طويل ومقفول
سيلا نظرت له بـ كره
جاء صديق سيلا المقرب "زين"
زين صافح سيلا : مبروك يا سيلا
سيلا ابتسمت : الله يبارك فيك يا زين
زين صافح عبد الرحمن : مبروك
عبد الرحمن : الله يبارك فيك
وبعدها زين جلس مع عائلة واصحاب سيلا
عبد الرحمن : مين ده وازاي يسلم عليكي عادي كده
سيلا : البيست فريند ، في حاجه ؟
عبد الرحمن : بيست فريند ولد !
سيلا : انت متعرفش ؟ ، انا عندي بيست فريند ولد وبيست فريند بنت عادي
عبد الرحمن : مينفعش يبقى في بيست فريند ولد
سيلا : انت مين عشان تقولي ينفع ولا مينفعش
عبد الرحمن : خطيبك وبقولك مينفعش ياريت الكلام يتسمع وتقطعي علاقتك بيه
سيلا : ده في احلامك
عبد الرحمن : هنشوف الموضوع ده بعدين عشان متنرفزش دلوقتي
سيلا : تتنرفز على مين !
عبد الرحمن : استغفر الله العظيم واتوب إليه
وجاء وقت تلبيس الدبل
عبد الرحمن : حاولي متلمسيش ايدي عشان حرام
سيلا : حاضر
سيلا لمست يده وهي تضع الدبله في اصبعه
عبد الرحمن : بردو !! .. انتِ مجنونه ؟ .. استغفر الله العظيم
سيلا ببرود : معلش بالغلط
عبد الرحمن : ….
وبعد فتره انتهت الخطوبة
عبد الرحمن لاهله واهلها : ممكن بس اتكلم معاها في موضوع قبل ما نمشي ؟
سالم : تمام ، نسيبهم يتكلموا براحتهم ويلا احنا على البلكونه ؟
عاصم : تمام يلا
عاصم ولبنى وماجدة وسالم دخلوا الشرفه
عبد الرحمن : اللي عملتيه النهارده ده غلط .. ومش هيعدي بسهوله ، لازم تقطعي علاقتك ب اللي اسمه ايه ؟
سيلا : زين ؟ ، استحالة اقطع علاقتي بيه
عبد الرحمن : ليه بقى ان شاء الله ؟
سيلا : عشان بحب وجوده جنبي ، ده اكتر واحد وقف جنبي ، مش عايزه اقطع علاقتي بيه
عبد الرحمن : وقف جنبك كتير ماشي ، انا هقف جنبك ع طول ومش هتحتاجيله
سيلا : لا هحتاجله ، ع الاقل مش مصاحباه بالغصب زي ما اتخطبتلك بالغصب
عبد الرحمن : طب انا هحكيلك اعرفك منين عايزه تكملي معايا كملي مش عايزه كملي مع زين بقى انت حره
سيلا : قول
عبد الرحمن : بصي ، في مدرسة ابتدائي كنتي انت دايما بتبقي قاعدة لوحدك وكل شويه ييجي واحد يقعد معاكي ويقعد يتكلم معاكي وانت تتهربي منه .. فاكراه ؟
سيلا : كنت انت !!!
عبد الرحمن : لا
سيلا : اومال
عبد الرحمن : كان في واحد تاني بقى كان كل شويه يبعد الشخص ده عنك ويتأسف وياخد صاحبه ده ويبعده عنك ويرجع تاني ويديكي مناديل ويهدّيكي عشان وقتها ع طول كنتي بتعيطي لما حد ييجي يكلمك
سيلا : انت ؟
عبد الرحمن : اه
سيلا : وانتوا الاتنين اختفيتوا من المدرسة فجأه ليه
عبد الرحمن : انا وهو نقلنا بيوتنا ف نقلنا المدرسة كمان ومكنتش عايز اسيب المدرسة عشانك وعشان افضل دايما ادافع عنك .. بس كنت مضطر .. ولما لقيتك من فترة بقيت في قمة السعادة اني لقيتك
سيلا : عارف ؟ .. انا كنت بفرح لما تيجي تهدّيني كنت بحس ان في حد واقف جنبي واني قويه .. بعد ما انت ما مشيت .. كان كله بييجي يضايقني ويخليني اعيط
عبد الرحمن : ومكنش حد بيدافع عنك ؟
سيلا اشارت بالسلبية
سيلا : كلهم كانوا بيتريقوا عليا عشان بعيط ومش بعرف ادافع عن نفسي
عبد الرحمن : طب ايه اللي خلاكي تتغيري كده دلوقتي ؟
سيلا : بعد كده لما لقيت ان مينفعش ابقى ضعيفه كده اتعرفت على شلة في اعدادي وكانت شلة مش كويسة نهائيًا بس اتعرفت عليهم عشان يدافعوا عني
عبد الرحمن : ياريتك كنتي سبتي نفسك ضعيفة احسن
سيلا : انا ندمانه اني اتعرفت عليهم وخدت منهم صفات وحشه كتير انا مكنتش كده وانت اكيد عارف
عبد الرحمن : عارف طبعا .. عشان كده مصمم عليكي عشان عارف انك مكنتيش كده .. ومش هتبقي كده تاني ده وعد مني
سيلا : شكرا لكل حاجه عملتهالي زمان
عبد الرحمن : بس سؤال ، انت بتحبي زين ؟
سيلا : عايز الصراحة ؟
عبد الرحمن : طبعا
سيلا : كنت بحبه بس لقيته معتبرني صديقه له بس وبيحب واحده تانيه ف قررت اعتبره البيست فريند و اخ ليا
عبد الرحمن : تمام مليش دعوة باللي فات
سيلا : طب ممكن مقطعش علاقتي بيه ؟
عبد الرحمن : مينفعش بجد اللي بتعمليه ده غلط
سيلا : طب هحاول
عبد الرحمن : تمام ، هحدد ميعاد كتب الكتاب والفرح مع والدك .. ها موافقة ؟
سيلا : ممكن الفرح بعد ما اتخرج عشان اركز في مذاكرتي ؟
عبد الرحمن : طب سؤال بس
سيلا : نعم
عبد الرحمن : مش انت في كليه ٤ سنين ف المفروض تكوني اتخرجتي من سنه
سيلا : فعلا بس عيدت سنه بسبب الشله اللي قولتلك عليها
عبد الرحمن : هما معاكي من اعدادي لحد دلوقتي ؟
سيلا : كانوا معايا .. بعد ما سقطت بسببهم ف بعدت عنهم كلهم
عبد الرحمن : فخور انك عملتي كده
سيلا : ممكن تخلي الفرح متأخر شويه ؟
عبد الرحمن : ماشي بس كتب الكتاب في اي وقت من دلوقتي ماشي ؟
سيلا : سيبني افكر عشان حقيقي مش عارفة
عبد الرحمن : فكري براحتك بس انت خلاص مُتقبلاني ؟
سيلا اشارت بالايجابيه
سيلا : بس مش مسامحاك على الذل اللي ذليتهولي ده
عبد الرحمن : انا اسف .. سامحيني
سيلا ابتسمت : هفكر
عبد الرحمن : ماشي هعديها
سيلا اشارت لوالدها
عاصم وسالم وماجدة ولبنى دخلوا من الشرفه وذهبوا ناحيتهم
سالم : خلصتوا ؟
سيلا اشارت بالايجابيه
عبد الرحمن : ايوه يا عمي
عاصم : يلا بينا ؟
لبنى وعبد الرحمن : يلا
عاصم : يلا السلام عليكم
سالم وماجده وسيلا : وعليكم السلام
عبد الرحمن وعائلته ذهبوا لبيتهم

سالم : عرفتي هو مصمم عليكي ليه ولا لسه ؟
سيلا : عرفت .. بس مش مبرر انك تجبرني عليه
سالم : هو قابلني وهو اللي قالي اني اعمل كده عشان لما تفتكريه هتوافقي .. غير كده انا متأكد انه هيخليكي كويسه والصفات الوحشه اللي خدتيها من صحابك هو هيساعدك تبدليها بصفات احسن عشان كده وافقت
سيلا : بس متحددوش الفرح غير لما اتخرّج
سالم : حاضر يا حبيبتي
سيلا : انا داخله انام عشان تعبت النهارده
سالم وماجدة : تصبحي على خير يا حبيبتي
سيلا : وانتوا من اهله

سيلا دخلت غرفتها وكادت ان تنام
عبد الرحمن ارسل لها رسالة
عبد الرحمن : لو سهرانه متنسيش تصلي الفجر
سيلا : انا هنام دلوقتي للاسف
عبد الرحمن : طب اتصل بيكي الفجر اصحيكي تصلي ؟
سيلا : ماشي
عبد الرحمن : تمام

سيلا نامت بالفعل
عبد الرحمن اتصل بسيلا وقت صلاه الفجر
سيلا : انا صحيت اهو وهقوم ، شكرا
عبد الرحمن : الشكر لله يلا قومي
سيلا : حاضر
واغلقوا المكالمه
سيلا صلت ونامت مرة اخرى

بعد مرور عدة ايام

سيلا : اخيرا ، فاضل اخر امتحان في اخر سنة .. ادعولي
سالم وماجدة : ربنا معاكي يارب
سيلا : يارب
ماجدة : ابقي طمنيني بعد الامتحان بقى
سيلا : حاضر يا حبيبتي ، سلام
سالم وماجدة : سلام يا حبيبتي

نزلت من بيتها وجدت عبد الرحمن امام بيتها بسيارته
سيلا نظرت له بتعجب
عبد الرحمن : استأذنت عمي عشان اخر امتحان بقى وكده ف لازم اوصلك ، يلا اركبي
سيلا ركبت السيارة
ووصلت لجامعتها وانهت امتحانها الاخير وخرجت من الجامعة وجدت عبد الرحمن في انتظارها ايضا
سيلا : جيت تاني ليه كنت هروح بمواصلات عادي
عبد الرحمن : جيت تاني ايه انا ممشيتش اصلا
سيلا : ايه !
عبد الرحمن : انا هنا من ساعة ما دخلتي
سيلا : احلف
عبد الرحمن ضحك : والله ما مشيت
سيلا : طب ليه
عبد الرحمن : عادي ، يلا اركبي
سيلا ركبت السيارة
عبد الرحمن : عملتي ايه طمنيني
سيلا : الحمدلله كان حلو
عبد الرحمن : طب الحمدلله ، بعد تخرجك ان شاء الله نحدد الفرح
سيلا : ….
عبد الرحمن : مالك سكتي ليه
سيلا : عادي
عبد الرحمن اوصل سيلا لمنزلها وذهب لمنزله

مرت الايام وتخرجت سيلا من جامعتها

عبد الرحمن وعائلته ذهبوا لبيت سيلا لتحديد ميعاد الفرح
وحددوا ميعاد كتب الكتاب و الفرح بعد شهر

سالم : عجبك الميعاد ؟
سيلا : اه كويس
ماجدة : مبروك يا حبيبتي
سيلا : الله يبارك فيكي يا ماما
سالم : مبروك يا سيلا
سيلا : الله يبارك فيك يا بابا

سيلا دخلت غرفتها وفتحت هاتفها
على الواتساب

سيلا : زين
زين : نعم
سيلا : عايزه احكيلك حاجه
زين : احكي
سيلا : في يوم خطوبتي ، عبد الرحمن اتضايق من وجودك جدا وقالي اني لازم اقطع علاقتي بيك
زين : ده عشان ايه ؟
سيلا : معرفش ، وانا مش عايزه اقطع علاقتي بيك ، انت وقفت جنبي كتير وانت بالنسبالي اعز اخ بجد مش عايزه اخسرك ومش عارفه اعمل ايه
زين : المفروض تسمعي كلامه لاني مش عايز اكون سبب في خلاف ما بينكوا
سيلا : جيالك عشان اشوف حل مش عشان تقولي كده
زين : مفيش حل يا سيلا ابعدي عني بدل ما اكون سبب في قطع علاقتك بعبد الرحمن
سيلا : انت شايف كده ؟
زين : من ورا قلبي طبعا بس ده اللي لازم يحصل
سيلا : تمام

عبد الرحمن اتصل بسيلا
عبد الرحمن : مبروك عليا انت يا سيلا
سيلا : ….
عبد الرحمن : حددنا خلاص الفرح هانت
سيلا : ….
عبد الرحمن : سيلا ، سامعاني !
سيلا : اه معاك
عبد الرحمن : مالك
سيلا : مليش
عبد الرحمن : ايه اللي مضايقك
سيلا : انت ليه من اولها كده عايزني اقطع علاقتي باللي بحبهم ، ليه بتتحكم فيا اصلا ، انت ملكش حكم عليا ، انا خسرت زين بسببك
عبد الرحمن : !!!!
سيلا : انا مبحبكش وخاطبني بالغصب وبعد كل ده كمان تتحكم فيا !
عبد الرحمن : انتِ واعية لكلامك ده !
سيلا : اه واعية اوي ، وفي اقرب وقت هفسخ الخطوبة ، سلام
واغلقت المكالمة وظلت تبكي بحرقة

عبد الرحمن اتصل بسالم
عبد الرحمن : السلام عليكم ، ازيك يا عمي
سالم : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، ازيك انت يا حبيبي
عبد الرحمن : الحمدلله ، ممكن بس طلب
سالم : قول طبعا
عبد الرحمن : ممكن اجي بس اتكلم مع سيلا شويه
سالم : طبعا يابني البيت بيتك انت لسه هتستأذن !
عبد الرحمن : تمام يا عمي مسافة السكة
سالم : ماشي يا حبيبي

سالم دخل غرفة سيلا وجدها تبكي
سالم : مالك يا سيلا
سيلا : انا عايزه افسخ الخطوبة
سالم : ليه
سيلا : من اولها قعد يتحكم في حياتي ويتحكم اصاحب مين ومصاحبش مين ، هو ماااله
سالم : ليه ، هو قالك تقطعي علاقتك بـ حد من صحابك ؟
سيلا : اه ، زين
سالم : حقه
سيلا : حقه ايه يا بابا ده احنا لسه مجرد مخطوبين بس !
سالم : من الاساس وانا بقولك تبعدي عن زين ده وانت اللي مكنتيش راضيه لحد ما وافقت تعتبريه كـ اخ ليكي لان انت قولتيلي انك بتعتبريه اخوكي بس لما عبد الرحمن دخل حياتك خلاص ، ف اعتبريه هو اخوكي بدل زين
سيلا : بابا ، انا لو اتجوزته و فضل يخنقني الخنقة دي هجيلكوا مُطلقة
وخرجت من الغرفة
وسمعت صوت جرس الباب وفتحت الباب
وجدت عبد الرحمن امامها
سيلا : انت ايه اللي جابك هنا
سالم من خلفها : ادخل يا عبد الرحمن
عبد الرحمن دخل وجلس
ماجدة جاءت في نفس الوقت
ماجدة : عبد الرحمن ، عامل ايه يا حبيبي
عبد الرحمن : الحمدلله يا طنط ، حضرتك عامله ايه
ماجدة : الحمدلله يا حبيبي
ونظرت لسيلا : مالك يا سيلا ، انت معيطة ؟
سيلا دخلت غرفتها مُسرعة
ماجدة دخلت ورائها
ماجدة : مالك يا حبيبتي ، يعني اروح عند خالتك ساعة ارجع الاقيكي بالمنظر ده ؟
سيلا عانقتها وظلت تبكي
ماجدة : طب احكيلي طيب
سيلا حكت لها
ماجدة : اطلعي اتكلمي معاه ، اديله فرصة ، ممكن هو جاي عشان يقولك انك تتكلمي مع زين عادي لانك بتعتبريه اخ ليكي واحنا عارفين انك عارفه حدودك كويس اوي ، اطلعي عشان خاطري
سيلا : حاضر ، هشوف

سيلا خرجت من غرفتها وماجدة خلفها
ماجدة اشارت لسالم : نسيبهم شويه يا سالم ؟
سالم : تمام
ماجدة وسالم ذهبوا للشرفه

عبد الرحمن : ممكن اعرف ايه بقى اللي حصل لكل ده ؟
سيلا : ليه بتخليني اقطع علاقتي بـ زين ؟
عبد الرحمن : عشان غلط انك تصاحبي ولد اصلا ، سهله اهي
سيلا : بس زين دلوقتي بالنسبالي اكتر من اخ
عبد الرحمن : بردو مينفعش
سيلا : لا ينفع وانا هكلمه تاني
عبد الرحمن : من الاخر ، انا ولا هو ؟
سيلا : هو
عبد الرحمن : تمام ، خدي الدبلة اهي ومش عايز الشبكة ومش عايز حاجة
سالم وماجدة لاحظوا ما حدث
سالم : في ايه يا عبد الرحمن !!!
عبد الرحمن : هي تحكيلك يا عمي ، عن اذنكم
وذهب ناحية باب الشقة
سيلا بدأت تبكي بحرقة
عبد الرحمن رجع لها مرة اخرى واعطى لها المناديل
سيلا نظرت له وتذكرت طفولتهم
عبد الرحمن : عن اذنكم
سالم : استنى بس يابني
عبد الرحمن : هي اللي عايزه كده يا عمي
سيلا : لا مش عايزه كده
عبد الرحمن : قولتلها انا ولا زين ، اختارته ، فـ انا لا شيء بالنسبالها
سيلا : مين قال كده ؟
عبد الرحمن : محدش قال ، ده الواضح
سيلا : انا اسفه ، انا بس كنت متعصبة
عبد الرحمن : اعملي اللي تعمليه مليش دعوة بيكي
سيلا : انا اسفه ، سامحني
عبد الرحمن : ….
سيلا كادت ان تبكي مرة اخرى : انا اسفه
عبد الرحمن : لاا متعيطيش تاااني
سيلا : حتى عياطي بتتحكم فيه
عبد الرحمن : لا اله الا الله
سيلا ابتسمت : بهزر ، مش بتهزر !
عبد الرحمن : ….
سيلا : انا اسفه
عبد الرحمن : ماشي خلاص ، مع السلامة
سيلا : دبلتك
عبد الرحمن : اه صح هاتيها
سيلا ضحكت : اتفضل
وبعدها ذهب لبيته

و مرّ الشهر وتزوجوا بالفعل

في يوم ما
عبد الرحمن : سيلا
سيلا : ممم
عبد الرحمن : عايز اقترح عليكي اقتراح
سيلا : ايه هو
عبد الرحمن : ايه رأيك تسمعي كلامي وتتحجبي بقى
سيلا : حبيبي ، بص انا لو لبسته دلوقتي هيبقى غصب عني ومش هبقى مرتاحه وهقلعه في الاخر
عبد الرحمن : مين قال ، ممكن تحبي الحجاب عادي
سيلا : سيبني بس انا هاخد الخطوة دي براحتي
عبد الرحمن : انت حرة بقى انا زهقت
سيلا : استنى بس اهدى ، هفكر في الموضوع بجد وهقولك
عبد الرحمن : تمام قومي صلي العِشاء معايا
سيلا : طب ثواني
عبد الرحمن سحب منها هاتفها ونظر فيه
عبد الرحمن : داخله في اكونت زين ليه يا سيلا
سيلا : هات التليفووون
عبد الرحمن : ايوه فين اجابتك
سيلا : ….
عبد الرحمن : انا هعمله بلوك لو فكيتيه مش هيحصل كويس يا سيلا انا مش ناقص
سيلا : هات انا هعمله بنفسي
عبد الرحمن : اهو اعمليه حالا
سيلا فعلت ذلك
عبد الرحمن : قومي اتوضي
سيلا بضيق : حاضر

مرت عدة ايام
سيلا : انا عايزه اطمن على زين ، هتصل بيه وانت جنبي ، اطمن بس
عبد الرحمن : اتصلي اطمني
سيلا اتصلت بـ زين اول مرة ولم يرد
اتصلت مرة اخرى
زين : الو
سيلا : ازيك يا زين
زين : عايزه ايه ؟
سيلا : !!!!
زين : الو
سيلا : معاك معاك
زين : سيلا ، ابعدي عني عشان جيبتيلي مشاكل كتيرة مع اهلي وخطيبتي
سيلا : انت خطبت !
زين : اه
سيلا : من غير ما تقول لاختك ؟
زين : انا معنديش اخوات بنات
سيلا : والله !
زين : اه ، عايزة حاجه ؟
سيلا : لا خلاص سلام
زين اغلق المكالمة

عبد الرحمن : عرفتي انك متستاهليش معاملة زي دي ؟
سيلا عانقته : انا اسفه
عبد الرحمن : عرفتي ؟
سيلا : ميستاهلش حاجه
عبد الرحمن : متزعليش نفسك ، تعالي نخرج ؟
سيلا : لا مش عايزة ، انا هدخل انام
عبد الرحمن : ولا هتدخلي تعيطي ؟
سيلا : ….
عبد الرحمن : انا عارفك اكتر منك ف متحاوليش تكدبي
سيلا : مكدبتش لاني هعيط وانام
عبد الرحمن : غلط اصلا انك تعيطي وبعدها تنامي عادي كده
سيلا : خلاص ، تعالى نخرج احنا لسه هنتناقش !
عبد الرحمن : روحي البسي
سيلا : حاضر
عبد الرحمن وسيلا نزلوا

بيوم عيد ميلاد سيلا
اهل عبد الرحمن واهل سيلا ذهبوا لهم ليحتفلوا معهم
وبعد انتهاء الاحتفال اهلهم ذهبوا لبيوتهم
سيلا : متشوقه اشوف ايه الهدايا
عبد الرحمن : يلا افتحيهم ، بس هديتي خليها اخر واحده
سيلا : اشمعنا
عبد الرحمن : كده يلا افتحي الهدايا التانيه
فتحت كل الهدايا وفرحت بها كثيرا
عبد الرحمن : دلوقتي دور هديتي
سيلا فتحت الهدية
سيلا : !!!
عبد الرحمن : طرح كل الالوان ، ناقص بس انك تقتنعي
سيلا : تاني ! ، اللي بتعمله ده اجبار مش هتخليني احب الحجاب بسبب تصرفاتك دي
عبد الرحمن : حبيبتي ، انا جايبهم ومقولتلكيش تلبسيهم بكره مثلا ، ان شاء الله تقتنعي قريب ، بدعيلك كل يوم في الصلاة
سيلا : شكرا على الهدية
عبد الرحمن : الشكر لله يا حبيبتي ، في هدية كمان
سيلا : ايه هي
عبد الرحمن اخرج الهدية : الخاتم الالماظ اللي شوفتيه من كام يوم وكان نفسك فيه
سيلا : الله ، حلو اوييي ، بحبك جدااا
عبد الرحمن : بحبك اكتر يا حبيبتي
سيلا : مش عارفة بجد اقولك ايه

مرت عدة ايام
سيلا : عبدو ، انا قررت قرار
عبد الرحمن : ايه هو
سيلا : قررت اتحجب
عبد الرحمن : بتهزري !
سيلا : الكلام ده مفيهوش هزار يا حبيبي
عبد الرحمن : الف مبروك يا روحي مستني اشوف شكلك بالحجاب بجد هتبقي زي القمر اكتر ما انت
سيلا : هشوف لفات طرح على اليوتيوب دلوقتي وهنزل به بكرة ان شاء الله
عبد الرحمن : ماشي يا روحي وابقي وريني اللفات اللي هتعمليها
سيلا : حاضر

باليوم التالي
نزلت سيلا بالحجاب
عبد الرحمن : مرتاحة نفسيا ؟
سيلا : جدا بجد ياريتني خدت الخطوة من زمان
عبد الرحمن : كل حاجه بتحصل في وقتها
سيلا : صح ، ما تيجي نروح لبابا وماما وباباك ومامتك عايزه افرحهم
عبد الرحمن : طبعا يلا

سالم : حاضر جاي
سالم فتح الباب وصُدم
سالم : متهزروش ، ده بجد !!
ماجدة : في ايه يا س… ، ايه ده !!
سيلا ضحكت : مش هتقولولنا ادخلوا !
سالم وماجدة : ادخلوا طبعا
سالم : الف مبروك يا روحي على الحجاب فخور بيكي جدا
ماجدة : الف مبروك يا حبيبتي ، ربنا يثبتك يارب
سالم : دلوقتي اقدر اقول ان عبد الرحمن هو الاختيار الصح ، انا مندمتش لـ لحظه اني وافقت عليك
عبد الرحمن : حبيبي والله يا عمي
سيلا : مالك يا ماما ساكته وبصالي كده ليه
ماجدة : مش مستوعبة ان دي حقيقه اصلك كنتي رافضه الموضوع تماما
سيلا : عبد الرحمن ساعدني اني اخد الخطوة دي
ماجدة : بجد الحجاب زادك جمال
سالم : كلام ماجدة صحيح جدا

وبعدها ذهبوا لعاصم ولبنى
لبنى فتحت الباب : ايه ده ايه الجمال ده ، ادخلوا تعالوا
عاصم : ايه ده الف الف مبروك يا حبيبتي ربنا يثبتك
سيلا : الله يبارك في حضرتك
لبنى : الف مبروك يا حبيبتي
سيلا : الله يبارك في حضرتك يا طنط

وبعد فترة ذهبوا لبيتهم
سيلا اتصلت بصديقتها سلمى مكالمة فيديو
سلمى : اوبااا ، الف الف مبروك يا روح قلبي
سيلا : الله يبارك فيكي يا روحي

بعد مرور عامين

عبد الرحمن : اهدى بقى يابنييي
سيلا : في ايه بس
عبد الرحمن : مراد مش راضي يهدى
سيلا : طب اهدى بس ، هاته
بعد فترة قصيرة
مراد نام على كتف سيلا
عبد الرحمن : دانت رخم

"مراد ابن عبد الرحمن وسيلا يبلغ من العمر عام"

سيلا : هدخله جوا على سريره وهاجيلك تاني عشان عايزاك في موضوع
عبد الرحمن : ماشي
سيلا خرجت له مرة اخرى
سيلا : بص ، انا قرأت كتير عن الحجاب وعرفت ان الخمار هو الحجاب الصحيح ف قررت البسه
عبد الرحمن : الله اكبر عليكي يا حبيبتي ، الحمدلله دعواتي ليكي جابت نتيجه
سيلا : شكرا على دعواتك ليا يا روحي
عبد الرحمن : مستني اشوفك بالحجاب الصحيح ومتأكد انك هتبقي قمر

سيلا : انا هنزل النهاردة وهشتري الخمار
عبد الرحمن : هاجي معاكي
سيلا : لا لا سلمى هتيجي معايا
عبد الرحمن : خلاص هاجي اوصلكوا
سيلا : لا لا انا عايزة اتمشى شوية مع سلمى
عبد الرحمن : طب وهنروح للدكتورة امتى عشان نعرف بنت ولا ولد دانتِ بقيتي في الرابع دلوقتي
سيلا : انا هروح انا وسلمى للدكتورة
عبد الرحمن : طب ما في حاجه احسن ، تعالي نروح للدكتورة مع بعض وبعدها اوصلك لسلمى ولما تخلصي معاها هاجي اخدك
سيلا : ماشي هقول لها
عبد الرحمن : هنودي مراد عند ماما
سيلا : ماشي
بعدما اوصلوا مراد لـ لبنى
سيلا وعبد الرحمن ذهبوا للطبيبة بالفعل
"الطبيبة صديقة سيلا"
الطبيبة "اميرة" : هتجيلك بنت هتبقى قمر زيك كده يا سيلا ان شاء الله ، الف مبروك يا حبيبتي
سيلا : الله يبارك فيكي يا حبيبتي
الطبيبة : الف مبروك يا استاذ عبد الرحمن
عبد الرحمن : الله يبارك فيكي يا دكتوره

وبعدها خرجوا من عيادة الطبيبة اميرة
عبد الرحمن : هتبقى قمر شبهك
سيلا : سارق الجملة من اميره ؟
عبد الرحمن : انا غلطان ، هتبقى شبهي مش شبهك بقى
سيلا ضحكت : ماشي عشان تبقى احلى
وعبد الرحمن اوصل سيلا لسلمى وتركهم وذهب
____________________________________
عبد الرحمن : سيبتهم بقى يا حبيبي وبعد وقت قليل جدا لقيت سيلا مامتك بتتصل رديت لقيت سلمى اللي بترد قالتلي ان سيلا خبطتها عربية والاسعاف خدتها ، روحتلهم طبعا ، وبعدها جالي اسوأ خبر في حياتي اللي هو موت سيلا وموت بنتي اللي في بطنها ، هما اكيد في مكان احسن يا حبيبي ،
ماتت وهي رايحة تجيب الخمار واللي عرفته من سلمى ان سيلا قبل ما تعدي وسط العربيات قالت الشهادتان ، فخور بيها انها وصلت للمرحلة دي قبل وفاتها ، واهو النهاردة عدى على وفاتهم ٢٠ سنة ، ادعيلهم بالرحمة يا مراد
مراد ودموعه تنهمر من عينيه : الله يرحمهم يارب

تم بحمد الله ❤️

#اسكريبت
#بقلمي
#بقلم_ريناد_احمد
6 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

فصول العمل

اسكريبت
اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.