الرئيسية
المجالات
المدونة
كتاباتي
اشترك الأن
الكّتاب
تسجيل الدخول
تسجيل حساب
حمل التطبيق مجاناً
شنطة وتأشيرة
دار الوطن للنشر والتوزيع
إهداء إلى والدي ووالدتي.. إلى زوجتي وإخوتي.. إلى ابنتي وابني.. إلى عائلتي وأصدقائي.. إلى كل من ساندني وأحبني. وإلى من أحببت القراءة بسببه ولديه نصيب لا بأس به من خلايا مخي.. إلى من بكيت حزنًا على وفاته رغم أنني لم أقابله قط.. إلى روح دكتور أحمد خالد توفيق. مقدمة سافر، أنت لست شجرة.. جملة أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي تعج بها من كل حدبٍ وصوب، وكأن أحدهم يجلس معك ويحاول إقناعك بالسفر بينما أنت تجلس في عنادٍ وبؤسٍ كـ(عبلة كامل)، وتُصر على أن بقاءك في بيتك أكثر تسلية ومتعة. لا أحد شجرة، ولا أحد يريد أن يكون شجرة. لا أتصور أنني قابلتُ شخصًا لم يتمنَ أن يسافر يومًا ما، ولم أسمع بأحدهم يقوم بتمزيق تذكرة طيران وجواز سفره ذي التأشيرات السارية لمجرد أنه لا يريد تجربة السفر، لذلك تبدو مطالبات بعض المسافرين للآخرين بتقليدهم وضرورة السفر مضحكة ومستفزة. هذا الكتاب لا يلومك على عدم السفر، فكاتبه يؤمن أن هناك الكثير من المعوقات المنطقية التي قد تمنعه أو على أقل تقدير تؤجله.. لا يتهمك بأنك شجرة، ولا يدشن محاكم تفتيش لمن لم يسافر، لكنه فقط يحاول أن يحكي لك ما مر به من تجارب مشوقة أثناء بعض رحلاته إلى الخارج. فإن لم تتوفر لك الفرصة للسفر سواء ماديًّا أو لأي سببٍ آخر، فربما يكون هذا الكتاب فيه بعض العزاء، فهو يسافر بك في خيالك، وربما يمنحك شعورًا لطيفًا ولو مؤقتًا، خاصة مع تلك الموجات المتتالية من الكورونا التي تُجبر معظمنا على أن نكون شجرة بحق! اسمي أحمد عطا.. درست الهندسة والإعلام، فامتهنت الاثنتين قبل أن أترك الأولى وأحترف الثانية. سافرت إلى عدة دول، منها روسيا وإنجلترا اللتان سأحدثكم عن رحلتيّ إليهما، ومن يدري.. يومٌ ما قد أحدثكم في كتابٍ آخر عن رحلاتٍ أخرى إليهما، منها كأس العالم بروسيا أو سفرة مجنونة الأحداث إلى إنجلترا، لكن لا تقلق.. هنا ستجد ما لذ وطاب من أحداث، أو هكذا أتصور. لطالما وددت أن أكتب كتابًا.. لا شيء في القراءة يفوق متعة الإمساك بكتاب ورقي والغوص في أحداثه، إذ لم تجذبني أبدًا قراءة الكتب عبر الهاتف أو الحاسب.. تظل متعة قراءة الكتب لا تُضاهى، مع الاعتذار للأشجار التي يتم قطعها لهذا الغرض. أحداث الكتاب تدور في عام 2017.. في السفر 7 فوائد لا أعرف كيف تمتعت بكل هذا الكسل لكي لا أبحث عن ماهيتهم، لكني أثق أن هناك فائدة ما.. أثق أن تلك التجارب ستظل عالقة في خيالي
0.00
-
0 تقييمات
-
0 مراجعات
789
1
12
فيسبوك
تويتر
بنترست
واتساب
لينكدان
اكتب مراجعة
إضافة المراجعة والتقييم
المراجعات
(0)
لم يتم إضافة مراجعات بعد.
أضف مراجعتك لتكون الأول
اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ،
من هنا
.