احذر إنها السيكادا story
احذر إنها السيكادا أكوان للنشر والترجمة والتوزيع يشعر ألفونسو بصداع مفاجئ..يغمى عليه وهو يسمع هذه الكلمات"..احذر إنها السيكادا.." بعد برهة يفتح المحقق عينيه على صوت زميله في العمل الذي أخبره بوجود جثة قريبة من مقر سكناه..عندما ذهب لمعاينتها يجد في فم الضحية وهو عامل في مجال الاعلامية حشرة غريبة وورقة بها نفس الكلمات التي سمعها سابقا.."احذر إنها السيكادا.."..في المساء تصله رسالة غامضة من مجهولين عبر محرك غوغل تخبره بأنهم يبحثون عن أشخاص عالي الذكاء وأن الرسالة تحوي لغزا عليه حله..والغريب أنها تحوي نفس توقيع حشرة السيكادا مما يعني أن الجريمة التي حصلت مرتبطة برسالة الغوغل ..نفس الرسالة تصل إلى زميله عامر..بعد تفكير عميق ومحاولات عدة اكتشفا الحل ..ولكن السيكادا ترسل رسالة أخرى فيها لغز آخر..ويتواصل البحث ..اكتشف المحققان أن إحدى رسائل السيكادا تحوي رموزا لحضارة المايا ..في الأثناء تحصل جرائم أخرى..يقرر ألفونسو السفر للمكسيك لمعاينة تلك الحضارة الغابرة بأم عينه لأنه يعتقد أن سر هذه الرسائل الغامضة يكمن هناك..في المكسيك يصطحب دليلا سياحيا لزيارة هرم الشمس اسمه خوليو..هناك يكتشف أشياء غريبة ..صور غريبة على الجدران ..هندسة فائقة البراعة جعلت فضوله يزداد لمعرفة أسرار المايا الدفينة...يخبره خوليو أن أسلافه قد اعتمدوا السحر واستعانوا بكائنات أخرى لتلقينهم شتى العلوم و لبناء تلك الصروح الضخمة تماما كما فعلت الحضارات الأخرى..رغم هول الصدمة ألفونسو يصر أكثر فأكثر على تعلم السحر واستحضار الشياطين..كان خوليو يخفي أشياء و لا يريد اخباره بكل شيء..وزاد الطين بلة عندما أخبره بأسرار عن حياته الخاصة لا يعلمها أقرب المقربون ...ومنها كونه ابنا لعلاقة غير شرعية..كما أخبره بأن السيكادا منظمة شيطانية قد اختارته عن قصد و كلفته بتدريبه..يقرر ألفونسو التوغل في ذلك العالم ..وفي خطوة مفاجئة يزهق روح خوليو ليقدمه قربانا للشياطين لعله يتقرب أكثر منهم فينال منهم ما يريد ..وذلك كما كان يفعل أسلاف المايا عندما كانوا يقدمون قرابين بشرية على المذبح فوق سطح الهرم...وبالفعل نال مكانة مميزة..وكاد قد عثر على مجلدات سحر مخبأة في بيت خوليو ساعدته في تنمية قدراته في سحر الاستجلاب..لحمايته تجسد شيطان في شكل خوليو لتغطية الجريمة...أما الكتب فقد مكنته من حل لغز رسالة الغوغل والتي كتبت بلغة قديمة تعني ..فليفور ماليفور..وهو اسم ملك من ملوك الشياطين أو الطهاطي
0.00 - 0 تقييمات - 0 مراجعات
  97    0    8 
 فيسبوك
 تويتر
 بنترست
 واتساب
 لينكدان

اكتب مراجعة

المراجعات (0)

لم يتم إضافة مراجعات بعد.

أضف مراجعتك لتكون الأول

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.