امتثال!
الكتابة..... التقاط الأنفاس بين انقباضات عضلات الانتظار ...
الكتابة مساحة من ألوان هندية الصنع عكف صانعوها على مقاومة الرمادي بكافة درجاته، أو ومضة برق فى سماء لم يطأها قمر من زمن بعيد ...
الكتابة شاش يباع فى صيدلية أمنياتك، لحسن الحظ لم تفرض عليه القيمة المضافة ...
اللحظة التى تقرر فيها تضميد ما أحدثه الآخرون فى روحك ...أخرج الشاش النظيف و طهر طرقات عقلك مما علق بها ...أحكم رباط الشاش بكل ما أوتيت من قوة ...الكتابة قوة !
د. مروة زين الدين
وحدتي
*خيل أفكاري تسابق الريح تعدو...
*ارتطامات أقداري تكاد تسقطها ...
*الحبر في الأقلام زاد علقمه، لفظ بؤس حروفي بعناء فوق مذكرتي..
*أكاد أرفضك و أتقبل وجودي بمفردي، مع العلم أنك كلي و بعضي مدفونٌ بعمق أوداجك...
*أحمل أسفاري أقارع الطريق و المارين بها..
*علني أقتص من غيابك...
*أنفض عن كاهلي غبار وحدتي و أعاود الالتصاق بذكرياتي ..تمدني بالدفء تارة ..و تكوي أضلعي بلظي الشوق أخرى...
*كفكف سنين غيابك و لتعد لتزهر أساريرك في جنة قلبي.
زهيرة الأيوبي
إليك أنت
إلى من علمني فنون العشق: إلى أين ذهبت وتركتني؟
ألا تعلم أنني أقمتُ وطني بين يديك! أنني نسيت اسمي حين أحْبَبتُكَ!
أتعلم أنني من بعد فراقنا أصبحتُ تائهة كأنني في صحراء!
أحاول نسيانك في نومي فأراكَ في أحلامي و كأن نسيانك أصبح شيئا محرّمُ!
يا من ملكت قلبي وذهبت، ما زال قلبي في عشقك متيّمُ .
ليلى محمود
عتاب و آلام
منذ مدة توقف قلبي عن الشعور، وتوقف لساني عن العتاب، أصبحت أشبه الجماد، لا أتحرك، لا أتكلم، أراك لكن لا أسمعك، أخطأت؟
لا بأس، أنا لازلت بخير، ولم أنهار بعد، أسأت التعبير بالكلام.
حسنًا، لم أسيء فهمك، لا تقلق .
أصبحت عديمة المشاعر، شخصًا بلا روح، لحسن حظك أنك لم تشعر بعد بمدى انطوائيتي بعد ذلك الأسى الذي حَلَّ بقلبي، أصبحت باهتة لا أرى ألوانًا سوى الأسود و الأبيض.
يشعر عقلي بالغضب الشديد تجاهك أنت، والعديد من الناس الآن، احتل الخوف حياتي تجاه كل العالم، و يراودني دائما سؤال واحد، كيف يستطيع الإنسان البقاء حي وهو قد أفقد غيره الرغبة في البقاء؟
رغد تامر