الرئيسية
المجالات
المدونة
كتاباتي
اشترك الأن
الكّتاب
تسجيل الدخول
تسجيل حساب
حمل التطبيق مجاناً
المأسورُ
Youssef Askhira
إني أسيرٌ،سجينُ نفسي وأفكاري،مقيدٌ بهذه الحبال التي لا تفتأ تصيبني بالأرق،مـتأكد بأني عليَّ الإنفجار اليوم،كي لا أطيح بأحدٍ غذاً،أي انفجار هذاالذي ستحدثُه مجرد شرارةٍ من فكريِ المشتعل،اليوم سأخبركَ بكل ما كنتُ اتستر عنه ليس خوفاً ولا رهبانا ،بل تحفظاً وتعقلا فحينما تعيشُ وسط الضباع عليك أن تأكل من طعامهم حتى وإن كنتَ سنجاباً،وإنْ كنتَ من الخراف فَكُـلْ ما يحلو لكَ،مثعب أن يعيش إنسان أسير نفسه،متكتماً على قنبلة حينما ستنفجر لن ينفع معها النذمْ،زَلتُ لسانِ،لاعبُ خفة مجنونْ،لستُ راضيا على هذا الجنون حتى وإن كان معقولا فلستُ أريدهُ،فكفانا من الصمتِ الرهيبْ،إنهم يرونكم كمكب نفايـاتهم النفسية،يأتي منْ أتى ليفرغ تذمرهُ وضجرهُ ونفسيته المحطمة بركامها العفن في نفسيتك البيضاء المثلجة،هذا الكتاب لكَ ولي،لا يقتصر عليك كقارئ بل كإنساُن قبل أن تكون قارئًا،فإنتفع من تجاربِ الكل ولا تأخد بأحدها فأنتَ لستَ هو...سأدع هذا الكتابِ يريكَ ما لمْ أقله هنـا،فهو المرآة التي تظْـهرُني كمـا أنـا بعيداً عن كل كلامْ.....ولكمْ أنْ تحكموا ولي أنٍ أتقبَّلَ ،قراءة ممتعة احبائي....
0.00
-
0 تقييمات
-
0 مراجعات
514
0
9
فيسبوك
تويتر
بنترست
واتساب
لينكدان
اكتب مراجعة
إضافة المراجعة والتقييم
المراجعات
(0)
لم يتم إضافة مراجعات بعد.
أضف مراجعتك لتكون الأول
اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ،
من هنا
.