Theunknownwriter

شارك على مواقع التواصل


الاول نصلي  علي الحبيب ❤️ اللهم صلي علي سيدنا محمد ❤️

ويلا بينا نبتدي  ؛

في قصر السيوفي : 

الجميع كان في استعداد للحفلة  ومستعدين لإستقبال الناس .

في غرفة ميس : 

كانت جالسه في غرفتها هي و والدتها 

ميس : ماما احنا لازم نخلي جدي يكره حور اكتر من ما هو بيكرها 

سناء : متخافيش ، الناس النهاردة هتعرف حقيقتها  و مش هسمحلها تنول اللي هي عايزاه 

ميس : ايوه كده يا ماما 

طُرق الباب و كان من قبل الخادمة فسمحت سناء بالدخول 

الخادمة : سناء هانم  ، اصليهان هانم  بتقول لحضرتك تنزلي تساعدي في الترتيبات 

سناء : ماشي امشي انتي وانا جاية 

الخادمة مشيت وسناء نظرة لبنتها وقالت 

سناء : قومي اجهزي يلا 

ميس : اوكي يا مامي . ونزلت سناء و ذهبت  ميس للإستعداد من اجل الحفلة . 

في قصر حور ( قصر الغابة ) : 

الفتاة : حور تعالي شوفي انا بعمل ايه 

حور : واو ، انا عايزة اجربها 

الفتاة : ماشي يا حور انا هعرفك ازاي تستخدمي قوتك بالمقابل انتي متستخدميهاش إلا في وقت الضرورة 

حور : ماشي ...... ماشي بس علميني 

الفتاة : حاضر .... وذهبت الي غرفتها  و جاءت وهي حاملة شيئ طويل علي شكل اسورة و اعطتها  ل حور 

الفتاة : إلبسي دي يا حور 

حور : اي دي 

الفتاة :  إلبسيها بس 

حور : ماشي ............. و بالفعل وضعتها حور في يديها و كانت يدها اليمني مُغطاه من الكوع حتي الرسغ ( نصف اليد ) وحور كانت مستغربه و سألت الفتاة 

حور : اي دي  واي السبب في اني ألبسها 

الفتاة : حور ، الإسورة دي متخلعيهاش ابدا  ، خليكي دايما لبساها 

حور : ليه 

الفتاة : حور لو قوتك خرجت عن السيطرة دي هتحاول تمنعها 

حور : ماش هفضل لبساها .       و بدات الفتاة في تعليمها ازاي تستخدم قوتها و فنون الدفاع عن النفس . 

خرجت حور من ذكرياتها علي صوت طرق علي الباب 

حور : اتفضلي يا دادة ، خير في حاجة 

دادة زينب : لا يا بنتي مفيش بس زهرة هانم بتستعجلك 

حور : حاضر يا دادة هنزل . ومشيت الدادة زينب 

حور : انا اسفة ... اسفة اني معرفتش انقذك ، بس والله هاخذ حقك وهعرف مين اللي كان السبب 

وخرجت حور من غرفتها و ذهبت الي اسفل 

في الاسفل : 

زهرة : ايلي انا مش هقولك هي حور بتعمل ايه ،  لان انا عارفه انك مش هتقوليلي بس اتأكدي ان هي مش هتعمل  حاجة تخليها في خطر ماشي  و خلي عينك عليها و احنا في الحفلة .

ايلي : متقلقيش حضرتك ، اتأكدي من ده  يا زهرة هانم 

وحور  نزلت من بعدها و قالت 

حور : يلا يا عمتو 

زهرة : يلا يا حبيبتي 

والاثنين ذهبوا الي الحفلة  و زهرة  خايفة من اللي هتعملو سناء لان هي عارف ان سناء مش هتعديها علي خير 

زهرة في نفسها يارب عديها علي خير 

في  قصر الشافعي : 

زين كان بيفكر في حور و ازاي بنت زيها تعيش في الجبل وانها اد ايه تصرفتها غريبة و القوة الغريبة اللي هي قالت عليها وابتسامتها الباردة وعيونها اللي خاليه من المشاعر  . 

زين : اي البنت الغريبة دي  .  بس قرر ينسي اللي حصل و كأن حاجة محصلتش ، بس اتفاجأ بنديم بيدخل 

نديم : بقولك ايه يا زين 

زين : مش تخبط قبل ما تدخل

نديم : عادي يا صاحبي  

زين : مش مهم انت اصلا مش هتعقل ، كنت جاي ليه 

نديم : اه صح بقولك  هو مش عيب ان انا اروح الحفلة دي وانا معرفش حد هناك و كمان من مدعو للحضور 

زين : يا بني عادي انت جاي معايا وبعدين دي حفلة بمناسبة المشروع الجديد        

نديم : اه صح .                  دخل حازم  و قال : جدو بيقولكم يلا علشان منتأخرش 

زين : تمام ، يلا 

ونزلوا ، و العائلة استعدت للذهاب الي  الحفلة .

امام قصر السيوفي : 

كان الجد وغيث يقفوا لإستقبال الضيوف ، و وصلوا عائلة الشافعي 

عثمان السيوفي  (الجد) : اهلا .. اهلا فريد بيه نورتوا القصر 

فريد الشافعي (الجد ) : القصر منور بصحابوا 

غيث : اهلا يا زين بيه 

زين : اهلا غيث بيه .... ده بيكون صديقي المقرب نديم 

غيث : اهلا بيك  تشرفت بمعرفتك 

نديم : الشرف ليا 

و دخلت عائلة الشافعي الي القصر والجد امام باب القصر بيقول لغيث 

الجد : ايه مش هتيجي شكلها كده عايزه توقع اسهم الشركة 

غيث : ليه يا جدي بتقول كده  متقلقش حضرتك انا عارف حور لما تقول كلمة بتنفذها ، حضرتك اتفضل ادخل وانا واثق ان هي هتيجي  و متنساش حضرتك ان عمتو زهره معاها .

الجد: ماشي ، لما نشوف  اخرتها 

غيث : اخرتها خير ان شاء الله ........   وفعلا دخلو القصر والحفلة بدات وحور لم تأتي بعد 

في طريق الغابة :

سيارة حور تسير علي الطريق و امامها سيارة بها الحرس و فجاءة  و قفت السيارات و كان امامها رجالاً كثُر 

ايلي : حور العربية وقفت استني هنزل اشوف في ايه 

حور: ماشي .          ايلي نزلت وشافت الرجال ورجعت قالت لحور

ايلي : حور في رجالة يشبهوا قاطعوا الطرق بس كتير وشكل كده الحرس مش هيقدروا  يصمدوا كتير 

حور : اكيد مش قاطعوا طريق ده طريق واضح والكل عارف كده اكيد حد باعت الناس دي 

ايلي : بالضبط  كده هتعملي ايه 

حور : متقلقيش انا هتصرف  

ايلي : بس ......

حور : ثقي فيا 

زهرة : رايحه فين يا حور 

حور : متقلقيش يا عمتو ، ثواني وراجعه

حور نزلت من العربيه  و ذهبت الي سيارة الحرس و وقفة امام السيارة 

حور : مين اللي باعتكوا 

فتكلم واحد منهم : سلمي نفسك بهدوء انتي واللي معاكي لو مش عايزة حد يتأذي وخصوصا الست اللي في العربية اللي ورا 

حور : مش هعيد تاني مين اللي باعتكوا 

الراجل : يعني مش هتستسلموا ، متلُميش غير نفسك ...... وقال بصوت مرتفع : امسكوهم  كلهم واللي يقاوم اقتلوه بس خلوا دي (يقصد حور ) ميحصلهاش حاجة ، دي اوامر الزعيم .      ولسه هيهجموا ، إذ نُفاجأ برجالة  ببدل سوداء اللون تهجم عليهم ومفيش عشر دقائق  وكان الرجالة اللي باعتهم الزعيم علي الارض ، والرجالة ذات البدل السوداء تجمعوا وخرج من وسطهم بنت ذات شعر طويل مرتديه بذلة بيضاء وتقول لحور 

الفتاة : عايزه اخلص عليهم و لا ايه 

حور : لأ خليهم يمشوا انا مش مهتمه 

الفتاة : لي بس كده متخليني اقتلهم وابعت رؤوسهم لزعيمهم  . وكان في عيونها نظرة القتل و واضح ان نيتها القتل لدرجة الرجالة خافوا منها 

حور : انا قولت لا مش بحب اعيد كلامي 

الفتاة : اوكي  ....... وبعدين قالت اسمحولهم يمشوا ، ما ان نطقت بتلك الكلمات حتي فروا هاربين 

حور للفتاة : مش هتخروجي من اللي انتي فيه ده 

الفتاة : ازاي اخروج لما انتي نفسك مش عارفة تخرجي من الماضي انا اللي هعرف المهم انتي كويسة دلوقتي انا همشي 

حور : مش هتيجي معايا 

الفتاة : لأ .              ومشيت هي واللي معاها وحور بتبص عليها وهي بتفكر في حاجة ( تُري مين البنت دي واي العلاقة اللي بينها هي وحور و اي ماضيها اللي مش عارفة تتخطاه ) 

حور ركبت العربية و كانت بتفكر في الفتاة لحد ما فاقت علي صوت زهرة

زهرة : في ايه يا حور  مين البنت اللي كنتي و اقفه معاها دي

حور : مفيش يا عمتو دي واحدة كانت بتسأل علي حاجة 

زهرة ما صدقتش اللي حور قالته و لكن قررت متسألهاش لان شافت حالة حور و هي بتفكر فقررت متضغطش عليها 

زهرة : ماشي .           وكملوا طريقهم .

في قصر الشافعي : 

كانوا الضيوف يتحدثون فيما بينهم  ، و في لحظة عم الصمت ارجاء المكان كانت عيون الجميع علي باب القصر و تفاجاء الجميع بمن يدخل نعم انها حور و زهرة و خلفهم ايلي البعض يهمسون بمن تكون ومذهولين من جمال حور وقف الجد وقال 

الجد : اُقدم لكم حفيدتي حور السيوفي ، دي بتكون بنت ابني ليث الله يرحمه وكانت مسافرة في الخارج للدراسه ولكنها عادت الان و ايضا هتكون حاملة لأسهم الشركة الخاصة بوالدها و اتمني ترحبوا بيها .         الكل رحب بيها حور تكلمت وقالت 

حور : انا حور السيوفي ، تشرفت بيكم  . و لم تضف حرف اخر 

الجد لحور : بس كده 

حور : اه يا جدي كل ما كان الكلام قليل كان افضل و هم مش محتاجين يتعرفوا عليا ، انا مش جاية هنا علشان اتعارف ،  حضرتك عارف انا جاية  ليه ، كفاية اني جيت .          الجد سكت بس بعدها اتكلم          الجد قال للضيوف : اتفضلوا .... اتفضلوا 

حور وهي رايحه عند زهره عنيها جات في عيون جدتها فذهبت اليها وقالت : حضرتك عاملة ايه يا تيتا .    الجده كانت عارفة ان حور بتقول تيتا علشان الناس اللي معاها وهي عارفه ان حور متقصدهاش ، بس ردت عليها وقالت 

الجدة : كويسة يا حور انتي عاملة ايه 

حور : الحمدلله كويسة 

نازلي الشافعي( الجدة ) : ما شاء الله مش تعرفينا يا اصليهان هانم 

اصليهان : اه .. دي حفيدتي حور ، حور دي نازلي هانم الشافعي جوزها يكون شريك جدك في المشروع الجديد 

حور : تشرفت بمعرفة حضرتك يا هانم 

نازلي : هانم ايه بقي انتي ناديني تيتا زي ما بتقولي لاصليهان هانم ولا انا مش قد المقام 

حور : ازاي حضرتك ده يبقي شرف ليا ان قول لحضرتك يا تيتا .         ابتسمت نازلي وبدات تعرفها علي باقي افراد العائلة (البنات ) 

وفي جانب من القصر كانت تقف ميس و والدتها وهي عيونها علي حور وهي عيونها كلها حقد وكره ليها 

ميس : ماما انا مش قادرة استحمل نفذي الخطة بسرعه 

سناء : يا بنتي اهدي بس لما تقعد مش لازم نثير الشك 

ميس : ايمتا يعني انا علي اخري منها 

سناء : اهدي بس وانتي هتشوفي انا هعمل ايه  المهم روحي سلمي عليها وتظاهري انك بتحبيها 

ميس : انا اعمل كده مستحيل 

سناء : يا بنت بس روحي 

ميس : اوووف ... ماشي  .         وذهب علشان تسلم علي روح .

عند حور : 

كانت تقف مع اولاد اعمامها رين وروح 

روح : بجد وحشتيني اوي كان نفسي اشوفك من زمان 

رين : وانا كمان كنت عايز اجي انا وروح بس نعمل ايه في مرات عمك دي سوسه 

(حور بترتاح معاهم اوي بتحس انهم اخواتها علي الرغم من ان هم يعرفوا قوتها بس بيحبوها )

حور : و انتوا كمان وحشتوني جدا ، عاملين ايه في دراستكوا 

رين : كويسه اقولك ايه بس ههههههه 

روح : بس هزر الحمدلله يا حور كويسة  المهم شوفي احنا جبنا ايه ليكي 

وطلعت هي و رين كرة ثلج زجاجية ( كانت عبارة عن بنت واقفة في الليل والثلج يتساقط بس في ضوي بسيط ظاهر ) 

حور : اممم.......حلوه شكرا . ( حور قالت كده بس كان من جواها مبسوطه بيها لان هي فهمت الرسالة من الهدية دي ان  لو كانت يأسه من حاجة فلازم تتمسك بامل حتي ولو كان بصيص منه وان مش الكل هيتقبلها بس لازم تجاهد لحد الاخر ) وهما كانوا واقفين جاءت ميس و قالت : ازيك يا حور 

حورببرود  : اه... اهلا 

ميس اتغاظة من رد فعلها بس كملت : انتي عايشة في قصر بتاع الغابة ده و اكيد حاسه بوحدة 

حور :  لا عادي احسن من هنا بكتير 

ميس : امممم..... لولا  القوه اللي عندك دي كنتي تبقي عايشه معانا هنا .      حور مهتمتش باللي هي قالتُ ولا اكن سمعت حاجة 

روح : ميس بلاش كلمك ده وعديها علي خير 

رين : انتي جايه ليه ، مش كنتي واقفه مع امك 

ميس : كده يعني قولت ايه مش هي دي الحقيقة ، اكذب يعني 

رين : خلاص يا ميس روحي شوفي كنتي هتعملي ايه

ميس : اكيد حور زعلت بقولك خدي كأس العصير ده مني كاعتذار

حور : لا شكرا انتي اصلا كلامك تافه وانا مش مهتمه 

ميس تضايقت من اللي قالتُ حور: لا لازم تشربي 

حور كانت هترفض بس سمعت نازلي بتقولها اشربي و مرضتش تحرج جدتها قدام نازلي و شربت العصير وميس ابتسمت ابتسامه خبيثه ، عدت لحظات حور بدات تشعر ان جسمها بدا يبرد ويدها اليمني بدا يخرج منها جليد حور بتلتفت حوليها علشان تشوف ايلي بس للاسف مكنتش موجودة  بدات تدور علي مكان ميكونش في حد و فعلا لقيت المكان ( الحديقة الخلفية للقصر ) وهي في طريقها الي الحديقة اصطدمت في طفل صغير واذا بالطفل يكون ( ايوه فعلا وسيم ) 

وسيم : ايه ده معقول ....فتاة الثلج 

حور مكنتش عارفه تعمل ايه وهي عنيها بدات تتحول للون القرمزي  و خايفة تفقد السيطرة علي قوتها (انا قولت في الحلقة اللي فاتت احمر بس احنا هنخليها قُرمزي )

حور : اه ..... اهلا 

وسيم : انتي بتعملي ايه هنا 
حور كانت هترد وتنهي الحوار، ولكن زين من بعيد
زين : وسيم .....وسيم
وسيم : نعم يا خالو
زين : انت بتعمل ايه هنا تالين بتنادي عليك روح .....اي ده هو انتي
حور مقترتش تقف اكتر من كده ومشيت من قدامهم، وزين اعتبر ان هي بتتظاهر انها متعرفوش، وتضايق بس مش عارف ليه، بعدها التفت لوسيم قائلا
زين : انت تعرفها
وسيم كان لسه هيقول انه يعرفها بس افتكر كلام حور والوعد : لا معرفهاش
زين : طيب روح شوف ماما عايزة ايه
وسيم : حاضر
عند حور :
استندت علي حائط الممر الذي يؤدي الي الحديقة الخلفية ، وهي لا تستطيع ان تكمل ولا تستطيع السيطرة علي قوتها، وعينيها تحولت للون القرمزي ، وهي لا تعلم ماذا ستفعل، وبدا الجليد ينتشر مكان وقوفها واخرجت الهاتف..................
(تري ماذا سيحدث.............)
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.