• إلى رجل دثرني بثوب الأمان فأشبعني معنى السند، وروى ظمأ قلبي بالستر والعفاف، فكان لي خير مشجع على ارتداء ثوب أمهات المؤمنين والسير على نهجهن(أبي الغالي).
• إلى من نثر بذور عشقه بجرداء فؤادي منذ طفولتي، ونأى بقلبه بعيدًا كي لا يلوث الثمرة قبل نضجها، ثم جاء بعد ذلك يسترضيني بعقد قران ليحصد ثمرته التي أينعت، وحان وقت العيش بين ثمار عشقها، فتذوقت على يديه حلاوة الحب الحلال، واستكفيت به حبيبًا وسندًا وعونًا، فكان لي خير الزوج والسند.
• إلى طبيبة القلوب( أمي)، ورفيقة الدرب فراشتي الهادئة "دنيا الشملول" لولاك ما أنجزت حرفًا واحدًا مما سطره قلمي .. أشكركِ لأنكِ لقلبي دواء.. ولروحي شفاء.. ولكلي وطن.
• إليك قارئي العزيز، يا من أردت مواراة قلقك خلف وريقاتي الهزيلة وجئت تغرق بها هاربًا من بحور الأسى.
المقدمة
انتزع المعاصي من جذورها بتوبتك، وامح رواسب التقصير من قيعان الكسل، عُد إلى نقاء قلبك بتقوى الله، ورمم فتات ضميرك بالغوص بين آيات الله.