MazagElkotob

شارك على مواقع التواصل

إلاهداء

إلى هؤلاء الذين يقولون: دعوتُ الله بكذا وكذا ولكنّه لم يستجِب، فهل أنا عبدٌ سيء، أم للدعاء مفاتيح استجابة؟

إلى أبي الذي بفضله أكون أنا وتكون كلماتي التي تخطّها يدي، ويقرأها غيري، وتأخذها الأيام فأعدك أبي ألا أبرح الأرض حتى تفخر بي.


المُقدّمة


بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد صلوات ربي وسلامه عليه.


أمّا بَعد:
يظن البعض أنه لا يجوز الخوض في الحديث عن باب الدعاء سوى من أفواه كبار أهل العلم والأئمة بالمساجد؛ فلا يحق لشخصٍ عادي أن يكون ناصحًا مرشدًا في أمر الدعاء ما لم يكن عالمًا أو خطيبًا وكأنّ الدعاء حكمًا فقهيًا؛ مما جعلني أتراجع عن كتابة هذا الكتيب في البداية، ولكن ما دفعني للكتابة في النهاية تلك الدعوات التي استجابها الله لي ولمن حولي والتي كانت بمثابة أعجوبة في عين البشر ولكنّ الله لا يعجزه شيء وهو القادر فوق عباده.
وهنا أقول إنّ باب الدعاء رخصة مقدّمة للجميع، ولكن ليس الجميع يذوق حلاوة الاستجابة، فأنصت لمن ذاقها واسأله مستفهمًا مستشيرًا: ماذا فعلت حتى استجاب الله دعاءك؟
وفي الختام أقدّم هذا الكتيب الصغير لهؤلاء الذين يقولون بعد كل دعوة معلّقة لم تتحقّق: دعوت الله بكذا وكذا ولكنه لم يستجب، فهل أنا عبدٌ سيء؟!
نوافيكم بالإجابة عن هذا السؤال في فصول هذا الكتاب بإذن الله تعالى.
نسأل الله -تعالى- أن يكون هذا الكتاب نافعًا للأمة، خالصًا لوجهه الكريم، والله وليّ التوفيق.
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.