قصص

شارك على مواقع التواصل

لا تبكى غجريه
انها حكايه قديمه قدم الزمان ولا نعلم ان كان لها حقا من الواقع مكان...يحكى أن نساء الغجر لا يقوى عليهن الا رجالهن وأنه إن لم تكن منهم لا تعاند مع غجريه ولا تسعى ان تراها ترضخ أمامك.
فى زمن أحتل فيه الاجانب أرض الغجر وقف أحد الضباط أمام واحدة منهن وقد ملأ الحسن وجهها وحاول ان يغويها بالذهب أمام جنوده ليعرض قوته فقلبت طاولة الفخر عليه وجعلته أضحوكة لهم فغضب بشده وتعودها ومرت الايام والشهور والمسكين لم ينسى خاطره المكسور الذى دفن فى الرمال... وعندما أتت فرصه الانتقام كانت ليله زفاف حسناء الوجه تلك فهجم على قبيلتها هو ومن معه وحدثت المعركه التى انتصر فيها السلاح على الحجر والرمح وقُتل صاحب الزفاف وبكت الجميلة على حبيبب لم تفرح ببيت معه وعندما رأها الجندى سخر منها قائلا "يُقال ان نساء الغجر لا تبكن و لا يقوى عليهن الا رجالهن ، فها انا ذا اقتل رجالهن وابكى نساءهن"
و لملم كرامته بفتات قلبها ورجع من حيث أتى، اسرعت الحسناء الى خيمه العرس وحيده واستعانت بالعلم المحرم فهو ما يعرفه كل غجرى ولكن لا يمارسه أحد وقطعت عهدا بالدم مع ملك من ملوكه على ان تهجم الغربان على المحتل وجنوده لتنقر رؤوسهم احياء حتى الجذوع وتحقق لها ما طلبت فقد صعدت شمس اليوم الجديد على جنود ملقون على الارض فارغى الرؤوس وغجريه ملقاه فى خيمه
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

فصول العمل

لا تبكى غجريه
اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.