_عنوان الحلقة (السباق مع الخطر.)
اشتد التوتر داخل المقر العساكر بعد تلقي العقيد كمال اتصالا من بشير يؤكد فيه أن النقيب سمير أصبح أسيرا بين يديه، فاشتعل الغضب في وجه العقيد وهو يدرك أن خصمه القديم يقف وراء هذا الفعل الجبان.
في الجهة المقابلة، كان بشير في المخيمات الإرهابية يخطط لتعذيب أسيره، وسط أجواء من الحقد والوحشية التي تسيطر على رجاله.
سارع العقيد كمال إلى الجنرال خالد لإبلاغه بخبر الاختطاف، فصدر القرار بالتحرك الفوري لإنقاذ القائد الأسير.
أقلعت المروحية الحربية وعلى متنها العقيد وفريق العساكر: كرمان، فؤاد، لقمان، تامر، جهاد وكنان، في مهمة محفوفة بالمخاطر للبحث عن موقع العدو.
في تلك الأثناء، خيم القلق على منزل النقيب سمير، حيث شعرت الأم نزيرة بانقباض غريب في صدرها، بينما حاولت منى وأحلام طمأنتها رغم الخوف الذي بدأ يتسلل إلى قلوبهن، في انتظار خبر مصير ابنهم الذي يقف الآن على حافة الخطر.
(في قلب العتمة... تبدأ عملية الإنقاذ المحفوفة بالموت!.)