Theunknownwriter

شارك على مواقع التواصل

في مكان خالي من الناس ، لايوجد فيه احد كانت هناك فتاتان تقفا مع بعضهما و كانت احدي الفتاتان غاضبه جدا من تصرفات الاخري وكانت تقول لها :  انا مش هعمل اللي انتي بتقولي عليه ... مستحيل اعمل كده .. 

الفتاة (2) : انتي ليه خايفه احنا مش هنأذي اي حد كل اللي احنا هنعمله هنساعدهم يدخلو المكان و هنمشي احنا والباقي عليهم 

الفتاة (1) : لا انا لا يمكن اعمل كده ، احنا لو ساعدنا في دخولهم اطفال كتير ممكن تموت و انا مش هسمح بكده ... سامعة 

الفتاة (2) : اسمعيني بس ...... و لكن الاخري تركتها و ذهبت ، و لم تستمع الي اي كلمه من الاخري

الفتاة (2) : هتندمي انك موافقتيش ..

...............................................................................................................................................................

في قصر الشافعي : 

كانوا جالسين يتناولون الفطور و كان يامن و نيا يتحدثان عما حدث في الحفلة

يامن : شوفتي البنت اللي دخلت الحفلة اخر واحده كان اسمها ........ ااااا.......اسمها .......

نيا : حور ...... اسمها حور 

يامن : اه حور ، انا متوقعتش انها تكون حاملة للاسهم في الشركه وهي صغيرة كده 

نيا : بيقولوا وراثتها عن والدها ، بس فعلا دي لسه صغيرة .              ، تدخلت تالين في الحوار و قالت 

تالين : بس انا لاحظة حاجة فيها ، متكلمتش كتير و شايفه ان العلاقة بينها و بين اهلها متوترة جدا ولا انا اللي بيتهيئلي 

دارين : ايوه فعلا ، كانت بتتكلم مع بنت عمها ببرود 

حازم : اول ما دخلت الحفلة وجدها قدمها للضيوف كانت نظراتها للناس بارده جدا و كان ظاهر انها مش مهتمه باللي بيحصل حوليها 

يامن : اكيد شايفه نفسها مش اصبحت رئيسة شركة والدها و كمان ليها في شركات جدها 

نازلي : بس انا شايفه عكس كده 

الكل بصلها و خصوصا زين اللي كان متابع الحوار من الاول بهدوء واول ما (نازلي ) اتكلمت بصلها بإهتمام 

فريد : شايفه ايه ، دا واضح اصلا انها مكنتش عايزه تحضر الحفله دي

نازلي : انا شوفت في عيونها كمية حزن كبيرة و انا لما كنت بكلمها لاحظة انها مش بتثق في حد و واضح انها وثقت في حد قبل كده و هو خان ثقتها علشان كده بتتكلم مع اي حد ببرود ، و واضح كده انها مش بتهتم تتعرف علي الناس .  

وهنا زين افتكر انها مهتمتش تكلمه في الحفلة ومشيت بسرعه من قدامه  و افتكر لما كانوا في الجبل هي مكنتش عايزة تساعده و قال في نفسه يا تري ايه اللي حصل خلاها تبقي كده بس بعدين فاق لنفسه و قال انا بفكر في ايه .......زيها زي غيرها 

نيا : تري يا تيتا هو ايه اللي حصل 

نازلي : الله اعلم ........ كملوا اكلكم يلا 

وتابعوا تناول الطعام في هدوء .

...........................................................................................................................................................

في قصر الغابة : 

استيقظت حور فوجدت الطبيبة والفتاة بجانبها فسألت الفتاة 

حور : انتي عرفتي منين ؟ 

الفتاة : الاول انتي كويسه ولا 

حور : كويسه  ، قولي عرفتي منين اللي حصل 

الفتاة : الاول انتي ازاي شربتي المشروب ده علي اساس انك مش هتشربي حاجة هناك

حور : يُومي ......اهدي كده انا شربته علشان محرجش جدتي .         

( الفتاة اسمها يُومي و هنعرف بعدين ازاي حور اتعرفت عليها و هي اللي ساعدت حور في الغابة )

يُومي : و تهملي صحتك صح ،  لو كان حد شافك عارفه اي اللي كان هيحصل 

حور :  انا اسفه يا يُومي ......خلاص  .... يُومي بصتلها و سكتت

الطبيبة اسمها (ايميلي ) : طيب انا هستأذن بما انك كويسه يا حور .   

حور : اذنك معاك يا ايميلي .            و خرجت الطبيبة 

( الطبيبة دي كانت مع حور من وهي صغيرة وتعرف وتعرف سر حور ومتابعها علي طول علشان لو حصل حاجة زي كده )

حور بصت ل (يُومي ) و قالت : انا عارفه ان مكنش ينفع اشرب حاجة هناك بس اللي حصل . يومي مردتش عليها وبصت بعيد 

حور : يُومي انا اسفه ..... مش هيحصل تاني 

يُومي : انتي عارفه انك الوحيدة اللي مش هسمح لحد يأذيكي ... انتي عارفه اول ما الورق جالي انا كانت حالتي عاملة ازاي

حور : خلاص انا اسفة ...... اوعدك ان ده مش هيحصل تاني ............ممكن بقي متزعليش ........ ممكن 

يُومي حضنتها و قالت : هو انا اقدر ازعل من اختي .        

حور ابتسمت وبادلتها الحضن وقالت : المهم قولي عرفتي منين 

يُومي : الخادمة اللي كانت جاسوسه هناك معرفتش تكلمني علي الهاتف فبعتت شفره وانا فكتها وعرفت اللي حصل 

حور عادت بذاكراتها (فلاش باك ) : 

ايلي : و انتي هتعرفي منين اللي تسبب الحادثة 

حور : انا كلمت يُومي تبعت بنت الي قصر جدي و تدخل علي انها خادمة والبنت دي تراقب سناء و توصلي اخبرها 

ايلي : و انتي هتقدري تثقي فيها 

حور : اللي يُومي تثق فيه فأنا هثق فيه ، انتي عارفه يُومي بالنسبة ليا ايه 

ايلي : عارفه ، ربنا يخليكم لبعض 

حور ابتسمت و قالت : يا رب

عودة الي الوقت الحاضرة : 

فاقت حور علي صوت يُومي وهي تقول : البنت شافت سناء وهي بتحط حاجة في المشروب و قالت للخادمة انها تودي المشروب ليكي فعرفت انها حطت حاجة هتأذيكي  ، و طبعا ايلي مكنتش موجوده ، فتواصلت معايا عن طريق البريد و تظاهرت انها هتبعت لوالدتها فلوس علشان مريضة و بعتتلي الرسالة و انا لما عرفت جيت بسرعة 

حور : شكرا .......... و اسفه اني قلقتك 

يُومي : اولا مفيش شكرا بينا ... ثانيا  و لا يهمك انا عندي كام اخت يعني 

حور ابتسمت بس افتكرت ايلي و قالت : يُومي انتي قولتي حاجة زعلت ايلي 

يُومي : لا بس لسه هقول هي قاعده تحت في المكتبة و هحاسبها علي ان ازاي تسيبك لوحدك وهي عارفه انك رايحه مكان في ناس بيكرهوكي  ومش عايزينك و مش هيترددوا لحظة ان هم يؤذوكي

حور : اكيد سناء عملت حاجة علشان تبعدها عني ...... انا هكلها علشان انا عارفه انك هتقولي كلام هيجرحها 

يُومي : اه انا هعمل كده فعلا علشان متسبكش لوحدك تاني ، بس لو انتي عايزة تكلميها بنفسك انا معنديش مانع 

حور : تمام .... اه صح عملتي ايه مع عمتو زهرة 

يُومي : متقلقيش خليت ايلي تقولها انك مش عايزة تقعدي و مشيتي مرضتش اخليها تقولها علي اللي حصل 

حور : كويس انك عملتي كده ........ المهم عملتي ايه في اللي كنتي بتدوري وراه 

يُومي : فاضل بس خطوه وهنعرف كل حاجة 

حور : تمام ........ بس خلي بالك من نفسك و متتهوريش زي كل مرة 

يُومي : ماشي.....

و في وسط حديثهم طُرق الباب و كانت الدادة 

الدادة : عاملة ايه دلوقتي 

حور : كويسة يا دادة 

الدادة : معلش يا يُومي معرفتش ارحب بيكي كويس 

يُومي : ولا يهمك يا دادة ...... المهم ان حور كويسه 

الدادة : انا عملت الاكل اهو يلا ..... اكيد جعانين من بعد اللي حصل 

يُومي : شكرا يا دادة 

الدادة : العفو يا بنتي علي ايه ...... بالهناء و الشفاء .       وخرجت الدادة 

يُومي : هتتصرفي مع سناء و لا انا اللي اتعامل معاها 

حور : لا انا اللي هتصرف انا عارفه انتي ممكن تعملي ايه انا مش ضامنه تموتيها قبل ما اشوفها و اعرف عملت كده ليه 

يُومي : اعملي اللي انتي عايزاه 

حور : شكرا لانك معايا 

يُومي : انا اللي مفروض اشكرك ، انتي اللي طلعتيني من اللي كنت فيه 

حور : متقلقيش انا هكون معاكي في اي خطوة هتاخديها ،و هناخذ حقك من اللي عملوا فيكي كده 

يُومي : الاول اتحسني و بعدين هنشوف هنعمل ايه 

حور : ماشي . 

............................................................................................................................................................

في مكان اخر : 

كان يقف الكثير من الرجال  و هم خائيفين من الشخص الذي امامهم فهو كان في قمة الغضب وكان يضرب في شخص اخر

( الشخص ده بيكون الزعيم ، و الرجل الذي يتم ضربه يكون الرجل الذي وقف امام سيارة حور ) 

الزعيم : ازاي تفلت منكم .... ازاي يا شوية حيوانات 

الشخص : انا اسف يا زعيم ......بس اللي حصل ( قاطعه ) 

الزعيم : انا مش عايز اعذار انا طلبت تجبوها هنا و انتوا فشلتوا ...... ثم قال الي الرجال الاخرون : خذوه من هنا 

الشخص : اديني فرصة يا  زعيم .... هنجح المرة الجاية ....... اديني فرصة بس ..... زعيم ........ يا زعيم .....

الزعيم : حظك يا بنت السيوفي ، حظك  .......، و قال للمساعد الخاص بيها : ابعت رجاله يفتشوا القصر بتاعها ويجيبوا الورق اللي انا عايزه  

المساعد : امرك يا زعيم ،  و مشي .

الزعيم : لازم تموت لازم ..... انا هخليها تلتقي بوالديها قريباً .  و ضحك ضحكة شر بصوت مرتفع .

(و كده عرفنا مين اللي كان السبب في موت والدي حور ) 

( يا تري مين بيكون الزعيم و اي حكاية الورق ......... و اي هي حكاية يُومي ....... و حور هتعمل ايه مع سناء ) 

( توقعاتكم ..🙂🌹🌹.........  و رايكم في الفصل 🌹🌹🌹.......)

0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.