في احدى المنازل الكبيره في احد الغرف بالاخص بداخل غرفه سريه تحت الأرض بمكان اشبه بمختبر
تجلس بطلتنا علي احدى ركبتيها وهي تعمل علي اله ما
نعم فأبطلتنا مخترعه او دعونا نقول عالمة مجنونه
ايوجد عالم غير مجنون من الاساس
ثم يحدث فجأة انفجار الاله في وجهها
لتسمع هروله من فوقها واحد يدخل الغرفه ليركض عليها يبدو في العقد الثلاث من العمر
ليقترب وهو يتفحصها مردفاً:كريستينا... انتي كويسه يا حبيبتي
لتردف كريستينا بعبوس: تالت مره تالت مره يا بابا تفرقع في وشي اهه
ليأتي صوت إمرأة من خلفهم وهي تردف بتشفي: احسن احسن علشان تسمعي كلامي بعد كده و طبتلي الهبل بتاعك ده
لتنظر كريستينا لأبيها بتذمر: اموت واعرف انت سبت كل بنات الاروبيه و الاسيويه و الاجنبيه وجيت واتجوزت واحده مصريه مش عارفه اقولك ايه الصراحه
لتشعر بحذاء امها في وجهها لتردف امها: مالها يا ختي المصريه يا عنيا ها مالها يا روح امك
لتلتفت كريستينا لامها مردفاً محاوله مضايقتها: انتم ليه بتحسبوا روح امك شتيمه مش فاهمه ما انا روح امي و انتي روح امك و كلنا روح امنا
لترمي بحذاء الاخر بوجهها لترد قليلا لخلف ليمسكها ابيها لتنظر لابيها بتذمر: شايف مراتك بتعمل ايه شايف
ليضحك بصوت عالي و بشده مردف: انا الصراحه مشفتش ام و بنتها بيحبوا بعض بشكل ده قبل كده
لترد عليه بضيق: طب وسع بقا... لتنظر لامها بتحدي مكمله... هصلحها يا ماما و هتشتغل ها
لتصعد بسرعه الي غرفتها وتدلف الي المرحاض بسرعه
... لنظر لنفسها في مرأة المرحاض لجد وجهها بكامله بعمه السواد و شعرها يقف بطريقه فوضويه
لتردف لنفسها بتهلك: منظري يقرف الكلب الصراحه ايه القرف ده.... لتكمل بعزيمه.... بس برضوا مش هستسلم هفضل اشتغل علي الاختراع لحد ما ينجح ها
لتبدا بالاستحمام.... وبعد ان انتهت اتردت ملابسها
لنزل الي الدور السفلي حيث ابيها وامها
(الحديث مترجم )
لتردف بلكنته الانجليزية البارعه وهي لتعناق ابيها: ابي الحبيب هل اصبحت وسيماً فجأة ام اتخيل
ليبادلها العناق و مردفاً بالغته الاصليه الانجليزية: يا حبيبتي انا وسيم دوماً...و الان ماذا تردين كريستينا
لتعبس في وجهه مكملها حديثها بالانجليزيه: انت تكشفني كل مره اني اريد شيئاً
لتشعر فجأة بحذاء امها في وجهها مره اخري لتردف بالكنتها الام: علشان انتي مفقوشه اوي يا ختي عرفتي ليه و بطلوا انتم الاتنين برطمه بانجليزي ها مش بتفرج علي فلم اجنبي انا
لتردف كريستينا بممل: ما خلاص بقا يا ماما مزهقيش من كل شويه ام فرده الشبشب دي في وشي ارحميني بقا
لتضربها امها بحذاء ثانياً مردفه: لا مزهقتش يا ختي و هفضل اضربك يمكن تعقلي
لتردف كرتستينا بتذمر: لا شيفاني مجنونه و لا بشد في شعري
لتلوي امها شفتيها بحسره مردفه: و امال انتي ايه يعني مادم لسه بتشتغلي علي حته الخرده اللي فوق دي انتي مجنونه
.... لتلفت امها عائدها الي المطبخ لتكمل بسخريه: قال اله زمن قال انتي اخرك ناصيه الشارع اساساً
كرتستينا بتذمر: اتريق يا ماما بس استني و شوفي ام تنجح ايه اللي هيحصل
لتوي امها شفتيها بحسره: ايه هتعملي ايه هتروحي لاحمس مثلاً
كرتستينا بتحدي: لا مش هروح لاحمس ها
امها بسخريه: هو انتي طتولي اساساً تروحي لاحمس جتك خيبه
لتنظر لابيها بعبوس: شايف يا بابا الاحباط مكنوش يعني مرتين تلاته ضربت في وشي و لا كام مره حرق المختبر يعني ينفع كميه الاحباط بدل ما تشجعني
ابيها وهو يصتنع البؤس: خلاص يا حبيبتي.. امك دي اساساً من يوم يومه و هي مشيه بتحبط في الناس
لتسمع صوت امها من المطبخ: بتقول ايه كده يا ارون سامعني بتقول ايه كده
ارون ببعض الرهبه: ولا حاجه يا حياتي انا حتي لسه بشكر فيكي
امها وهي تصتنع الامباله: اه بحسب
لتكمل ما تفعله
كرتستينا بسخريه: بتكش انت بسرعه ها
ارون بسخريه: امال و عايزني يتنكد علي النهارده مثلاً دي امك دي
لتقترب منه امها و تحمل السكينه بيدها: اه كمل يا حبيبي امها دي ايه
ارون بأبتسامه: سكر.. حته سكر والله دا انتي دانتي تتحتي علي الجرح يطيب يا حياتي دانتي حتي اسمك نيره
نيره بغرور: اكيد طبعا هو ده في شك
كرتستينا وهي تتوسط خصرها: اه بقا اعدوا شقطوني لبعض ايه ده
لتزفر بضيق و تذهب الي غرفتها
لترمي نفسها علي الفراش بتعب
وقبل ان تغلق عيناها
تفتحه علي مصراعيها و تستقيم بحماس
وتذهب الي مختبرها بحماس شديد ليس وكأنه استسلمت لا و الف لا كريستينا ارون لا تستسلم ابدا
لتجلس علي مكتبه و تضغط علي ازرار الكيبورد بسرعه و شغف وهي تعدل علي تصميم الاله في الحاسب الخاص بها
... وبعد بضعه دقائق انتهت...
لتبدا بالعمل علي الاختراع نفسه
........ بعد حوالي ثلاثه ساعات......
لتمسح جبينها بتعب لتستقيم بأبتسامه وهي تنظر لها
لتضغط بعض الازرار لتعمل
لتنتظر قليلاً لا شيء يحدث
لتضرب بقدمها الاله بغضب: ناقصك ايه علي علشان تشتغل مش فاهمه عملت كل حاجه صح
..... لتتنهد بتعب مكمله: انا تعبت بجد بقالي اكتر من سنتين بشتغل عليكي صحابي كلهم بعدو عني بسبب اني مؤمنه انك هتشتغلي انا بجد تعبت يظهر ان ماما معاها حق انا بفكر بمستحيل
... لتتنهد وتهم بالذهاب...
ليشع فجأة بالغرفه نور ساطع و تشعر باحد يسحبها بقوه لتنظر لخلف لتجد الاختراع قد عمل
لتصرخ بشده وهي تشعر به يسحبها داخله
.. لتختفي فجأة من المكان...
ليدخل ابيها و امها بسرعه مندهشون من سبب صراخها
لن لم يجدوها بالمختبر
ليبحثوا عنها في كل ارجاء المنزل لكن لم يجدوها
لتردف نيره بصدمه: ارون ميكونش الاختراع اشتغل
ليفتح هو الاخر عيناها يستوعب حديثها وهو ينظر في المختبر: لو ده حصل بجد هتعرف ترجع ازاي
لتسقط نيره منهاره: متقولش كده اكيد هترجع هي ذي ما دخلت هترجع انا واثقه من ده
ليحتضنها ارون بتنهد: اكيد هترجع ماتخافيش
.
.
.
.
يتبع
.
.
.
.
اهلا بكم في اول فصل من روايه ༺༽الاختراع༼༻
اتمنى ان ينال اعجابكم و لا تنسوا اضافه لمستكم الرائعه كالعاده و متبعاتكم المشرفه لي ❤