بنات الذّبل story
بنات الذّبل عبده علي الفهد تدور احداث القصة حول، امرأتان؛ ذات مساء؛ بينما هن على السطح واقفات الى السماء ناظرات؛ شاهدن كرة مضيئة نازلة، فقالت احداهن: هاقد فتحت ابواب السماء، فلندع ونتمنا بمانشاء. فقالت الاؤلى: أتمنا ان ألد بنت يفوق جمالها بنات حواء! فقالت الأخرى: أتمنا ان انجب بنت لايوجد من هي اقبح منها من بنات جنسها! فانجبت الاولى بنت مشرقة فأسمتها قمر. بينما انجبت الاخرى بنت؛ دميمة عتيمة وكانها من سلالت قرود الرباح، فأسمتها حجر. الأولى زهية ، بهية، لم يُخلق أحد بحسنها من البشر ، والأخرى بشعة، لم يخلق أقبح منها فيمن تقدم أو تأخر. عم البلاد وباء لم يتيسر له دواء ، فكثر البلاء والموت والفناء ، فماتت الأمهات والإباء و بقي على قيد الحياة الأبناء ، بقيت قمر وحجر يتيمتان ، لا أم و لا أب ولا أخوان ، تربيتا على صدقت المتصدقين ، تجوبان الذبل والشوارع وحقول الفلاحين والمزارع ، حفظتا كلمتان باللحن و الرنين ترددانها على الأبواب في كل حين. لله يا محسنين. لله يا محسنين. وتتابع احداث القصة وتتطور حلقاتها…لتصبح قمر سلطانة زمانها وحجر جاريتها
0.00 - 0 تقييمات - 0 مراجعات
  1    0    1 
 فيسبوك
 تويتر
 بنترست
 واتساب
 لينكدان

اكتب مراجعة

المراجعات (0)

لم يتم إضافة مراجعات بعد.

أضف مراجعتك لتكون الأول

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.