Za7makotab

شارك على مواقع التواصل

إهداء

للمتزوجين فقط أهديكم هذا الكتاب الذي سيمر بك من رحلة الحب وفارس الأحلام والأميرة سندريلا حتى هات الفينو وأنت جاي وخد الزبالة وأنت نازل ... مع أول حروف الكتاب ستنجرف بتشويق لمعرفة نهايته... تمنياتي لكم بالاستمتاع.

الكاتب / حسام الدين محمد مدبولي

جميلة هي أيام الحب الحالمة، فلا تعرف ما يُدبر لك وأنك مستدرج، فمع أول خفقان ورعشة يد لمجرد سماع نفس الحبيب والإغماء مع رؤية طيفه فقد بدأت الأعراض تظهر عليك، وأصبحت في عالم الولع، فأنت ولهان متيم تسير نائمًا ياقظًا وقد تنسى أن تستكمل ملابسك في ذهابك وفي إيابك، لا تتذكر عنوانك، هي تبحث فيك عن الفارس الممتطي جواده خاطفا إياها من عالمها الكئيب والأوامر والدراسة لتطير معك لعالم النجمة مالت على القمر، ولا تعلم المسكينة أنها دخلت القفص برغبتها، وأنت تبحث فيها عن الأميرة سندريلا بفستانها الزاهي وحذائها الفردي لتستكمله لها، فأنت مستمتع بما يرضيها لترى بسمتها المشرقة وشعاع الحب يخترق قلبك فيحرقه ولا تعلم يا مسكين أن هذا الحريق سيحرق جسدك كله فيما بعد .
هيا بنا نري هي وهو كيف كان حالهما قبل وبعد وأثناء الزواج.

قد تبدأ مشاعر الحب مبكرًا وتكون ملتهبة ومتوهجة جدًّا ولا ترتبط بسن معينة أو مرحلة عمرية فهي كالشرر يشتعل فجأة وعندئذ يبدأ عذاب الروح لتوائم روحه وتبدأ الأعراض وغالبًا بتكون مِن (هو) أولًا حيث يبدأ في حفر فخه بنفسه، وستجده في قلق ولهفة دائمًا لرؤية (هي) ويظل في فرن الشمس على جمر الأسفلت ينتظر رؤيتها فقط من بعيد و(هي ) تكون شاربة ثلجًا ولا تهتم ب ( هو ) هذا الذي يتحرق، ومع مرور الوقت تبدأ خيوط الحب تلتف حولهما حتى باب البيت ويتقدم (هو) لخطيبته (هي) وهنا وقعا في الاستدراج وتغير الحال من حفر فخه لوحده إلى مساعدة (هي ) في الحفر معه للوصول للهاوية.
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.