Theunknownwriter

شارك على مواقع التواصل

كانت يُومي جالسه في غرفتها تبحث في بعض الاوراق لعلها تجد حقيقة تحبث عنها منذ زمن و في اثناء انشغالها هناك شخص تسلل الي القصر ، داخل القصر دخل المتسلل الي غرفة المكتب و بدا يبحث عن بعض الملفات و لسوء الحظ يده لمست كتاب علي المكتب و لكنه لم يكن كتابا عاديا فهو عبارة عن خشب مستطيل الشكل يغلفه غلافا فيبدو للاخرين كأنه كتابا و لكن الحقيقة به جهاز ينبه كلا من حور و يُومي فأُرسلت اشارة الي كلا منهما ، فقامت يُومي و نزلت الي الاسفل و طلبت من الدادة زينب ان تذهب الي القبو الموجود بالقصر و تبقي فيه لبعض الوقت ، و في نفس الوقت انطلقت حور من الشركة هي و ايلي الي القصر بسرعة فور ان وصلت اليها الاشارة ،  في غرفة المكتب لم يستطيع الرجل ايجاد شيئ و فكر انه ربما يجد في غرفة حور لذا هو فتح باب المكتب و كان في طريفه للذهاب الي غرفة حور و لكنه وجد يُومي جالسة علي كرسي و كأنها كانت في انتظارة فنظرة له و قالت 

يُومي : تعلمتُ وانا صغيرة ان استأذن قبل ان ادخل اى منزل ....... انا هسألك و انت هتجواب انت مين وبتعمل ايه هنا 

الرجل اخرج سلاح و هو يقول لها : الحلوة تبعد من قدامي بدل ما اقتلها ...... سامعة يا بنت انتي 

يُومي ابتسمت ابتسامة مرعبة بعدها اخفضت رأسها وهي تتحدث قائلة : همممممم..... شكلي هعرفك ازاي تجواب لما حد يسألك ، وبعدها رفعت رأسها و نظرة الي الرجل نظرة قتل وواضح بها انها ستقتله دون اى شفقة ارتعب الرجل من نظرتها و لكنة بدا في الدفاع عن نفسه حين بدات هي بالمهاجمة و كان هو يتصداها و هو يُحاول طعنها بالسكين و لكن يُومي التفتت و ارتفعت قدمها مرتطمه في رأسه فسقط الرجل وبيدها ضربته علي عنقة ففقد الوعي و بعدها ، وصلت ححور الي القصر و لم تجد به احدا فنزلت الي غرفة سرية في القصر فوجدت يُومي جالسة علي كرسي و امامها رجل مربوط بسلاسل موجودة علي الحائط و بجانبه مساعدة يومي و اسمها نتالي و كانت تقوم بتعذبه و الرجل يصرخ و عندما التفتت يُومي وجدت حور تنظر الي ما يحدث بنظرة بارده و كأن شيء لا يحدث فتحدثت يُومي ببرود : اهلا حور ..... مكنش لازم تيجي المسافة دي كلها بالسرعة دي ...... كان الفروض تخلي ايلي تمشي بسرعة بسيطة جدا......جدا 

حور بعد ان جلست : اهاا ..... و انا ايه اللي يعرفني ان حضرتك موجودة ما انتي بتيجي في اى وقت و بتمشي في اى وقت 

يُومي : عيب عليكي ........لما انتي قولتي اقعدي لحد ما آجي ....... مقدرش ما انفذش 

حور : تمام ......... عرفتي منه حاجة 

يُومي : بيقول ان هو قاتل مأجور وحد بعته مقابل مبلغ ، بس الكلام ده طبعا مش منطقي بالنسبة ليا 

حور : امممممم ......فعلا ........ اخلي يتكلم انا

يُومي : لأ انا اللي مسكته يبقي انا اللي هخليه يتكلم .....ثم قالت نتالي .... ، و بعد ان نطقت بإسمها صرخ الرجل بشده حيث انها قامت بسكب مياه مغليه عليه و لكن لم يتكلم فقالت نتالي الي يُومي : اعمل اي يا فندم 

يُومي ببرود : كسري اطرافه و بعدين اقطعيها لما نشوف هيتكلم ولا ننفذ الخطة اللي بعدها 

نتالي : حاضر يا فندم .........و ذهبت ولم تمر ثواني حتي اتت و معها عصا حديدية ( تشبه مضرب بيسبول و لكنه من الحديد) و عندما راي الرجل نتالي تقترب منه و هي ترفع العصا و علي وشك ان تضرب قدمه صرخ قائلاً 

الرجل : هقول .......هتكلم ....        ، نظرت نتالي الي يُومي فهزت يُومي رأسها (بمعني توقفي ) ثم تحدثت الي الرجل قائلة : مين اللي عطاك الامر انك تيجي هنا 

الرجل ببكاء : مساعد الزعم .....ايو و الله هو اللي قالي اني اجي هنا 

حور : طيب و الزعيم يعرف باللي بيحصل 

الرجل : اه احنا بناخد الاوامر من المساعد محدش فينا شاف الزعم غير المساعد .....و الله هو ده اللي حصل و الوحيد اللي شافه هو المساعد وده بيكون ذراعه اليمين ....والله هي دي الحقيقة 

حور : هو طلب منك ايه ؟

الرجل : اوراق .....طلب اني اجيب اوراق 

حور : و قالك ايه اللي في الورق ؟

الرجل : قال ان الاوراق دي فيها مشروع عن سلاح و هيكون مرسوم علي الورق و قال انه ممكن يكون في المكتب يا في غرفة صاحبة القصر 

يُومي : معني كلامك انك كنت مراقب القصر من ايام 

الرجل : لا هو عطاني تصميم القصر و عرفني مكان المكتب و الغرفة و استنيت لما هي مشيت (يقصد حور ) و بعدها دخلت القصر بس مكنتش اعرف ان في حد موجود غير الدادة ، هو ده والله اللي حصل

يُومي بصت ل(حور) : عايزة اي حاجة تاني منه 

حور : لا ...... اقتليه ...... يا تبقي علي حياته ........ اعمل اللي انتي عايزاه ، و طلعت من الغرفة 

يُومي : نتالي ارميه قدام اى مستشفي ........و بعدها نظرة الي الرجل و قالت بصوت مرعب : حظك اني مزاجي كويس النهاردة وإلآ كنت قتلتك بطريقة هيخلي الكل يعتبرك عبرة ليهم .... كاد الرجل يموت من نظرة يُومي و صوتها المرعبين ، ثم فزع حين ارتفع صوت يُومي قائلة : نتالي نفذي 

نتالي : حاضر يا فندم ....      ، ثم خرجت يُومي من الغرفة متجه الي مكان حور .

                                            .............................................................................................

في قصر الشافعي : 

نزل زين من غرفته الي الطابق الاول حيث تجلس العائلة فوجد جده جالسا فقبل يده فقال له جده 

الجد : انت خارج ولا ايه يا زين 

زين :  اه يا جده هخرج انا و نديم 

الجد : طيب يا بني بس ما تتأخرش

زين : حاضر يا جدي ...... يلا يا نديم 

ثم خرج هو و نديم من القصر و لكن لم يكون يعلم ان خروجه من القصر سيجعله في خطر 

                           ..........................................................................................

في قصر الغابة : 

دخلت يُومي علي حور فوجدتها غارقة في التفكير فتحدثت يُومي اليها ولكن لم تُجيبها حور ، فنادة يُومي بإسمها فانتبهت عليها حور 

يٌومي : حور انتي بتفكري في ايه 

حور: انتي مسمعتيش قال ايه معاهم تصميم القصريعني حد بيساعده و انا واثقه في اللي موجدين هنا ، معقول يكون حد من  قصر جدي ، بس مين هناك 

يُومي : مين اكتر حد بيكرهك هناك 

و قفت حور بعد ما فهمت قصد يُومي و قالت : معقوله ........ معقوله تكون هي بس معني الكلام ان هي تعرف الزعيم 

يُومي : لازم نتأكد من ده 

حور : بس لو طلع تعرفه .....ازاي......ازاي سناء تعرفه ....اكيد في حاجة ....لازم اعرفها 

يُومي : عايزاني اطلب من الجاسوس اللي في قصر يدخل غرفة سناء و يدور علي ورق و لا حاجة 

حور : لأ مش دلوقتي .......انا معايا ملفات جوزها ..... ان ثبت ان جوزها معرفها باللي هو بيعمله و هو ميعرفش الزعيم ، يبقي و قتها ننفذ خطتك بس لو ليقينا معلومات في الملفات تثبت انها تعرف الزعيم و جوزها يعرفه يبقي مفيش حاجة هتقدر تحطها في الغرفة الخاصة بيها خلينا الاول نشوف الملفات دي فيها ايه

يُومي : اللي انتي تشوفيه  

حور بدات تطلع في الملفات بس افتكرت موضوع يُومي فقالت : يُومي انتي عرفتي حاجة في موضوعك 

يُومي : علي وشك 

حور : اه تمام ...... بعدها ابتسمت حور ف(يُومي ) استغربت ابتسامتها فسألتها 

يُومي : بتبتسمي علي ايه 

حور بإبتسامة : فاكره اليوم اللي عرفتك فيه ..........يُومي ابتسمت و رجعت بذكرياتها الي ذلك اليوم 

فلاش باك : 

بعد ان وضع الرجلان الفتاة و ذهبوا لكي يختبؤا حتي يتأكدوا من موتها ، و ما ان استيقظت الفتاة حتي و جدت سيارة قادمة نحوها علي وشك ان تصطدم بها و لكن هناك من انقذها قبل اصطدام السيارة بها و جعل الرجلان يتوهمان انا قُتلت فنظرة الفتاة الي الرجل و قالت 

الفتاة : من انت يا عم 

الرجل ابتسم : متخافيش يا صغيرة ، انتي دلوقتي في امان 

فاراتحت الي الفتاة الي الرجل و لكنها تذكرت فتحدثت الي الرجل قائلة : بس الاثنتين اللي كانوا واقفين هيعرفوا ان انا ما موتش و اكيد هيرجعوا تاني 

الرجل ابتسم ثم قال : تعالي ..... واقفه بعيد ليه 

فخرجت فتاة جميلة جدا و كانت في مثل عمرها و كانت تنظر اليها بنظرات بارده غير مهتمه باللي بيحصل حوليها بس الفتاة سألت 

الفتاة : مين دي 

الرجل : دي تبقي حور من النهارده اعتبريها زي اختك يعني هتبقوا انتوا الاثنين اخوات و تواجهوا الصعاب مع بعض و حدش يفرق بينكوا ، و متزعلوش من بعض ابدا 

حور قدمت يديها الي الفتاة قائلة : اهلا انا حور 

الفتاة بإبتسامة : و انا يُومي اتشرفت بيكي يا حور ........ بعدها سألت الرجل بس ازاي الاثنين اللي كان واقفين مشيوا عادي 

الرجل : حور عرفيها ........ تردد حور في البداية بس الرجل طمئنها بعدها حور قامت بصنع فتاة من الجليد تشبه يُومي 

حور توقعت ان تخاف يُومي و لكن خالفت توقعاتها و قالت بسعادة 

يُومي : واو ...... هي دي انا ...... شكلها جميل جدا 

حور اتفأجات من رد فعلها و سألتها : انتي مش خايفه 

يُومي : هخاف من ايه دي جميلة جدا ...... بعدها قالت بحزن لو ماما معايا كانت قالت نفس اللي قُولته ، فشعرت حور بإن يُومي في نفس و ضعها و انها فقدت امها ايضا فشعرت بأنها تشبهها في بعض الامور فقام الرجل بإحتضان يُومي وحور و قال 

الرجل : من النهارده انتوا اخوات و هتفضلوا مع بعض صح يا حور 

حور احتضنت يُومي و قالت بإبتسامة : ايوه .....فحتضنتها يُومي هي ايضا و ابتسمت و في نفس الوقت كانت الدموع تنهمر من عينيها فمسحت حور دموعها بيديها الصغيرة و قالت : انا هحميكي دايما يا يُومي مش هخلي حد يأذكي ...... اوعدك 

يُومي : و انا برده هحميكي و هفضل دايما جنبك ..... اوعدك 

فابتسم الرجل و هو يعلم جيدا بأنهم سوف يكونوا شيئاً اخر في المستقبل بسبب ما عاشته كلا منهما . 

و تمر الايام و الشهور و الاثنتان قد تقربتا من بعضهم و كانوا كل يوم يتدربون علي فنون الدفاع و اصبحوا يوم بعد يوم اقوياء و في نفس الوقت العلاقة بينهم اصبحت اقوي فلم تعد احداهما تستطيع الاستغناء عن الاخري .

( حور عندما كانت تُنقذ يُومي قامت بصنع ضباب و شكلت جليد علي شكل يومي و جعلت السيارة تصطدم بالجليد فتوهم الرجلان بأن الفتاة قد اصطدمتها السيارة ، كيف الرجل علم بأن يومي سوف تموت ، من ابنته لان ابنته كانت تشتغل في قصر يُومي ، كيف تعرفت حور علي الرجل ساعدها عندما فقدت وعيها اثناء انفجار سيارة والديها و ايضا عندما قام جدها بإرسالها الي قصر الغابة و لكن من يكون هذا الرجل ولما ساعد حور و يُومي 🤔) 

عودة الي الوقت الحاضر : 

يُومي : كان افضل يوم بالنسبة ليا ...... اليوم اللي تعرفت فيه علي اخت زيك خرجتيني من الحزن اللي كنت فيه

حور : و انتي كنتي اول طفلة في عمري ما خفتش من الجليد اللي في ايدي

يُومي ابتسمت و قالت : انا كنت مبهورة جدا باللي انتي بتعمليه لدرجة فكرتُ سحر 

حور ضحكت ضحكة خفيفة و قالت : و قتها فضلت اقنعك ان هو مش سحر لحد ما صدقتي 

يُومي ضحكت هي كمان و قالت : فعلا كانت ايام حلوة 

حور بإبتسامة : اه معاكي حق..... (قاطعها صوت الهاتف فأجابت ) 

حور : انت متأكد من اللي انت بتقوله 

المجهول : .................

حور : طيب ماشي .....، و اغلقت الخط ثم نظرة الي يُومي ففهمت الاخري ما تريده و ابتسمت ابتسامه غامضة و خرجتا الاثنتين الي خارج القصر . 

                      .......................................................................................................

في المقهي : 

حيث زين و نديم يجسلون يقومون ببعض الاعمال فتحدث نديم بتعب 

نديم : كفاية كده مبقتش قادر 

زين : تمام ، كفاية كده ....... يلا و عايز تُقعد

نديم : لا دا انا هروح انام 

زين : تمام يلا 

وخرجا الاثنان من المقهي متجهين الي السيارة و هما في طريقهما الي القصر و قفت امامهما اربعة سيارت ، فنزل الاثنان ، و نزل من في السيارات الاخري فسألهم زين 

زين : انتوا مين 

احد الرجال : عزرائيل .......ثم قال بصوت مرتفع... خدوهم 

و بدا الاشتباك بينهم ولكن الكثرة تغلب الشجاعة فسقط زين و نديم و اخذهم الرجال و انطلقوا الي و جهتهم 

                                   ..................................................................................................

في مكان اخر : 

فتح زين و نديم عيونهم فوجدوا رجالا كثر و هناك شخص لم يكن بينهم حين اُختطف فعرف انه هو الآمر هنا فتحدث زين 

زين : انت مين ، و عايز مني ايه 

الرجل : اسمع يالا انت هتمضي علي الورق ده بهدوء سامع 

زين : و انت عايزني امضي علي اي حاجة و خلاص و لا ايه 

فقام الرجل بضرب زين علي وجه بقبضة يده فوقع زين علي الارض  فصرخ نديم عليه فضُرب هو الاخر فقال الرجل

الرجل : امضي بدل ما اخليك تتمني الموت ...... كاد ان يُكمل حديثه فرد عليه اخر شخص كان قد يتوقعه زين(ايوه هي حور ) 

حور : اعتقد انك تسيبه في حاله قبل ما اخليك انت اللي تتمني الموت 

فنظر الجميع خلفهم فوجدوا حور و يُومي يقفان في مدخل الباب و علي وجههم ابتسامة باردة و نظرة القتل في عيونهم 

الرجل : انتي مين يا بنت انتي و هي و ازاي دخلتوا هنا ..... و فين الحيوانات اللي بره 

يُومي : لو قصدك علي الرجالة اللي كانوا واقفين في الخارج يبقي انصحك تتصل بالاسعاف تلحقهم 

فعرف الرجل ان هم مش بنات عاديين و انهم خطر عليه فطلب من رجالته يهجموا عليهم و مفيش كام ثانية حتي وجد رجالة مُلقون علي الارض يتأوهون من الوجع ، فبدا بمهاجمت الفتاتان و لكن وجد نفسه علي الارض  فتقدمت ايلي و نتالي الي زين و نديم و قامتا بفكهم فوقفوا وهم مذهولين بسبب ما يحدث فكيف لفتيات ان يفعلوا هذا فتقدمت حور اليهم و تحدثت 

حور : انتوا كويسين 
زين بذهول : اه ......اه .

حور : هو ايه اللي اه.......اتكلم كويس

زين فاق من اللي كان فيه : اقصد يعني اني كويس ...... بس ......بس .....

حور : اه اعتبر انك مشوفتش حاجة ..    ، زين بص عليها لقيها مشيت بكل برود و لا كأن في حاجة 

يُومي : هتفضلوا واقفين لحد ما رجالتهم التانين يجوا ولا هاتمشوا 

نديم : لا احنا جايين اهو ...يلا يا زين  

كلهم خرجوا من المكان و لكن لسوء الحظ و جدوا رجال يحيطون بهم و بيدهم مسدسات كثيرها و هنا حور تذكرت شيئا جعلها تفقد اعصابها و عيونها تحولت للون القرمزي و لكن و ضعت يُومي يدها علي كتفها و ابتسمت لها و كأنها تقول اللي حصل زمان مش هيتكرر و زين لاحظ ده (تري ايه اللي حصل زمان 🤔) فتحدث احد الرجال 

الرجل : استسلموا يا اما هتموتوا كلكم هنا 

حور اتكلمت و قالت : انصحك تبعد من طريقنا 

الرجل : يعني مش هتنفذي 

حور : انا قولت اللي عندي 

زين و نديم بصوا لبعضهم و بعدين بصوا الي حور باستغراب من كلامها فتكلم نديم 

نديم : ايه اللي انتي بتقوليه ده ، احنا كه هنموت 

يُومي : انت عايز ترجع لقبضتهم تاني 

نديم : يعني نموت عادي

يُومي بصت علي حور و قالت : لما تبقي معاك حد تثق فيه متهتمش للي بيحصل حوليك 

زين : قصدك ايه بكلامك 

يُومي : هتشوف

الرجل : كفاية اوي كلام بينكم ......معني كلامكم انكوا مش هتستسلموا ....بعدها قال للرجالته اضربهم بالنار 

و قبل ما رصاص ينزل عليهم كانت حور صنعت جدارا يُحيط من حولهم يحميهم من الرصاص و هنا زين و نديم اتفاجاؤا من الجليد و ازاي بقي موجود و بصوا للواقفين فوجدوا ان الجليد يخرج من يد حور فتفاجاؤا اكثر من اللذي يحدث و لم تمهملهم حور ثانية حتي قفذت خارج الجدار الجليدي و قامت بصنع جليد حاد و صوبت ناحية الرجال و لكن لم تقتلهم فأصابتهم و من ثم و صلت سيارة خاصة بحور و صعدوا الي السيارة و في وسط كل ما يحدث زين و نديم مذهولين بشده و زين بيفكر في حور و بيقول في نفسه انتي مين بالظبط فخرج من تفكيره علي صوت حور التي كانت تتحدث ببرود 

حور : خير ...... مش بتتكلموا يعني .....

زين : هو ايه اللي في ايدك ده ....اقصدي ....يعني ........

حور : هفسر بس لما نروح القصر ........و مش علشا ن حضرتك تفهم لا علشان حاجة هتعرفها بعدين انما انت مش فارق معايا .

فلاش باك : 

هاتف حور اصدر رنينا فأجابت و كان شخص قد وضعته لمراقبة زين 

الشخص : حور هانم  زين بيه في رجالة وقفوا السيارة و اخدوه هو و اللي معاه 

حور : انت متأكد من اللي بتقوله 

الشخص : ايوه يا هانم حتي انا ماشي وراهم 

حور : خليك وراهم لحد ما انا اجي 

الشخص : امرك يا هانم

نظرت حور الي يُومي و خرجتا الاثنتان 

خرجت حور من ذكرياتها علي وقوف السيارة امام بوابة القصر فنزلوا جميعا متجهين الي داخل القصر .

                              .......................................................................................................................

في قصر الشافعي (غرفة سناء ) : 

كانت تمسك الهاتف في انتظار الرد من الطرف الاخر و لم يمضي ثواني حتي اجاب 

المجهول : خير عايزة ايه 

سناء : هو ايه اللي عايزة ايه اتكلم عدل

المجهول : سناء انا مش فاضيلك اخلصي عايزة ايه 

سناء : يعني مسمعتش خبر موت حور 

المجهول : قولتلك هقتلها بس الصبر 

سناء : طيب لما اشوف ....المهم في خبر عايزة اقولك عليه 

المجهول : قولي مع اني عارف اخبارك كلها زي وشك 

سناء : ما تحترم نفسك متنساش انت بتكلم مين 

المجهول : طيب يا اختي انجزي اي هو 

سناء : حور اخذت الملفات الموجودة في مكتب احمد جوزي 

المجهول : طيب و انا مالي ده بيكون بينكم 

سناء : فتح عقلك الملفات دي فيها كل حاجة الصفقات المشبوه و غيره ، كمان في اللي حصل زمان 

المجهول : نعم يا اختي و ازاي جوزك يحط حاجة زي دي في المكتب ، و اذا كانت في المكتب ازاي وصلت ليها 

سناء : اهو اللي حصل بس هي لعبتها صح عرفت تاخد الملفات من المكتب 

المجهول : انا عارف انتي و جوزك هتودوني في داهية مش بيجي منكم غير المصايب 

سناء : قولتلك احترم نفسك......... سامع 

المجهول : بلا احترام بلا زفت اقفلي ... اقفلي ....انا هشوف انا هعمل ايه ، مع ان الملفات معاها في امان عن وهي معاكم 

سناء : يعني ايه هتسيب الملفات عندها 

المجهول : لا طبعا انا هشوف طريقه اجيبهم .... بس عارف ومتأكد ان حور مش هتسلمها للشرطة 

سناء : و ايه اللي يخليك متأكد

المجهول : من بعد اللي حصل و هي بتعتمد علي نفسها 

سناء : ماشي لما نشوف .     و اغلقت سناء الخط و هي بتتوعد لحور و بتفكر ازاي تقتلها 

                        ......................................................................................................

( ليه حور انقذت زين ........و ايه  اللي هتفسروا .......... و مين بيكون المجهول ده ......... و مين خطف زين و نديم .....

وليه حور وضعت شخصا يراقب زين .........وهل كانت تتوقع حدوث شيئاً كهذا .........توقعاتكم 🤔☺) 




1 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.