---
الفصل الرابع: الاختبار
وقف لويد في العالم السحري، ما زال صدى كلمات الهاتف يدوي في عقله:
"الراجل اللي ظهرلك… شخص قريب منك. لكنه جاي من المستقبل."
شد لويد قبضته وهو يفكر:
"قريب مني؟ يعني مين؟ حليف؟ ولا عدو؟ ولو من المستقبل… يبقى إيه دوره في اللي بيحصل؟"
ظهر الهاتف أمامه من جديد، صوته أكثر حزمًا هذه المرة:
"كفاية تفكير دلوقتي. حان وقت الامتحان الأول. مهمتك هي قتل أربع ذئاب نارية."
لويد شهق بصدمة:
"أربع ذئاب؟! وأنا حتى ماعنديش سحر!"
الهاتف: و هو ده اختبارك
لويدب انا كده هقعد وقت طويل و ممكن حد من العالم بتاعي يلاحظ غيابي
الهاتف "هنا الزمن مختلف. أنت دلوقتي في المستقبل بعد مئة سنة، لكن في عالمك الحقيقي مش هيمر غير خمس دقايق. قوتك لسه نايمة، لحد ما ييجي وقتها. دلوقتي… هتحارب بسيف فقط."
لويد بعصبية:
"سيف؟! إزاي وأنا مجرد شاب عادي؟"
الهاتف:
"ده هو اختيارك… يا تقاتل وتثبت نفسك، يا تفضل ضعيف. الآن… انطلق."
واختفى الهاتف، تاركًا لويد وحده في الغابة المظلمة.
---
قرار لويد انا يذهب الي الذئاب لكن كان خاف و متوتر قال ازاي هقتل لكن قرار يشجع نفسه و قال هو انا ازاي خايف لزم أوجه و اهزمهم و ثم
وقف متوترًا، يحدّق في السيف اللامع بين يديه.
"حياتي على المحك… بس لازم أجرّب."
وفجأة خرج ذئب ناري من بين الأشجار، عيناه حمراء تتوهج كالجمر.
اندفع الذئب نحوه، لكن لويد باغته بضربة سريعة أصابته، فسقط يئن.
ابتسم لويد:
"نجحت!"
لكن قبل أن يلتقط أنفاسه، أطلق الذئب كرة نارية هائلة.
قفز لويد أرضًا ليتفادى الضربة، ثم قذف السيف بكل قوته نحو الوحش.
اخترق السيف جسد الذئب، فاحترق وتحول إلى رماد.
---
مضاعفة التحدي
التفت لويد ليجد ذئبين ناريين آخرين يقتربان معًا.
فتحا فميهما وأطلقا كرات نارية متتالية.
لويد صرخ:
"لو مفيش سحر… يبقى لازم أستخدم ذكائي!"
رفع سيفه وضرب كرة النار الأولى، لترتد وتصيب أحد الذئبين وتفجّره.
أما الآخر، فاندفع نحوه بسرعة.
ركض لويد بكل قوته، قفز عاليًا، ثم غرس السيف مباشرة في صدر الذئب.
سقط الوحش أرضًا متفحمًا.
لويد ابتسم وهو يلهث:
"كده ثلاثة… باقي واحد!"
---
الذئب الأخير
خرج زئير مدوي، وظهر الذئب الرابع أكبر وأقوى من كل ما سبق.
هجم بسرعة جنونية، وضرب لويد بوحشية ليطرحه أرضًا والدماء تنزف من كتفه.
حاول لويد النهوض، لكن الذئب تراجع ليجمع كرة نارية هائلة أكبر من أي شيء رآه من قبل.
أغلق لويد عينيه، همس بصوت مرتعش:
"خلاص… دي نهايتي."
---
ولادة القوة
في تلك اللحظة، انفجر جسده بطاقة مظلمة.
اندلعت من يده نيران سوداء ممزوجة ببرق بنفسجي، اندفعت مباشرة نحو الذئب.
ارتطم الوحش بالانفجار، وصرخ قبل أن يتحول إلى رماد متفحم.
جلس لويد على ركبتيه، يتنفس بصعوبة، ينظر إلى يديه المرتعشتين حيث ما زالت النار السوداء تتراقص.
"دي… قوتي؟!"
ظهر الهاتف من جديد، صوته هذه المرة مهيبًا:
"الآن عرفت جزءًا من حقيقتك. النيران السوداء… مرتبطة بالشخص اللي شُفته. الشخص القريب منك… من المستقبل."
تسمرت عينا لويد، والصدمة تملأ قلبه.
"قوتي… مرتبطة بيه؟! يبقى هو عدوي… ولا مصيري؟"