رائحة الخوف story
رائحة الخوف عابر الثقافية الكاتبة: شهد السعودي في عمق الليل ركضتُ إلى سيارتي، إنه بها!! مكممًا مكبل اليدين، تلفتُّ حولي فلم أجد أي شخص، فحررت يديه، وأزلت اللاصق من على فمه، وصرخت به: - «من فعل بك هذا؟!». لكنني لم أشعر إلا بضربة من صاعق كان بين يديه أفقدتني الوعي.. أمسكها من يديها وهي فاقدةً الوعي، وكبل يديها، وقاد سيارته على طول نهر دجلة؛ ذاهبًا إلى الجرف الكبير، وعندما وصل حرر يديها ليتخلص منها ويرميها من أعلى الجرف؛ ليتظاهر أنها حادثة؛ لكنه لم يشعر بأنها قد استعادت الوعي منذ لحظات، فلكمته بكلتا يديها في معدته وركضت وهي تصرخ: - «ساعدوني! ساعدوني!!». وبعد أن ركضت لبضع دقائق حتى ظنت أنها ابتعدت قليلًا، شعرت بالراحة حينما رأت اثنين ظنت أنهما من البدو، فصاحت فيهما وهي تلهث من كثرة الركض، وقد بدا عليها التوتر الشديد والخوف: - «ساعدوني!! هناك شخص يريد قتلي!». فنظرا إليها بلا مبالاة، ولم تشعر باليد التي اقتربت من خلفها وأمسكت بها، وسحبتها من شعرها بكل قسوة على الأرض، فصرخت به وهي في صدمة شديدة: - «لماذا تفعل هذا؟ ماذا فعلت لك؟ لقد وثقت بك!!». رد عليها: «وجودك هو الخطأ بذاته».
0.00 - 0 تقييمات - 0 مراجعات
  816    0    16 
 فيسبوك
 تويتر
 بنترست
 واتساب
 لينكدان

اكتب مراجعة

المراجعات (0)

لم يتم إضافة مراجعات بعد.

أضف مراجعتك لتكون الأول

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.