اجتماع
:::::::::::
كل المدراء خلف الأبواب الموصدة
وحده هذا الوطن
يتسكع .. فوق السلالم
بين الطوابق في الردهات
بحثا عن توقيع
خاتم
أو كأس ماء
***
العمل
:::::::::::
كم من صالحٍ ..
أمسى .. لأمرٍ
أصبح مع الفجّار
في كل عامٍ تزهرُ
و ما بين أيارٍ و أيار
كبُرت و يكبرُ الصغار
ليرتدوا ثوب الوقار
ماعاد يليقُ الفرار
غبطت... ...قريناتها
خلف الجدار
تهزهُ قهقهاتُ فتيةٍ
رغم اخضرار الثمار
في كل عامٍ... تزهرُ
فيضجُّ الجوار
بعوضاً ذباباً وغبار
لا شأن لها و لا خيار
أعمالهم رُدّت إليهم
و لا تجيد إلا تقديم
.......الثمار.......
***
انتقام
:::::::::::
عمداً تجاهلتِ المدّيةَ
قضمت قصدًا بهدوء
وعلى عجلٍ انسلّتْ
تاركةً .. قلباً على التفاحة
***
حفنةُ كبدي
:::::::::::
مبللاً بضوءِ الشمسِ
مُعطراً بالغبار
دخل الصالةَ آخِرهُم
...لم يبق مِقعَد
هبَّ الصحبُ...
فيما الفِتيةُ في صخبٍ
والناجِحَ ولدهُ نشوانَ
حلوى ألوانٌ وهدايا
أحبابٌ أترابٌ أغرابَ
فرشَ كفيّهِ أن ارتاحوا
أأكونُ أباهُ وتعبانا
لوكانَ فيكمُ منتصِبٌ
لفرشتُ لهُ قلبي مِقعد
***