في ظِل مُجتمعنا البائس تُهدر الكثير والكثير من حقوقنا، بإرادةٍ مِنا أو عنوة، الجنسين على حد سِواء، ولكن الفئة المُستضعفة تَتمثل في النساء جميعهن مَسلوبي الإرادة، على الأقل في أمرٍ واحد من حياتهن، مهما أختلف وضع تلك المرأة ومكانتها وثقافتها فقد سقطت تحت بَند التَسليع، وحينها تعمى الأبصار والأفئدة، وتُصم الآذان عن استغاثتها، ونظل في هذا المُستنقع المُظلم، ليزيدُنا ظُلمة وجحود.