منهج الإختيار في الزواج story
منهج الإختيار في الزواج أكوان للنشر والترجمة والتوزيع لا يوجد ما يسمي زواج صالونات أو زواج حب لكن هناك ما يسمي منهج الاختيار حيث أبحث عن مواصفات معينة في شريك الحياة، ويتم البحث عنها في الصالون أو في الشغل أو في النادي أو في فرح. ولكن المنهج الإسلامي في اختيار الزوج للزوجة يتبع الحديث تنكح المرأة لأربع. هذا الحديث رواه البخاري (4802) ومسلم (1466) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ : لِمَالِهَا ، وَلِحَسَبِهَا ، وَلِجَمَالِهَا ، وَلِدِينِهَا ، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ ) . وليس في الحديث أمر أو ترغيب في نكاح المرأة لأجل جمالها أو حسبها أو مالها. وإنما المعنى : أن هذه مقاصد الناس في الزواج ، فمنهم من يبحث عن ذات الجمال ، ومنهم من يطلب الحسب ، ومنهم من يرغب في المال ، ومنهم من يتزوج المرأة لدينها ، وهو ما رغب فيه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : ( فاظفر بذات الدين تربت يداك ) . وبما أن الدين هو المعيار والاساس في اختيار الرجل لزوجته فعن أبي حاتم المزني رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال"اذا جاء احدكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه الا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد" وقد اوصي عثمان بن ابي العاص الثقفي أولاده في تخير النطف فقال " يابني الناكح مغترس فلينظر امرؤ حيث يضع غرسه والعرق السوء فلما ينجب فتخيروا ولو بعد حين" وسئل سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ما حق الولد علي ابيه؟ فأجاب بقوله: أن ينتقي أمه ويحسن أسمه ويعلمه القران" فترة الخطوبة هى الجسر الآمن للعبور لحياة زوجية سعيدة فهى فترة للتعارف والمصارحة وتقييم كل طرف للآخر، وليست مقصورة على النزهات والهدايا والتصرفات المصطنعة.. وليعلم الشباب من الجنسين أن التهاون والتغاضى عن الأخطاء فى تلك الفترة يترتب عليه حياة زوجية فاشلة. ان اختيار شريك الحياة من أهم وأخطر القرارات المصيرية التى تمس حياة الإنسان وتؤثر فيها بدرجة كبيرة خاصة وإنها قد تمتد لتشمل العمر بأكمله حيث يتقاسم الشريكان الحياة بمتاعبها ومشاكلها وقراراتها وأفراحها وأحزانها ويبنيان معا أسرة وأطفالا هم نواة للمجتمع، ومن هنا يجب على كل فتاة مقبلة على الارتباط أن تفكر جيداً وتتحرى الدقة لتتعرف على أهم الصفات والسمات الشخصية والاجتماعية والنفسية للشخص الذى تريد الارتباط به كشريك للحياة، ف
0.00 - 0 تقييمات - 0 مراجعات
  184    1    7 
 فيسبوك
 تويتر
 بنترست
 واتساب
 لينكدان

اكتب مراجعة

المراجعات (0)

لم يتم إضافة مراجعات بعد.

أضف مراجعتك لتكون الأول

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.