شعر متناثر بشعور هاوٍ..
أجل أيلول اليوم تشهد
على أرض بلادي..
كاتب هاوٍ..
غاوٍ للترحال
ترحال لوطن يقع بين بحار وجبال
ترحال إلى بيت.. إلى أمان
ترحال إلى بلاد العرب.. إلى بلاد الشام
باحثًا فيها عن قوافل الأفراس..
فسأل أين خيل ابنة مالك!
فكرامة الفرس الأصيل من كرامة فارسه..
وبدأ بحثه هنا وهناك عن مفاتن الجمال..
فقصد المشرق والمغرب..
فوجده فى الطبيعة وفي المساء..
في صحراء البراري ومجلس العرب..
فرفع سلامه بإنشاد شعر عربي أصيل..
ففخر الفتي بشموخ هويته..
وأُمَّتة العربية.. الإصيلة الشامخة..
تنقَّل فيه بين تاريخ بلاده..
تاريخ عريق بلغة الضاد..
وفي الدروب مضى نهار الغربة..
فمرَّ بكل بلدة يحتسي قهوة أصيلة عربية..
فصُب في كل بلد له فنجانًا..
صنع لي كيفًا ومزاجًا..
فكتب عن كل هاوِ متنقل رَحال..
بيته بين أصالة الشعر..
بين القوافي.. بين الأبيات
لا ترسو سفينتة به على ضفة..
وكل رَحال عربي ضيفٌ عابر..
وكل بلد يسير فيه موطنه..
موطن فيه الزهر والكافور..
والشعر كهمسات بين الكلمات..
وخطاط يكتب الشعر رقعة..
وأرض ينقر فى سفوح تلالها وردًا..
فيا قمر ليلي في سماء موطني..
ألست ترى كل هذا الجمال كما أري!
فأنا الهاوي الرحال.. وأنت خليلي على كل حال..
#الكاتبة_سهيلة_ممدوح
#أرض_بلادي