زمردة story
زمردة يمنى حسني تَرَكَنِي الْجَمِيعُ، أَفْلَتُوا يَدِي ، لَا أَتَذَكُّرُ مُسْتَثْنَى لِيُسْتَثْنَى مِنهُمْ ، حَتَّى الْحَبْلِ الَّذِي كُنْتُ أَتَعَلَّقْ بِهِ فِي السَّمَاءِ أُفْلِتُهُ... سَقَطْتُ فِي الْمَقَابِرِ بَيْنَ الْموتَى وَحِينَ عُدْتُ لِلْحَيَاةِ أَصَبَحْتُ مَيْتَا وَسَط الْأَحْيَاءِ، زُرْتُ الْحَانَاتُ حَتَّى أَصَبِحْتِ سَكِّنَاي... وَكُنْتُ أُلَمْلِمُ قَطْرَاتُ الْخُمُرِ فَلَا شَيْءُ يمحي آلَاَمَنَا وَلَوْ لِدَقَائِقِ يَسْكُبُ عَلَى الْأَرْضِ، كَانَتْ أَصْدَاءُ أَصْوَاتِهِمْ تُلَاحِقَنِي :عَلَيكَ اللّعنةَ يا زغفري ، وَكُنْتُ أَقَوْلُ لِنَفْسَيْ مُتَّ أَيُّهَا الْفَتَى لَعَلّكَ تحيى
0.00 - 0 تقييمات - 0 مراجعات
  703    0    5 
 فيسبوك
 تويتر
 بنترست
 واتساب
 لينكدان

اكتب مراجعة

المراجعات (0)

لم يتم إضافة مراجعات بعد.

أضف مراجعتك لتكون الأول

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.