Darebhar

شارك على مواقع التواصل

إلى من حملتني وتحملتني إلى من جازفت معي في أصعب أوقاتي.. إلى من كانت سبب استمراري وقوتي من بعد الرحمن.. إلى التي علمتني المبادئ والأصول إلى من سهرت على راحتي حتى في أوقات تعبها..
إلى أمي ضياء الجنة ونورها التي لن أجد لها مثيلاً ولا بديلاً.
إلى السند والحامي لي من بعد الخالق.. إلى نور القلب الذي لن يضيئه أحد من بعده. إلى من أستمد منه الثقة وقوة الإرادة..
إلى أبي الذي لن أجد مثل قلبه في أي رجل.

إلى ضحكات الحياة وفرحها.. إلى نسمات الحياة وسعادتها.. إلى من سعيت جاهدة لأقوي بذاتي من أجلهن..
إلى أخواتي اللواتي لن أرَ من الحياة بديلاً لهن.

إلى فقيد أيامي وفقيد القلب والروح.. إلى الذي لم تمحُ ذكراه من ذاكرتي أبداً..
إلى جدي -رحمه الله- الذي هو مصدر إلهامي.

إلى صديقاتي اللواتي وقفن إلى جانبي واستمعن إليّ في أسوأ حالاتي.. وإلى تلك الفتاة المختلفة عنهن فهي مثل أختي بل وأكثر.. عشنا أياماً عجافاً مع بعضنا.. ضحكنا وبكينا ورأينا السيئ والجيد مع بعضنا..
إلى يومير (سلمى) التي هي قطعة من الروح والقلب.

إلى كل فرد قابلته في حياتي وعلمني شيئاً جديداً وثميناً.. إلى الأوقات الصعبة التي جعلتني أنتبه لحقيقة هذا العالم وجعلتني أستيقظ من غفلاتي.. إلى كل لحظة سعيدة ومفرحة.. حزينة ومؤلمة.. فكل شعور قيم.. وكل شعور علمني شيئاً جديداً في هذه الحياة.

إلى (عزة) الصغيرة التي جعلتني أستمر بالكتابة ولم تستسلم يومًا وكانت تكتب عن كل شيء.. إلى أن أصبح كتاباً.. أود أن أراها لكي أخبرها أن حلم الأمس قد تحقق اليوم بقلم الطفولة.

0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.