RawanAboZid

شارك على مواقع التواصل

« بـسـم الـلّٰـه الـرحـمـن الـرحـيـم »

أنـا دكـتـور نـفـسـي حـبـيـت اعـمـل حـاجـه بـره الـصـنـدوق، قـررت افـتـح عـيـاده نـفـسـيـه لـ الـكـائـنـات غـيـر الـبـشـريـه، لأنـي عـنـدي ايـمـان مـن جـوايـا أن كـلـنـا بـنـعـانـي مـش كـ بـشـر بـس كـ حـيـوانـات وطـيـور وجـمـاد ونـبـات، فـ فـتـحـت الـعـيـاده ويـاريـتـنـي مـا فـتـحـتـهـا!.

مـش هـحـكـي حـاجـه اقـرئـوا انـتـوا بـ نـفـسـكـوا واحـكـمـوا.

يـلـلا سـلام دلـوقـتـي عـشـان فـي كـائـن فـضـائـي بـيـتـخـانـق مـع بـقـره وعـايـزيـنـي مـعـاهـم سـلام سـلام.

مـقـدمـة كـتـابـي الأول: اول عـيـاده نـفـسـيـه لـ الـكـائـنـات غـيـر الـبـشـريـه مـن كـتـابـتـي أنـا الـكـاتـب والـدكـتـور: ذكـي شـامـل

كـان قـرار افـتـتـاح الـعـيـاده صـعـب .. خـصـوصـاً عـنـدمـا قـررت الـتـخـصـص فـي الـعـلاج الـنـفـسـي لـ اي كـائـن حـي غـيـر الـبـشـر

خـلـيـنـي اتـكـلـم عـامـي احـسـن عـشـان حـاسـس انـي مـثـقـف اوي

احـم احـم، مـن وانـا صـغـيـر كـنـت بـعـامـل اي حـاجـه عـلـى اسـاس إنـهـا فـهـمـانـي وسـمـعـانـي وشـايـفـانـي .. لأن وجـهـة نـظـري دي حـقـيـقـيـه فـعـلاً

يـوم الـقـيـامـه كـلـه هـيـشـهـد عـلـيـك! .. كـنـت بـطـبـطـب عـلـى اي حـاجـه لـمـا تـقـع .. اهـزر واضـحـك مـع الـورود .. اكـلـم الـحـيـوانـات .. وهـكـذا

اهـلـي كـانـوا بـيـقـولـوا عـلـيـا مـجـنـون، حـتـى زمـايـلـي فـي الـكـلـيـه .. كـانـوا بـيـقـولـوا عـلـيـا مـجـنـون

لـمـا اتـخـرجـت، قـررت افـتـح الـعـيـاده واسـمـيـهـا "اول عـيـاده نـفـسـيـه لـ الـكـائـنـات غـيـر الـبـشـريـه"

واتـصـورت جـنـب الـعـنـوان ده بـ الـبـنـط الـعـريـض، ولا كـأنـي فـيـفـي عـبـده فـي شـبـابـهـا، كـان نـاقـص اتـحـزم وارقـص

الـعـيـاده اتـفـتـحـت طـبـعـاً وانـتـوا شـوفـتـوا الـلـي حـصـلـي

و رجـعـت فـعـلاً وقـولـت يـاريـتـنـي مـا فـتـحـتـهـا

قـررت انـي اقـفـلـهـا! .. مـكـنـتـش عـارف هـل أنـا بـقـفـلـهـا مـؤقـتـاً؟ ولا بـقـفـلـهـا نـهـائـيـاً!

أنـا حـالـتـي الـنـفـسـيـه سـائـت بـعـد مـا سـمـعـت شـكـوى الـكـائـنـات غـيـر الـبـشـريـه

هـمـا ايـه ذنـبـهـم يـعـانـوا كـده .. أنـا عـرضـتـلـكـم بـعـض مـن الـحـالات .. مـا بـالـكـم بـ بـقـيـت الـحـالات؟

كـنـتـوا هـتـعـمـلوا ايـه؟

قـررت انـي هـنـهـي تـاريـخ الـعـيـاده دي! .. وهـنـهـي حـيـاتـي مـعـاهـا

فـتـحت عـيـادتي بـ الـمـفـتـاح .. كـانـت مـضـلمـه .. عـشـان غـروب الـشـمـس كـان خـلاص قـرب .. و الـشـبـابيك مـقـفـولـه

فـتـحـت شـبـاك مـنـهـم .. الـشـمـس دخـلت

ضـوء اصـفـر كـئـيـب دخـل الـعـيـاده!

قـربـت مـن الـشـبـاك .. بـصـيـت لـ تـحـت .. عـيـادتـي فـي الـدور الـسـادس .. اخـر دور

كـل حـاجـه كـانـت صـغـيـره .. طـلـعـت رجـلـي .. ولأول مـره مـاخـوفـتـش!

طـلـعـت الـرجـل الـتـانـيـه، ولـسـه هـنـط .. فـي لـحـظـه سـمـعـت صـوت عـم سـيـد بـواب الـعـمـاره

عـم سـيـد بـ خـوف: انـت بـتـعـمـل ايـه يـا دااكـتـور!؟.

بـصـيـتـلـه بـصـه مـطـفـيـه وحـزيـنـه .. و رجـعـت عـيـنـي لـ قـدام تـانـي .. و لـسـه هـنـط .. جـالـي صـوت ثـنـاء الـمـمـرضـه

ثـنـاء بـ خـوف: يـا دكـتـور انـت اتـجـنـنـت!؟.

بـصـيـتـلــها ورجـعـت بـصـيـت قـدامـي .. خـدت نـفـس عـميــــــق .. ولـسـه هـنـط

قـاطـعـنـي صـوت اسـتـاذ مـحـمـود فـي الـشـقـه الـلـي فـوقـنـا ولابـس فـانـلـه و شـورت ( لـبـس الـرجـل الـمـصـري الأصـيـل ) وهـو بـيـضـرب كـف عـلـى كـف و بـيـقــول

اسـتـاذ مـحـمـود: لا حـول ولا قـوة إلا بـ الـلـه!، لا حـول ولا قـوة إلا بـالـلـه

لـفـيـت بـ عـصـبـيـه نـاحـيـتـهـم: هـو أنـا مـش هـخـلـص فـي ام الـلـيـلـه الـسـوده دي!؟ .. أنـا كـل مـا انـدمـج واجـي انـط حـد يـلـحـقـنـي بـ جـمـلـه!؟ .. أنـا مـش عـايـز حـاجـه .. سـيـبـونـي! .. انـا عـايـز امـوت!.

ردت ثـنـاء المـمـرضـه: لـيـه عـايـز تموت!؟.

رديـت مـن غـيـر مـا ابـصـلـهـا وانـا سـرحـان فـي غـروب الـشـمـس .. زي غـروب الـفـرحـه مـن حـيـاتـي: مـش هـتـفـرق يـا ثـنـاء! .. انـا عـايـز امـوت عـشـان ارتـاح! .. وبـعـديـن أنـا لـو مـت حـيـاتـكـوا مـش هـتـقـف يـعـنـي! .. عـمـرهـا مـا و قـفـت عـلـى حـد يـا ثـنـاء!.

رد عـم سـيـد الـبـواب: مـيـن قـالـك بـس يـا دااكـتـور؟ .. أنـا مـرتـي مـاتـت مـن كـام سـنـه .. كـنـا بـنـحـب بـعـض مـن زمـان! .. لـمـا اتـجـوزنـا اكـتـشـفـنـا انـهـا مـش هـيـنـفـع تـخـلـف!، عـشـان عـنـدهـا مـرض فـي الـقـلـب

و هـيـبـقـى فـي خـطـر عـلـى حـيـاتـهـا وعـلـى حـيـاة الـجـنـيـن .. و بـعـد كـام سـنـه حـمـلـت .. وخـبـت عـلـيـا أنـهـا حـامـل .. عـشـان كـانـت نـفـسـهـا تـشـوفـنـي اب! و هـي كمان كان نفسها تبقى ام و تفرحني

لـحـد مـا اكـتـشـفـت أنـهـا حـامـل لـمـا بـطـنـهـا كـبـرت

لـمـا قـولـتـلـهـا بـلاش! .. قـالـتـلـي ربـنـا الـلـي كـتـبـلـنـا كـده .. نـقـولـه لأ!؟ .. و بـقـيـت بـاخـد بـالـي مـنـهـا، لـحـد مـا جـه الـيـوم الـمـوعـود .. دخـلـت الـعـمـلـيـات .. و مـاتـت جـوه .. بـس ربـنـا عـوضـنـي بـ ابـنـي مـحـمـد

واخـد كـل حـاجـه مـن أمـه سـبـحـان الـلـه!

رددت بـ مـلـل: ايـه عـلاقـة ده بـ ده يـا عـم سـيـد!؟.

رد عـم سـيد مـوضـحـاً: انـا قـصـدي اقـول .. أن الدنـيـا مـش بـتـقـف اه! .. بـس مـش بـتـنـسـيـنـا! .. نـفـضـل فـاكـريـن حـتـى لـو مـرت سـنـيـن! .. و بـ الـذات لـو كـان حـد غـالـي عـلـيـنـا اوي! .. وقـتـهـا الـدنـيـا هـتـبـعـتـلـنـا هـديـه صـغـيـره تـفـكـرنـا بـ الـحـد ده!

رددت وانـا الـتـف لـهـم بـ سـرعـه، فـ نـظـروا لـي بـ انـتـبـاه: وانـا بـقـى غـالـي عـلـى مـيـن فـيـكـوا؟ .. عـلـيـك انـت يـا عـم سـيـد!؟.

وأشـرت نـحـوه بـ سـبـابـتـي

رد عـم سـيـد مـتـعـلـثـمـاً: اا..اه!.

رددت بـ عـصـبـيـه: اه ايـه جـتـك اوه! .. ده بـ أمـارة ايـه أن شـاء الـلـه!؟ .. بـ أمـارة الـفـلوس الـلـي بـتـقـلـبـنـي فـيـهـا فـي الـطـلـعـه و فـي الـنـزلـه يـعـنـي .. فـ مـش هـتـلاقـي حـد تـقـلـبـه مـن بـعـدي؟!.

عـم سـيـد: اا..ان..

نـظـرت لـ ثـنـاء واشـرت نـحـوهـا: ولا انـتـي!؟ .. الـدنـيـا هـتـقـف عـلـيـا عـشـان مـفـيـش شـغـل فـي الـزمـن ده!؟، ومـش هـتـلاقـي حـد يـسـتـحـمـل هـبـلـك بـعـدي!؟.

ثـنـاء بـ تـوتـر: لأ ا..

اشـرت نـحـو اسـتـاذ مـحـمـود جـارنـا: ولا انـت!؟ .. الـدنـيـا هـتـقـف عـلـيـا عـشـان كـنـت مـسـتـحـمـلـك ومـسـتـحـمـل الـسـقـف الـلـي بـيـنـقـط بـسـبـبـك ده!، خـلـي بـالـك! ..

أنـا كـنـت مـسـتـحـمـل الـمـيـاه دي بـس عـشـان كـنـت بـعـتـبـرهـا حـاجـه كـده تـطـري ع الـقـلـب فـي الـحـر ده، وكـانـت بـتـوفـر عـلـيـا انـي اسـتـحـمـى كـل يـوم!،

بـس فـي الـشـتـا مـكـنـتـش هـسـكـت كـنـت هـقـدم فـيـك شـكـوى عـلـى طـول!.

قـال اسـتـاذ مـحـمـود وهـو يـحـك صـدره الـمـلـيء بـ الـشـعـر وكـان شـعـره صـدره مـرئـي لـنـا بـسـبـب ( الـفـانـلـه ): اصـيـل يـا ابـو رحـاب!.

قـلـت بـ غـضـب والـتـفـفـت لـ اعـطـيـهـم ظـهـري: أنـا مـش عـايـز حـد فـيـكـم أسـاسـاً! .. أنـا كـرهـت الـبـشـر كـلـهـم! .. كـلـكـوا خـذلـتـونـي! .. كـلـكـوا احـبـطـتـونـي وقـولـتـوا انـي مـش نـافـع!.

ردت ثـنـاء بـسـرعـه: اكـيـد الـلـي قـالـوا كـده مـكـانـش قـصـدهـم!، كـانـوا بـيـهـزروا يـعـنـي!.

قـولـت بـ غـضـب: حـتـى لـو مـكـانـش قـصـدهـم وبـيـهـزروا! .. لازم كـل حـد يـقـول كـلـمـه جـارحـه لـ الـلـي قـدامـه .. لازم يـعـرف أنـه هـيـتـحـاسـب عـلـيـهـا! ..

لازم يـعـرف أنـه بـيـتـسـبـب فـي ايـه لـ الـلـي قـدامـه .. لازم يـعـرف أن كـلـمـه واحـده مـن الإحـبـاط مـمـكـن تـوصـل واحـد زيـي لـ الـمـرحـلـه دي! .. مـرحـلـة الإنـتـحـار!.

ردت ثـنـاء: طـب احـنـا بـنـوعـدك، أن مـحـدش هـيـزعـلـك بـ كـلـمـه بـعـد كـده!.

رد عـم سـيـد: وانـا هـبـطـل اقـلـبـك!.

رد اسـتـاذ مـحـمـود: وانـا هـبـطـل انـقـط!.

ضـحـكـت ضـحـكـة اسـتـهـزاء: لـو انـتـوا مـش هـتـزعـلـونـي فـي غـيـركـوا هـيـزعـلـنـي! .. لـو انـتـوا فـضـلـتـوا مـحـافـظـيـن عـلـى وعـدكـوا هـيـيـجـي وقـت وتـنـسـوه!.

شـاورت عـلـى عـم سـيـد: لـو انـت بـطـلـت تـقـلـبـنـي .. مـش هـتـعـرف تـعـيـش!، انت عـمـرك مـا هـتـبـطـل تـقـلـبـنـي يـا سـيـد!.

تـوسـعـت حـدقـة عـم سـيـد و قـال بـ تـعـجـب: سـيـد!؟.

قـولـت بـ عـنـد: اه!، انـا فـي اخـر لـحـظـه فـي حـيـاتـي وانـا حـر اعـمـل الـلـي انـا عـاوزه بـقـى!.

شـاورت عـلى اسـتـاذ مـحـمـود : وانـت عـمـرك مـا هـتـبـطـل تـنـقـط!.

ردت ثـنـاء: احـنـا بـنـوعـدك والـلـه!.

الـدكـتـور: ايـه الـلـي يـضـمـنـلـي!؟.

قـالـت ثـنـاء: انـزل وشـوف .. لـو حـصـل اي حـاجـه مـنـنـا! .. قـولـنـا .. ولـو مـوفـنـاش بـ وعـودنـا .. ارجـع هـنـا ونـط مـن الـشـبـاك!.

حـسـيـت انـي مـا صـدقـت حـد مـسـك فـيـا، رديـت بـسـرعـه وانـا بـمـد أيـدي لـ ثـنـاء: طـب ايـدك مـعـايـا سـنـديـنـي عـشـان خـايـف اقـع، نـزلـيـنـي.

ضـحـكـت ثـنـاء وهـي بـتـقـول: هـات ايـدك.

وفـي لـحـظـه كـل حـاجـه خـلـصـت!

واخـر حـاجـه سـمـعـتـهـا .. صـوت ثـنـاء وهـي بـتـصـرخ

ثـنـاء وهـي تـخـبـط يـدهـا بـ وجـهـهـا: يــــالـــهـــوي!!.

رجـلـي فـلـتـت و وقـعـت مـن الـشـبـاك ..

كـل حـاجـه كـانـت بـتـصـغـر .. كـل حـاجـه كـانـت بـتـبـعـد .. لـحـد مـا .. حـيـاتـي انـتـهـت.

وقـتـهـا عـرفـت انـي وصـلـت رسـالـتـي وجـه وقـت انـي امـشـي.

________________

فـي مـنـزل فـخـم .. رجـال يـرتـدون زيـي اسـود

اقـتـرب واحـد مـنـهـم إلـى شـخـص يـرتـدي بـدلـه سـوداء ويـقـف بـهـدوء

لـ يـسـألـه: هـنـعـمـل ايـه يـا فـنـدم!؟ .. كـده مـفـيـش ادلـه تـثـبـت أن الـجـانـي بـنـي ادم أصـلاً!.

صـاحـب الـبـدلـه الـسـوداء بـ ابـتـسـامـه خـبـيـثـه: ومـيـن قـالـك انـي مـعـنـديـش حـل!؟ .. أنـا جـبـت الـحـل!.

الـرجـل: ايـه هـو؟.

صـاحـب الـبـدلـه السـوداء: واقـف وراك!.

الـرجـل بـ تـفـاجـيء: الـحـل!!؟.

لـيـتـلـفـت الـرجـل، لـ يـجـد شـخـص يـرتـدي زيـي طـبـيـب يـنـظـر بـ ابـتـسـامـه لـه

الـرجـل: مـيـن حـضـرتـك؟.

مـد الـطـبـيـب يـده لـ يـصـافـحـه ويـقـول: مـعـاك دكـتـور ذكـي شـامـل! .. صـاحـب اول عـيـاده نـفـسـيـه لـ الـكـائـنـات غـيـر الـبـشـريـه!.

نـظـر الـرجـل الـمـرتـدي بـدلـه سـوداء بـ هـدوء وسـأل الـطـبـيـب: جـاهـز لـ الـعـمـلـيـه دي يـا دكـتـور ذكـي؟.

قـال يـحـك مـؤخـرة رأسـه بـ تـفـكـيـر: والـلـه يـا فـنـدم أنـا حـيـران حـيـرة الـبـنـي ادم فـي الـشـتـا، لا هـو عـارف يـنـام ولا عـارف يـقـوم يـخـش الـحـمـام!.

الـرجـل ذات الـبـدلـه الـسـوداء بـ غـضـب طـفـيـف: وبـعـديـن مـعـاك؟!، جـاهـز ولا لأ؟؟.

اخـذ الـطـبـيـب نـفـسـاً عـمـيـق .. ثـم زفـره وقـال بـ هـدوء: تـوكـلـنـا عـلـى الـلـه!.

يــتــبــع..

إلــى الــلــقــاء فــي الــجــزء الــثــانــي..

ايـه الـلـي حـصـل لـ دكـتـور ذكـي؟

هـل مـات؟

طـب مـيـن الـلـي ظـهـر فـي الـنـهـايـه ده؟

هـل هـو دكـتـور ذكـي .. ولا حـد بـيـقـلـده؟

تـفـتـكـروا الـجـزء الـثـانـي هـيـبـقـى حـلـو زي الأول؟

لـيـنـك قـنـاة الـواتـسـاب عـلـى صـفـحـتـي الـشـخـصـيـه عـلـى فـيـسـبـوك

بـحـبـكـم

و اه اي اسـألـه تـيـجـي فـي دمـاغـكـم اسـألـوهـا فـي الـكـومـنـتـات

بـحـبـكـم جـداً💖

ومـتـزعـلـوش مـنـي عـشـان قـفـلـة الـروايـه

احــم اســفــه👀

انـتـظـروا الـجـزء الـثـانـي
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.