كتاب ناس عايشين معانا بقلم (mohamedibrahim)

ناس عايشين معانا - عمل مدفوع عين حورس للطباعة والنشر والتوزيع مكتمل

0.00 - أكتب مراجعة

القراءات
399 التصويتات
0 الفصول
24 وقت القراءة
2س 37دق

ابدأ القراءة

اشترك الأن
غير مشترك بعد

مقدمة عن الكتاب

كوميديا ناس تعرفهم..عز المعرفة!
حسام الدين فكري

كلمة

هذه الحكايات التي تجدها هنا..هي "مكس" بين حكايات نشرتها منذ بضع سنوات، في جريدة "الأهرام" العريقة، وبالتحديد يعني في ملحق كان اسمه "أيامنا الحلوة"، تحت باب بعنوان "نعرفهم عز المعرفة"..وحكايات أخرى أضفتها إليها، لتُكون معاً هذا الكتاب الذي بين يديك ! .
ولو كُنتَ من قراء "الأهرام"- على الأقل في الفترة المُشار إليها !! - فلعلك تذكر أن ذلك الملحق كان يزخر بأسماء عدد من أكبر الكُتَّاب في مصر، مثل : أنيس منصور، أحمد بهجت، عبد الرحمن الأبنودي، لينين الرملي..وغيرهم، وكنتُ أصغرهم - في السن والاسم..وكل حاجة !! - وكان الملحق نافذة مبهجة..يفتحها القراء ليضحكوا ويبتسموا..ويطرحواعن كواهلهم ماتسببه أخبار الصحف من الغيظ والهم..والجنون أحياناً !! .
وسوف تلحظ خطاً عاماً لحكايات هذا الكتاب، فكلها مرحة ومسلية..وشبابية جداً ! . فنادراً ماتجد هنا حكاية عن واحد عجوز..أو واحدة كاسرة الخمسين !..من نوعية الحكايات الكئيبة التي تجدها في آلاف الكتب الأخرى !..تقول إيه يا أخي..عالم ماعندهاش روح المرح والسخرية والدعابة والقفشة واللمحة..لكننا نحن..أنا وأنت عندنا..وقد حاولتُ أن أعطيك مما عندي..وأرجو أن تستقبله بما عندك !! .
ومعظم الحكايات هنا هي "لقطات سريعة" لمواقف شبابية متنوعة..ثم تزداد طولاً وانت ماشي في الكتاب..حتى تصل إلى "الزغلولة الكبيرة"في الصفحات الأخيرة ! .
والمفترض يعني..أن تُسليك هذه القصص وتُضحكك..أو على الأقل تجعلك تبتسم..فإن لم تضحك..ولا حتى تبتسم..يبقى العيب عندنا..ومن حقك أن تستعيد ثمن الكتاب..اللي دفعته ! .
بس تعرف بقى..أنت لن تطلب استعادة أي شيء !..لأنك سوف تقضي مع هذا الكتاب وقتاً ممتعاً..وسوف تجد
فيه لمحات عديدة من أشخاص..تعرفهم عز المعرفة ! .
وعلى فكرة..سوف يُولد نوع من الصداقة، بينك وبين كل الشخصيات التي هنا..ومن صفحة لصفحة سوف تتوطد الصداقة بينكما.. وعندما تصل إلى الصفحة الأخيرة..ستجد شيئاً من الحنين يسيطر عليك..ويدفعك إلى قراءة الكتاب..من جديد ! .
ولو صدقتني في ذلك..فسوف أكون شاكراً لك..وإن لم تُصدقني..فعندك حق..فأنت لم تقرأ بعد..لكنك تستطيع أن تتخيل أننا سوف نلتقي بعد انتهائك من قراءة الكتاب..وسوف أجدك مبسوطاً وراضياً..وعند