Za7makotab

شارك على مواقع التواصل

فاجعة الجمعة

في إحدى العيادات النفسية يجلس طبيب بجانب أوراقه الكثيرة، ويتصفح أحد المواقع الإلكترونية ويكتب:
- "أنا الطبيب "أواب"، طبيب نفسي ولا أعلم هل أُعرِّف نفسي ككاتب؟ أم كطبيب؟ ولكن دعونا في حلٍّ وسط فسوف أكون كاتبًا نفسانيًّا في انتظار عرض مشكلاتكم على رسائل الصفحة وشكرًا.
لم تمر إلا دقائق وجاءته أولى الرسائل من شخصٍ مجهول، بدأ في قراءة محتواها، وعيناه تتسع شيئًا فـشيئًا من الذهول.
محتوى الرسالة:
"أنا فتاة في سن المراهقة، في طفولتي تعرضت للتحرش العنيف من قِبل أحد مُحفظي القُرآن الكريم لدي، كنت طفلة لا تعي شيئًا، أيام وليالٍ وأنا أتوسل إلى أُمي ألا أذهب إلى ذاك الشيخ ثانيةً، ذاك الوحش الذي استغل براءتي واستغل وفاة والدي، انتهك براءتي قبل جسدي، رُبما ليس سبب حزني وجروح قلبي مِنهُ فقط ولكن من أُمي أيضًا!
نعم.. لا تستعجِب. كيف لها ألا تُلاحِظ ذبول وجهي؟
كيف لها ألا تُلاحِظ آلامي الجسدية في مناطق مُختلِفة أثر العُنف؟

كيف لها ألا تُلاحِظ عدم رغبتي الشديدة في الذهاب إلى هُناك؟ رغم أني كُنت آنذاك قد أتممتُ حِفظ القُرآن عِدة مرات، فكيف لها أن تتهمني بِالتخاذُل أو المُيوعة؟
كيف لها ذلك؟
ربما قد أُسامِحُها يومًا ولكن كيف للمجتمع أن يسامحني على ذنبٍ لم أرتكبهُ؟".

أنهى الطبيب الرِّسالة -وبعض الدمع قد ترقرقَ في عينيه ولكنهُ أبى السقوط- وكتبَ بكل غضب:
" سيداتي وسادتي هذا الكلام ليس للتسلية ولا للقليل من تضيع الأوقات ولكنهُ كلام يَعرِضُ كارثة مجتمعية، أيتها الأُم الجميلة التي يناضلون بقوتها في المجتمع، لماذا لا ينادون بقوة المرأة وحفاظها على أبنائها؟ دعي كل تلك الأشياء المُهلكة من الجلوس على الهاتف، والثرثرة التي لا تعني شيئًا مع أصدقائك، عليك بِمُصاحبة أبنائك بدلًا من إرهابهم، دققي في كل تفصيلة تخُص أولادك إذا كانت فتاة أو ولدًا، فـالمجتمع الآن ما أصبح إلا غابة بشرية يُنتهك بها براءة الأطفال، الشيخ رجل والمعلم رجل والجار رجل، كلهم رجال بشر وليسوا أنبياء، لا تلومي أحدًا على ما أصاب أبنائك، لِمَ لا يكون المحفظ امرأة؟ لِمَ لا يكون المعلم الخصوصي معلمة؟ لِمَ؟ ولِمَ؟ ولِمَ؟ كوني بِوعي كافٍ لِأولادك، لماذا إذًا أنجبتموهم وأنتم لستم قادرين على تربيتهم! مهمتكِ قبل أن تكونِي امرأة قوية مُستقلة أن تكونِي أُمًّا صالحة تحت أقدامها تكون الجنة، براءة أطفالكم في رِقابِكُم فحافِظوا عليها.
كلِمتي لِلمُجتمع: الفتاة ليس لها ذنبٌ في تحرش فُلان بها، وليس لها ذنب في كلامٍ ما أُلقي عليها، ذلك من مرض عقولكم؛ فقط كما تطالبون باحتِشام الفتاة والمرأة -وهذا حقكم- أيضًا يجب المُناداة بعفاف الرجل وحيائه وغض بصره ومن قبلها يده عن الفتيات".

انتهى أواب من كِتابة مقالته وعيناه تذرف الدمع، وذهب به التفكير إلى وقتٍ مضى، بعد تلقيه عدة مقالات وقصص عن مشكلات البعض، وطلبهم بعدم الإفصاح عن هُوياتهم، قرر أخذ تلك التجارب -البعض منها المأساوي والبعض الآخر مُفرح- وعرضها على صفحته الشخصية؛ حتى يصحوا المجتمع مما هو فيه من غفلة تشوش قلبه قبل عقله، وسرعان ما عاد إلى الواقع وأخذه التفكير إلى حيث ما لا يريد، ما نتيجة ذلك العمل الكبير؟ هل سيلقى تفاعلًا من قبل الناس أم سيكون رد فعلهم أن يمر الشيء مرور الكرام، قرر ترك ذلك ولا يلقي له بالًا.
في اليوم التالي رأى رد فعل الناس فوجد الكثير منهم مشجعًا لتلك الفكرة، والآخر لا يلقي لهذا بالًا، وما صدمه حقًّا هو عرضُ الكثير منهم مشكلاتهم وأخرى توعية للمجتمع.


فاجعة الجمعة
في اليومُ التالي: كنتُ جالسًا في مكتبي أحاولُ تجميع شتات تفكيري في ما حدث في مجتمعنا، كيف يحدثُ ذلك لفتاة بريئة لا ذنب لها؟ وقد عزمت على أن أتحدث عن ذلك بطريقة تحبها الناسُ، فكتبتُ:
"في ضاحية بإحدى القرى بعد صلاه الجمعة تحديدًا دوى صراخ عارم من إحدى النسوة مما يدلُ على فاجعةٍ يدمي لها القلبُ، ودوى بعدها بدقائق معدودة صوت سيارة الإسعاف، لا تعلم أكان من بداخلها لقي من الدنيا حتفه أما أساه..
ووسط ذلك الزحام المؤسف يقف رجلٌ شيخٌ ربما لم يظهر شيبه إلا بعد تلك الدقائق التي مرت، ويخالهُ الرأي حيًّا بغير حياة وكأنه انفصل عن عالمنا وهو يتذكر ذلك اليومُ المشؤوم حينما كان عائدًا من عمله.
يقول الأب: وإذ رأيتُ صديقًا لي يريني بعض الصور المخلة لفتاة تبدو أنها لم تبلغ الثامنة عشر، بعدها انفجر الدمُّ في عروقي من شدة الغضب وهممتُ عائدًا إلى البيت دون أن أحدثه حتى، وحين وصولي صِرتُ أبحث عن ابنتي كالمجنون فجاءتني خائفة، وقالت: نعم يا أبتي.
لم يجرؤ لساني على قول هذا ولكني فعلتها؛ أخرجت الصور من هاتفي التي أراها لي صديقي مُنذ قليل وقلت:
- ما هذا؟ هل هذا أنتِ؟
قالتْ في بكاء مرير: لا والله لست أنا؛ هذه الصور ليست حقيقية.
وربما لأول مره أبكي بقلب ينخلع من الحزن
الابنة: كنتُ جالسة في غرفتي أفكر في مصيبتي وفجأة سمعتُ أبي يناديني بغضب ويريني تلك الصور اللعينة وبدأت أشرح له ما حدث؛ أخبرته أنه منذ أكثر من شهر جاءتني رسالة على هاتفي من رقم مجهول ومحتواها صور لي في وضع غير لائق وهددني إن لم أفعل ما يريد سينشرها، بالطبع رفضت فعل ما كان يريده، ولكن لم يلبث إلا أيامًا معدودة وتلك الصور تملأ هواتف شباب قريتي بالكامل وتمت فضيحتي ظلمًا بأكمل وجه، بالطبع حاولت إقناع أمي أن تلك الصور ليست لي ولكنها أبت تصديقي، قضيتُ أيامًا وأيامًا في غرفتي لم يرَني أحدٌ ولم أرَ أحدًا، لم أجد مفرًّا من ذلك الظلم القائم سوى الكتابة وكأنها كانت المنفذ الوحيد لكل آلآمي لفترة كبيرة.
الأم: عند سماع صراخ زوجي وغضبه وما رأيتُ من تلك الصور لابنتي الجميلة البريئة أبى عقلي التصديق أنها ليست لها فجميع بنو القرية يقولون إنها لها، وتلك الصور التي بين يدي كيف لها أن تكون كذبًا، قلبي كان يصدقُ ابنتي ولكن من صدمتي ربما أبيت أن أصدقها، بعدما عرفتْ ابنتي ذلك لم أرَها بيننا في جلساتنا اليومية أبدًا، عندما كنت أردف إلى غرفتها كنتُ أراها إما تصلي وإما تكتب.

الابنة: عندما اعتزلتُ العالم الخارجي لم أستطع مواجهة ذلك فأنا تلك الفتاة التي كان كل حلمها مجموعًا عاليًا وأهدافًا بسيطة أصبحتْ يعرفها القاصي والداني بالسوء، فقررتُ إنهاء تلك المأساة، بالتأكيد إن جوار الرحمن أجمل بكثيرٍ من تلك الذئاب البشرية، بحبة من "حافظة الغلة" التي جلبتها أمي ربما لم أشعر بشيء، لم أعلم أكان من موت إحساسي أم من قلة تأثيرها في جسمي، وقررت أداء صلاه الجمعة ولم أشعر بشيء بعد ذلك، وقبل كل ذلك تركتُ رسالة لأمي "والله دي مش صوري أنا بنت متربية كويس؛ الصور دي متفبركة والله أنا محترمة أنا تعبت قوي بجد سامحوني"
الأم: كنتُ أحضر طعام الغداء وقررت أن أطمئن على ابنتي فوجدتها ملقاة على الأرض وهي تصلي ولم أرَ لها تنفسًا، هممت بصراخٍ على ما لاقيناه من آلامٍ في تلك الفترة، وتجمّع الناس، وجاءت الإسعاف وحملت ابنتي التي ليس لها حولُ ولا قوة، ولم تلبس ابنتي في المستشفى إلا يومًا، وفارقت تلك الحياة الظالمة لها في ريعان شبابها
الأب: أفقتُ من شرودي عند قدوم الإسعاف ولم تعش ابنتي كثيرًا بعد تلك الحبة التي تناولتها، ولكنني رغم ضعفي أقسمتُ أن دماء ابنتي لن تذهب هباء وقدمتُ شكوى في ذلك النذل الخسيس ومعي الأدلة من هاتف ابنتي وها هنا تركتُ روحي وحق ابنتي في يد الله ومن ثمّ يد العدالة ربما الحياة تنصفها بعد مماتها.

رسالتي:
وربما من مكاني هذا لا أعلم لأي منهم أوجه رسالتي ولومي، للمجتمع أم للأهل أم لهؤلاء الخسيسين الذين استباحوا عِرض فتاة، ولكنه من الواضح أن النصيب الأكبر للمجتمع، لولا دعم بعض المجتمع لمثل هؤلاء ما تجرأ منهم على فعل ذلك، لولا تربية الأهل للذكور على أنهم خارج نطاق اللوم والمحاسبة ما فعلوا ذلك، نصيحتي الأخيرة علموا أبناءكم أنهم رجال وليسوا مجرد ذكور".

أغلقت جهازي -الكمبيوتر-، ودمائي تكاد تغلي من فجعة ذلك الحدث المؤلمُ.

بقلم/ رنا العقدة

مَن الجاني؟

في إحدى ليالي مارس الباردة يجلس الطبيب أواب في عيادته يستمع إلى تسجيلات مريضة لديه فارقت الحياة منذ أيام قليلة لكي يكتب تقريرًا ليقدمه للعدالة ويحدد فيه مَن الجاني: الأب أم الحبيب؟
- بابا وحشتني قوي، أخبارك إيه؟
ولم يرد الأب على حديث خديجة، وهي بنت تمتلك عيونًا تتشابه مع لون السماء، والشعر الأسود كخيوط الليل، لم تبلغ الثمانية عشر من عمرها توفيت أمها بعد ميلادها بأربعة أشهر ولكن عوضها الله بخالتها، عاشت خديجة حياة هادئة للغاية ولكن سرعانا ما تحولت تلك الحياة بعد وفاة خالتها وهي في سنّ السبع سنوات لم يكن يعلم أبوها شيئًا عنها.
كانت خديجة دائمًا تحاول أن تقترب من والدها لكنه كان قاسي القلب لا يعرف أن يقول كلمة حسنة وأصبحت خديجة مسؤولة عن نفسها مسؤولية كاملة وهي في سن السبع سنوات.
في عيد ميلادها التاسع طلبت من أبيها أن يحضر مع فليم صغير قبل النوم بمناسبة عيد ميلادها وللأسف لم يحضر، وظلت في انتظار أبيها حتى صباح اليوم التالي، تستيقظ على ضرب أبيها لها لأنها لم تذهب إلى المدرسة ارتعبت خديجة من والدها رعبًا شديدًا كانت تعلم أنه قاسي القلب لكن ليس لهذه الدرجة، ولكنها لم تكن تعلم ما سبب قسوة قلب أبيها، إن القسوة مؤثرة على الادراك وسلامة التفكير، القسوة تجعل العقل مشلولًا وتميت القلب، الأب كان مريضًا نفسيًّا لم يعرف ما هو الحنان يوما، كان يقسو عليها قسوة الحجارة، لم يعش يومًا هادئًا ولم يعرف أبدًا طعم السعادة وفجأة تحولت حياته إلى لون وردي جميل عندما زهرت عليه مريم تحول كل نظره، حاولت تغيير كل شيء في حياته ونجحت في ذلك، كان مثل الطفل في عينيها كانت الأم الحبيبة الصديقة والزوجة الحنون وبعد قصة حب ظلت سبع سنوات انتهت نهاية مفرحة للغاية؛ انتهت بالزواج لكي تبدأ قصة الأسرة السعيدة، كان قرة عينها وكانت وصية رسول الله لديه، كان يتمنى خليل أن تعرف خديجة ما سبب قسوة القلب لديه ولكن لا يستطيع أن يقول لها شيئًا، كان هو السبب الوحيد في قتل زوجته عندما ترك الغاز مشتعلًا وكانت نائمة مريضة وأخذ خديجة إلى الطبيب وعندما عاد كانت قد فارقت الحياة وانتهى كل شيء ليعود من جديد شخصًا بائسًا لا يعرف للحياة طعمًا.
- أنا آسفة يا بابا فضلت طول الليل في انتظارك
- خلاص امشي من وشي.
ومن هنا لم تحاول خديجة فعل أي شيء مع أبيها ومرت الأيام وليس مرور الكرام بل بحزن خليل وتعاسة خديجة.

- بابا أنا فرحانة قووي النهارده أول يوم ليا في الكلية.
وكانت إجابة الأب على حديث خديجة كلمة واحدة:
- طيب.
ذهبت خديجة إلى الكلية حزينة جدًّا.
ومع قسوة الأب لفتاته، وفي بداية مرحلة جديدة وعالم جديد تعرفت خديجة على شاب في الجامعة، أذاقها من الكلام المعسول أطنانًا حتى يحصل على غايته، حتى جاء اليوم المشؤوم ودعاها إلى منزله بحجة التعرف إلى أمه وحدث ما توقعتموه بالفعل ولأنه لا يوجد لديها أي مأوى للذهاب إليه فالأب قاسٍ، والملاك في عينيها أصبح كالشيطان الرجيم.

انتهى الطبيب من التسجيلات ولكن لا يعلم من هو الجاني حتى قال: وها هي قد انتهت القصة، برأيكم من الجاني؟! أمَن مات مُعذبًا؟! أم من عاش وقد فارقته الحياة؟!
بقلم/چنين غريب/ ورد



فَاقدو الحنان

وردتني قصة أخرى من نفس المحتوى، يبدو أن المجتمع أجمع يحتاج إلى إعادة ضبط لكيفية التعامل مع أطفالهم.

تقول القصة:
"أبعثُ لك تلك القصة من واقعي هذا، أنا أخصائي اجتماعي في إحدى المدارس، في بداية عملي تلقيت إحدى المشكلات من إحدى الطالبات محتواها:

بدأت الطالبة تُلقي المشكلة على الطبيب
أنا منذ أن وعيت الحياة وأنا أكرهه ولا أشعر بالحنان تجاهه وذلك بسبب قسوته عليّ في ضربي، في عدم إعطاء العاطفة والحنان فقد كان يضربني بالعصا، كان يعتقد أن هذه هي التربية السليمة، كنت عندما أشاهد إحدى صديقاتي مع والدها ومعاملته لصديقتي من الحب والحنان والعطف كنت أندب حظي ويزداد كرهي له على جفاء المعاملة منه، وبخله في إعطاء الحنان وإشباعي بالحب.
يعامل كثيرٌ من الآباء أبناءهم بكل قسوة دون مراعاة أن ذلك يؤثر على نفسيتهم ولا بد أن يدرك الآباء أن المعاملة بقسوة مع الطفل دون سن السادسة يخالف المنهج الإسلامي، وأكدت أيضًا بعض الدراسات أن تعرض الطفل دون بلوغ سن ١١ عامًا لسوء المعاملة من قبل والديه يؤدي إلى العديد من المشكلات النفسية منها (التنمر والسرقة) وغيرهما من الكثير من المشكلات النفسية.
إساءة معاملة الأطفال هي من المشكلات العالمية التي تسبب عواقب وخيمة مدى الحياة، فعليكم أن تعرفوا العواقب المترتبة على ذلك؛ (الاكتئاب، التدخين، السمنة، اقتراف العنف أو الوقوع ضحية له، سوء استعمال الكحول والمخدرات، السلوكيات الجنسية المحفوفة بمخاطر عالية) ويمكن أن تسهم سوء المعاملة في التعرض لأمراض مثل (القلب والسرطان والانتحار) وغيرها..

سيداتي سادتي: بعد هذا الكلام لا تأخذوا بمبدأ المعرفة فقط بل عليكم أن تغيروا معاملتكم مع أبنائكم واتباع بعض النقاط لتحقيق هذا وجعلها علاقة تسودها الحب والمودة والحنان
فعلى الوالدين الاقتراب من أبنائهم والتواصل معهم عن طريق الحوار، لا تهجرونهم بالكلام ولا تشعرونهم بأنهم شيء سيئ
لا مانع أنك عندما ترى ابنتك أو ابنك أن تقبله وأن تقول له أنا أحبك، هذا الكلام كله يجعل أبناءكم يشعرون بكل شيء جميل تجاهكم وتجاه أنفسهم لأن صعوبة التواصل مع الأطفال وعدم رعايتهم يشعرهم في بعض الأوقات بالكره إليكم وقد يستمر هذا الكره إلى مدى بعيد.
وعليكم أيضًا ألا تقارنوا أولادكم بأحد، وأي عمل يفعلونه مهما كان بسيطًا اشكروهم عليه لأن ذلك يفرق معهم.
كلماتي إليكم أيها الآباء والأمهات لا تغضبوا على أبنائكم، وعليكم بإغداق الحب والحنان، والاهتمام بأطفالكم
اجعل جزءًا من تربيتك هو الاستماع إليه بشكل فعال
كن رقيبًا ولا تترك طفلك في البيت وحده وعندما يكبر طفلك انصحه بقضاء وقته مع أصدقائه بدلًا من البقاء وحده.

بقلم/ نيره المزين


0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.