بداية فجر جديد...
مع شروق الشمس بشعاعها وبريقها الخلاب
تشرق شمسنا وعلى الموعد يُضبط الصباح موعده فتلصق بياضها على وجه الحياة، فتتلون الارض بألوان زاهية وتطبع على جبين الكون حياة
فألوانها في غاية الروعة والجمال تظهر في الأفق ترسم خطوطها على صفحة السماء تتزين بسحرها وجمال طلتها، فشروق الشمس يبدو مذهًلا في اللوحات، فتهدينا الحياة أرواحًا كالغيم صافية
فكلماتها تخبرني عن جمال النجوم ليلًا وفي فلكها تحمل معها قلبي الصغير فملأ كل الكون قصائد عن السعادة والأمال
أختتم الضحكات بالمبادرة بلقاء يتوهّج بالصُلح والأحضان، أختتم الأحلام بتحقيقها والأيام الحلوة بتخليدها وتوثيقها في الدفاتر والصور وحفظها إلى الأبد ، وذاكرتي لن تنسى أي تفصيل جميل بين الأصحاب
أختتم الأشياء السعيدة بوضع نهاية وذكريات، أن أودع الاحزان بعيدًا، ونحمل الأماني ونستقبلها في قائمة الأحلام
أختتم الرحلات الرائعة بأن أقف وسط الدروب وأجول فيها هنا وهناك، أشكر كل بقعة فيها بتبادل النظر معها، أخزنها في القلب، أقبل أزهارها وسماءها وطيورها بنظراتي فتهديني باقة من تلك الأزهار تذكاراً فتاناً
أعودُ إلى رحلاتي تنقيباً عن الفرح، أسافر في الأرض الممتدة وأسافر في الكون الأكثر اتساعاً وامتداداً، ألوح له، أُريه مدى إصراري على لقائه، وعندما يأتي أهديه الأزهار التي أهدتني إياها دروب السعادة، هكذا هدايا الحب، يعاد إهداؤها وإسعاد القلوب بها آلاف المرات، لأن الحب يضمر إن حصرناه في قلوبنا ولا يكبر إلا بتكرار تبادله، يضيفُ كل راع جديد لهدية الحب شيئاً من روحه إلى البذرة، بتلك الطريقة كبر الحب وأصبحت له أشجار ضخمة تضرب جذوعها في الأرض وتقول للناس، اختتموا الكره بابتسامة تنهي الخصام
ويبقى فؤادي مسرورا ويظل الأمان مرادي ويبقى
السَّلام مطمعي، والمنى بأن أتألق في نثر خير على هامات الجبال بأن تنساب لنا الحياة بجمالها
وعبر السنين أظل أرسم البسمات في عيون العابرين بلطف وحب...
#أملاً_جديد
#الكاتبة_سهيلة_ممدوح