لأبد أن كل أم او ربت بيت على العموم تبحث عن طرق سليمة وفعاليات مساعدة لجعل طفلها ينشئ ذا مستوى عال من الوعي والادارك وهنا تسعى للبحث عن قصص مستوحات معضمها من الخيال منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي محاولة تطبيقها على طفلها ومنزعجة على عدم فعالية هذه الطريقة مع ولدها ..وهنا يكمن الاشكال الطريقة الصحيحة على الشخص الغلط او الطريقة الخاطئة على الشخص الصحيح فمن المؤكد عدم تساوي القدرات والشخصيات والافكار من طفل الى اخر لهذا اول شئ يجعل الأم تربي ابنها تربية سليمة هو معرفة من ماذا تتركب شخصية هذا الطفل كي تتمكن من تطبيق الطرق الصحيحة المهذبة لسلوكه والتي تنتج فيه كذلك فن حسي مساعد لتعامله مع الوسط المحيط به سواء الخارجي ام الداخلي
أول خطوة صحيحة يمكن ان تقوم بها الام بعد ذلك هي تعزيز ثقة الطفل لذاته تمدح سلوكاته وتذم سلوكات لكن على شرط ان لايصل مستوى الذم الى ذات الطفل بحد نفسه فهنا تكون الام وبدون ادراك في مرحلة تحطيم ذات الطفل اما اذ اتبعت طريقة ذم السلوكيات السيئة او الغير المحببة التي يقوم بعملها الطفل هنا سوف يتدارك اخطائه ويبتعد عن تطبيقها اما اذ كانت شخصية الطفل معاندة معارضة من الدرجة الاولى فتلجأ الى اسلوب العقاب التربوي الغير مؤذي لا جسيدا ولا نفسيا بل تختار انقى الطرق الصارمة التي تعاقب بها طفلها
ولتتذكر دائما ان الطفل هو نتاج معاملات الوالدين التي الواجب ان لاتكون مبنيا على الفرض بل تكون مبنية على ترك حرية الاختيار لدى الطفل لتعزيز قدرة التصرف في مواقف يغيب فيها الوالدين وجعل كل مهام الطفل اليومية الدراسية منها والبيتوتية منها مبنية على المتعة لا على الارغام عن طريق اضهار الإيجابية مثلا التي سوف نحصل عليها بعد عمل هذا العمل
كالثناء اول شئ على جمال عمله وارتفاع درجة الذكاء و رفع مستوى القدرة على تحمل المسؤولية الفردية من الصغر
ولا ننسى ان تصرف الأم خاصتا هو طريق للتقليد من طرف الإبن لذلك عليها الانتباه جيدا لما تقوم به امام طفلها ولِما تتلفظ به واذناه تسمع منح الطفل نوعا من الاستقلالية الغير مبالغ فيها كذلك يمنحة شئ من قوة الذات أما عن نوبة الغضب التي تصيب الطفل محاول بها لفت الانتباه واثارة الطرف الاخر هنا احسن حل ان تتبع الأم اسلوب التجاهل الذي يفرض عليه الخروج من تلك النوبة على شرط ابعاد كل ما يمكن ان يؤذي الطفل من امامه في هذه الحالة وبعد الهدوء استماع اسلوب الحوار الفعال
الكاتبة قمبور نهاد