يوم الهروب الكل خائف ومتردد الصباح كان على اقل شي بكاء للتعبير عن خوفهم كانو في قلق دائم حتى الهادئ لم يكن هادئ يفكر كم الوقت الذي يستغرق حتى يهربون وكيف وهل يهربون ام ينكشفون وينتهي هذا كله موتهم جاء علي الى محمد واعتذر منه وقال كل ماكنت تقوله لي صح حقا كانت اخطائي كثيرا وانت تريد نفعي فقط دمعت عيون محمد لاول مره وقال لا وقت للكلام الذي يشبه هذا علينا ان نكون اقوياء وفي الساعه الثانيه ضهرا عند نومه الضهير ذهب محمد الذي اكمل يومان من دون نوم عند زينب قالت زينب انا احبك قال ماذا قالت احبك وهنا غير الخطه وقال انا ايضا واعترف بمشاعره الحقيقه بدا يتكلمون وبدا محمد يقرا قصائد الحب التاريخيه التي يحبها كانت مستمتع وهي تتامل في وجه بدء يصحو الجميع ذهب عنها وهو ضاحك قال لأصدقائه اعترفت لها قالو لماذا قال لا داعي للتأخير اليوم يوم التنفيذ ونحن وجوهنا تدل على الخوف