Za7makotab

Share to Social Media

الحمد لله رب العالمين، رب الرسل والأنبياء والمرسلين، رب العلماء والأولياء والمتقين، الذي أعطى كل شيءٍ خلْقه ثم هدى، والذي ما من خائنة في الصدور ولا ذرة في السماوات أو في الأرض إلا وهو يسمع ويرى.
الحمد لله الذي وهب ومنع، والذي بَصر وسمع، والذي خلق السماوات والأرض وما بينهما ثم استوى على العرش وسخر مخلوقاته للإنسان من المهد إلى أن يستوي في النعش.
فاللهم لك الحمد على كل نعمة، ولك الشكر على كل نقمة وفي داخلها نعمة، فأنت الأول والآخر والظاهر والباطن وأنت بكل شيءٍ عليم، لا إله إلا أنت الرحمن الرحيم.
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، حفيد سيدنا إبراهيم، المبعوث رحمة للعالمين محمد صلى الله عليه وعلى أنبياء الله جميعًا والصالحين أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وبعد،
فإنه لا يخفى على أيّ منا تيه الكثير من خلق الله في دنياه على الأرض وذلك لأسباب كثيرة منها ما هو معلوم، ومنها ما هو مجهول لنا معلوم له ولا شك، وكثير من الصراعات والأحداث تكون بأيدينا نحن لا بأيدي غيرنا، ومن أفكارنا نحن لا بأفكار أعدائنا وأقصد هنا إبليس وقبيله.
أغلب تعب الناس على الأرض يكون من طبيعة الأرض نفسها والدنيا، فالدنيا في الأصل منحة وفي داخلها محنة، قد يظن البعض بأنها عقوبة ولكن في داخلها الكشف عن الحب الأذلي بين الله وأحبابه وبين نوره وأصفيائه وتلك من رحمات اسم الله الرحمن وهي الرحمة الباطنية والتي لولاها ما علمنا الله ولا تعلمنا به ولا رغبنا إليه ولا اشتقنا إلى رؤيته، ولا طمعنا في جنته خالدين، ولذلك فإن رحلة الدنيا مكتوبة، فاعلم عنها ما يفيدك فلا تحتاج لكي تنجو إلى أعجوبة.
فالدنيا خلق من خلق الله، أتيتها رغمًا عنك ولا تأتيك، أحببتها أنت وأعرضت هي عنك، هل لأنك لا تعلمها أو لا تفهمها أم لأنك متمسك بها وتلفظك هي بعيدًا عنها!
قد تبدو غريبة هي الدنيا تحوينا ولا نحويها، من منا يفهم الآخر ومن منا يملك الآخر؟! من المؤثر في الآخر ومن المسيطر على الآخر؟!
قبل أن أبدأ في كتابة هذا الكتاب، نظرت نظرة إلى السماء من مكانٍ سحيق تحيطه السماء من كل الاتجاهات فأحسست بسقمي وتساءلت، هل ما أراه من اتساعٍ على مد البصر من محيط الدنيا أم أن ما أراه من خارجها؟
فإن كان من الدنيا فهي أكبر من اتساع نظري وإدراكي فلا أستطيع أن أملكها، وإن كان من خارجها فليس لي إلا التأويل وأطلق الروح للعنان لأفهمها وأحيطها.
وفي أثناء ذلك رأيت تلألؤًا في السماء على صورة رسومات وهيئات، فاقتربت بالروح لأبصر فإذا هي النجوم تلمع وتبرق في الأفق بجمالها وزينتها كالمصابيح في الأفراح والأعياد.
وتذكرت حينها:
{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ}
وتذكرت أن ما أراه هي السماء الدنيا، فإذًا هي من محتويات الدنيا.
فقلت كيف يخلقني الله للدنيا وهي بهذا الاتساع والإحاطة، فكيف لي أن أفهمها وأتعايش بها ومعها؟!، وليس ذلك لأن السماء كبيرة تحويني ولكن لعلمي أن ما لا أراه وما هو مخفيّ عني أكبر كثيرًا مما أراه ويقرب مني.
وهنا أدركت أمرًا مهمًّا وهو أنها طالما تحويني فلها حدود، وكل ما له حدود يسهل إدراكه وحسابه ولذلك هي دنيا أي سفلية وكل ما هو سفلي تحت البصر أو أقرب إلى ما هو فوق البصر والعين، ومثل تلك السماء الدنيا أي السفلية ومن هنا أدركت أن الدنيا هي أصغر ما يكون ولكنها مزينة خبيثة في متاعها وطباعها، وكذلك السماء الدنيا أصغر ما يكون من السماوات السبع ولكنها مزينة ومن الشرور محفوظة.
وهنا تأتي رحلة الروح لاختراق الحدود، فالروح من الله والله سبحانه ليس له حد فليس له زمان ولا مكان لأنه خارج الحدود، وعلى الرغم من أنه يحيطنا ولكننا لا نملكه ولا ندركه سواء بالأبصار أو بالأفهام ولكننا قد نعلم عنه بالروح لأنها منه وليس لها حد ولا إدراك، وهما على ذلك لقربهما من الإنسان، فالإنسان لا يرى عينيه إلا في المرآة لأنه يرى بها وكذلك لا يرى قلبه رغم أنه أقرب شيء إليه، والله أقرب إلينا -نحن عبيده- من أنفسنا وقلوبنا.
وتلك المسألة ستكتمل بالصورة الأولية الأصلية الروحية في الجنة بعد العودة إلى الأصل وتلك هي سبب المتاعب والأسقام والتيه والحزن والاكتئاب وغيرها من الأمراض المرئية منها والمخفية وسبب الحيرة والتفكر والهم والخوف من المستقبل لعدم فهم الناس للدنيا ولا المغزى منها وشعورهم بأنها ليست الأصل على الرغم من عدم علمهم بالأصل وبعدهم عن الروح ولكنه الشعور الصادق الداخلي الناتج من إشارات الروح للإنسان والتي تكون أشبه بالحلم.
وهي حقًّا كذلك فهي لديها وقت محدد كالأحلام ومكان محدد كالأقلام ولوحة واحدة للرسام وأساسها الأرض وقد وضعت للأنام، فخذ من الأحلام العبرة، ومن الأقلام الفكرة وافهم ما يكون واعتبر فهي أبسط مما يكون، فقد فهم ذلك كثيرون منهم العبد الصالح وذو النون.
بدأت القصة في الملأ الأعلى حين اصطفى الله آدم  على سائر مخلوقاته الأولية فأسكنه هو وزوجه في الجنة وقد علمه علم الأسماء كلها وأسجد له ملائكته.
{وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (19)}
كان آدم  وزوجه يسكنان في جنة في السماء وهي ليست الأعلى مقام "سدرة المنتهى" "جنة المأوى" ولكنها جنة أقل منها في سماء من السماوات ولكنها متصلة في نفس الوقت بجنة المأوى، وفي تلك الجنة وعد الله آدم وزوجه بأمرين "ألا تجوع فيها ولا تعرى" و"ألا تشقى ولا تضحى" وحذرهما من عدوهما الشيطان.
ولكن لطول الأمد والنسيان، نسي آدم  تحذير ربه له بأن الشيطان له عدو مبين، لا يراه، رجيم، شقي لا يريد له الخير ويمكر ويكيد به متى تمكن من ذلك.
ذلك النسيان والفضول جعلا آدم يذوق من الشجرة فتغير جسمه ولم يعد مناسبًا للمكان الذي فيه فناسب ذلك الهبوط المكاني والروحي وناسب أيضًا ظهور العورة سفلية فكان هبوطه ضروريًّا لفعلته، فنزوله الأرض حق عليه بعد معصيته، فجعلها الله له مستقرًّا ولرحمته به جعل له فيها متاعًا مع الشقاء والتعب والجوع والضحى والعراء وغيره من مظاهر الهبوط في الخلقة والنفس والحياة.
كل هذا غير البلاء الذي شعر به آدم فور نزوله للأرض من مقارنته ما يراه في الدنيا مع ما كان يعيش فيه في جنة ربه، بلاء عظيم ونقطة في بحر النعيم فآثر الزهد آسفًا على خطئه ولعلمه الحقيقة الكبرى وحزنًا على ذريته من بعده وما سوف تلاقيه من لذات مزيفة لا خلد لها ولا مذاق أمين، وخوفًا عليهم من كيد الشيطان العدو المبين.
وأخذ ينقل ما تعلمه من علم الأسماء لبنيه ليعينهم على تحمل البلاء وليعودوا لجنة الخلد كما وعدهم ربهم، وبمرور الزمن وموت آدم ظل هذا العلم يتناقص، ويزداد إبليس إغواءً لأبناء آدم ويرسل الله من البشر رسلًا يقصون آيات الله الأولية لعلهم يتذكرون ما وعدهم ربهم وما قاله لهم آدم أبوهم .
وانتهت الرسالة بخاتم النبيين سيدنا محمد  ونزول القرآن الكريم مصدقًا بالتوراة والإنجيل وفيه التشريع والفقه والدين والقصص والحكمة والأمثال والأقوال والأحوال وعلم الأسماء معهم كاملًا مكملًا ليكون آخر كلام الله لبني آدم قبل يوم الحشر ويوم الوقت المعلوم!
ولما رأيت هذا الشقاء ببني آدم وفتنتهم بقول إبليس وطمس الحق الذي بين أيديهم، شرعت في كتابة هذه الرحلة لتعلو قليلًا فتزيل من هم النفس ولو يسيرًا.
وقبل العروج إلى السماء الدنيا في الانطلاق إلى عالم الملكوت، هناك من هي مخلوقة قبلها وهي الأرض المستقر المليئة بالشهوات والملذات ولكل منا طبيعة على هذه الأرض وعلى حسب هذه الطبيعة تكون الزينة والإغواء.
فطبيعة هذه الأرض الغرور، فيغتر الإنسان بما يملك منها فيظن الخلود بها، وكل شيء أمام عينيه هالك لا محالة، ولكن هذا الاغترار من تأثير الأرض عليه وقوتها وجذبها ومن سر تأثير حرف الضاد "ض" في اسمها "أرض"، فتجذبه إليها وتحتضنه فيها ولن يطول منها إلا ما كتب له فيها.
سر تأثير هذا الحرف يكون في صوته وجذبه وتأويله وهذا الحرف موجود فقط في اللسان العربي، ومنطقة العرب هي الجزء المصغر من الأرض، الجزء المصطفى للرسالة والوحي والآيات والتجلي وحتى الثواب والعقاب والنجاة والهلاك وعلم الحضارات وعلوم الأفلاك كل ذلك كان في المنطقة العربية فقط فيكون فيها صراع الخير والشر والرزق والقحط ونور الهداية وظلمة النهاية وفي كل ذلك أنت فيها ليس لك يد إلا للحياة فيها فليس فيها خروج والسماء فوقك بنيت وما لها من فروج، وأنت بينهما في الأوامر تأخذ حظك فتلمع كالجواهر.
{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ}
فالحرف "ض" في الأرض يمنعك من الخروج الجسدي فليس لك رزق لتأخذه من السماء، بل هو ينزل لك على هيئتك أو قد تصعد أنت إليها ولكن بروحك الطليقة من خلال أبوابها، فالسماء لها أبواب وليس فيها فروج وهناك فرق.
الفروج هي الفتحات الدائمة في الخلق وغير مهيئة للغلق، مثل فتحات الأنف والأُذن والدبر وغيرها في الإنسان وفي سائر المخلوقات.
أما الأبواب فهي فتحات متحركة مغلقة مفتوحة لها حراس تغلق وتفتح بإذن ربها الرحمن ولمن كان معه من عباده سلطان!
فكائنات الأرض للأرض وكائنات السماء للسماء وما بينهما من مخلوقات لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء مثل الطيور مسخرات في جو السماء، فالسماء علوية والأرض سفلية وإن أردت الصعود والمعراج فأطلق روحك للأبراج.
ولا تزال تريد أن تستعين بالعلم والجهاد في النفس في مكافحة الحياة الدنيوية الأرضية لترى موضعك وبصيرتك في حالك.
فتأخذك الدنيا بين القيل والقال ومن حالٍ إلى حال، ومعلوم أن ثبوت الحال من المحال، فقد يحدث لك بعض التشتت ولا تفرق بين حالها "الدنيا" وحالك وتشعر أنك قد تهت وأنت في أقرب المسالك.
فتسمع لهذا وذاك ويُبدون لك النصيحة رفقاء وهم في الحقيقة أعداء {وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ} فتنتقل منهم من مقال إلى مقال حرصًا منك على مداومة الحال ومقالها الأخير في ذاتك مقال!!
اعلم أنك أتيت للدنيا وأنت وهي مخلوقات لكل منكما حاله ومقاله وزمانه ومكانه وشاء الله سبحانه أن تكون أنت وهي متناظرين ومتداخلين في الوقت ذاته وهذا من لطفه ورحمته فجعلك أنت مذكرًا وإن فيك المؤنث، وهي مؤنثة وإن فيها المذكر وتلك الذكورية لكي لا تذهب مع تيارها وتعصف بك من مفاتنها فتطيح بروحك وعقلك في زمان وجسمك في زمان وهذا الذي تراه مع التائه والمجنون أو المجذوب الذي هو مندوب!
فالمجذوب أو المجنون مثال حي على اختلاف الروح والعقل مع الجسد في كثير من الأوقات في الزمان والمكان فنجد المجذوب مثلًا يتحدث بلسان زمان مختلف عن زمانه سواء كان قديمًا أو حديثًا، فمثلًا إن كان هو في زماننا الحالي بجسده نجد روحه تتحدث بلسان زمن ماضٍ مثلًا من أيام الحملة الفرنسية أو ثورة عرابي أو زمن المماليك أو أقدم كثيرًا إلى عصر الفراعنة مثلًا على حسب وجود روحه أو نجد حديثه مستقبلًا عن العصور والأزمان القادمة وهذا نادرٌ ما يحدث ولكنه موجود فيتعجب الناس من كلامهم على الرغم من أنه حق ولكن لعدم استيعابهم للزمان والمكان مع حالهم والمقام.
وهذا ما حدث ويحدث مع الأنبياء والأولياء عليهم السلام وما قيل لرسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه حينما تحدث بلسان القرآن فاتُّهِم بالسحر والجنون، فالسحر لأنه أتى بعلم الحروف وتكلم بالحروف المقطعة في بداية السور وهذا ما ظنوه سحرًا والجنون لأن القرآن لسان كل زمان ومكان فظنوا أنه مجنون وهو أبعد ما يكون بل إنه جاءهم بعلم حرف النون!
{كَذَٰلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُون (52)}
وتلك هي أهمية ذكورية الدنيا معك.
أما بالنسبة لأنوثتها فهي لاحتوائها لك على الرغم من كِبرك وفسادك وبطشك وعنادك فتجدها تحتضنك ولا ترمي بك إلى دنيا أخرى وتتركك وحيدًا بل تمنحك الرعاية والسكن وأحيانًا أكثر الكفاية وما كل ذلك إلا من رحمتها المؤنثة!
ولذلك لست أرى إلا أنك أيها الإنسان ما بيدك حيلة إلا أن تفهم طبيعتها وخلقتها لتؤنس وحدتها لتعطيك في المقابل كل ما تملك عن طِيب خاطرها ومن كل خيراتها، وبعد ذلك تجد نفسك وقد شَبعت من الدنيا الأرضية وتطوق روحك إلى الرحلة السماوية لتشبع هي الأخرى، فغذاؤها من السباحة في بحور السماء بين النجوم في العلياء!!!

ولذلك وجب عليّ أن أعرفك على الحقيقة الأرضية في الحياة الدنيا لتزداد منها قبل أن تعلم مقامك في السماوات.
وقبل أن آخذك وروحك إلى السماوات أود أن أوضح بعض النقاط المهمة عن المكان الذي ستبحث فيه عن ذاتك ومقامك.
** أولًا: الروح مخلوق علوي يستمد غذاءه من العلي وهذا من جعلنا نكشف هذا الكتاب ونبحث في تلك الرحلة عن الصعود العلوي.
** ثانيًا: السماوات مخلوق هرمي مقلوب على شكل قُبة يعني أضيق سماء هي الدنيا على الرغم أنها أصغرها وأقربها وأدناها، وأعلاها وأكبرها هي السماء السابعة.


** ثالثًا: عدد السماوات: سبع سماوات طِباقًا، طبقات فوق بعضها لتصعد بالسادسة عليك المرور بالخامسة أولًا وهكذا، وهذا ولا بد إلا مع إبراهيم  وستعرف السبب في الصفحات القادمة.
** رابعًا: جعل الله لك الأرض مستقرًّا ومتاعًا كذلك فلا تحزن إن طالت مدتك على الأرض، لا تستطيع الصعود فروحك حتمًا صعدت في وقتٍ ما وأنا أفسر لك إشارات السماوات العلى لتعلم موقعك وزمانك وحالك ومقامك.
** خامسًا: كما قلت لا يدوم الحال أبدًا في الحياة الدنيا فاعلم أن حالك بين صفات أرضية من هم وحزن وضيق وغيرها، وبين صفات سماوية من انطلاق ورحمة وعلم وحب ووسع وبصيرة.
** سادسًا: لم ولن يصعد أحد خارج الأرض إلا روحًا، أما بالنسبة للجسد فلن يقوى على ذلك، فلا تصدق أكاذيب الذين هم من حزب الشيطان من صعدوا للقمر وذهبوا للكواكب فهذا غير وارد وتلك أمانيهم لأنهم غير قادرين على الارتقاء بالروح فلا تجد عندهم الرؤى ولا التأويل ولا من علم الروح ذرة ولا تفصيل!


** سابعًا: تستحق منك تلك الرحلة التركيز والاستعداد فحب الله والرضا عنه وبه هي جنة الدنيا {وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ} ولن ترى جنة الآخرة من دون جنة الدنيا، وجنة الآخرة بعد السماء السابعة والتي تراها بإفراد حب الله فلا يرى سواه في قلبك.
بعدما تفهم تلك النقاط، اجلس وحيدًا وكن لله كعبده موسى واستمع الآن لما يوحى ....
0 Votes

Leave a Comment

Comments

Write and publish your own books and novels NOW, From Here.