_عنوان الحلقة (مهمة الإنقاذ الكبرى.)
بعد وصول نداء الاستغاثة من القرية الكردية، تحركت القيادة بسرعة.
اتصل العقيد كمال بالنقيب سمير يأمره بالالتحاق فورا بالمقر، استعدادا للمهمة الطارئة.
ورغم حالة الإرهاق التي مازالت ترافقه، قرر سمير النهوض دون تردد، مودعا والدته نزيرة واختيه منى وأحلام اللتين حاولتا منعه خوفا عليه.
في المقر، اجتمع الجنرال خالد والعقيد كمال مع الفريق،
وتم استعراض تفاصيل الهجوم الذي نفذه القرصان وأتباعه، الذين مازالو يسيطرون على القرية ويواصلون جرائمهم بحق سكانها.
صدرت الأوامر بإطلاق عملية عسكرية فورية، فصعد النقيب سمير والعقيد كمال وبقية الفريق إلى المروحية،
متجهين نحو ساحة الخطر لإنقاذ الأبرياء واستعادة السيطرت على القرية الكردية قبل أن تبتلعها النيران.
(هبوط في قلب الجحيم... مواجهة القرصان تبدأ!.)