Horof

شارك على مواقع التواصل

يستدير منظر قمره المخملي الذي رآه محلقا في عنان السماء أثناء عودته للمنزل..
مازال ضياء القمر يطارد أفكاره..
في همس الليل يمتطي صهوة سطح منزله ليجاور القمر..
نعم تماما هنا في هذا المكان الذي أعده لمثل هذه الليالي القمرية ميمنة السطح دوما يجلس يحتفل باكتمال قمره ويسعد بمناجاته..
يلتف بغطاء ضيائه .. يتأرجح بخيوطه النورانية.. ينتظر لمسته الحانية على وجنته الواضئة كما ينتظر الصغير حنان أمه وملاطفتها له .. يستكشف أسرار وحكايات العاشقين في ضيه ونعومته ورقته.. يخاف من رحيله.. لكنه يجد في سفره إلى القمر متعته وراحته وتأملاته فالوصول لقلعته العظيمة غاية لا تدرك وإن حملته مثل هذه الليالي القمرية إلى حبيبه فهي غاية لا تترك.. يهيم معه بوجدانه وينظم من نجومه المجاورة كلماته الناطقة بحبه.. يعكس بريقه الساحر ليشع نبضا ناطقا بين نغمات حروفه ليسطر حكاياته عبر سطور هذه المجموعة التي بين أيديكم..
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.