إلى كلّ مَن أسهم في إخراج هذا العمل، وظهوره بصورةٍ تليق بالقارئ المحترم
على رأسهم الكاتب المهندس: سالم عبد المعز (عمرو سواح) الأفضل في مجال التدقيق والمراجعة اللغوية والإخراج الفني.
وإلى دار نشر (زحمة كتاب) وكل العاملين بها، على مجهودهم الطيب والتي تعطي كل الاهتمام والتقدير لمؤلفيها.
الإهداء الثاني
إلى هؤلاء الذين رأوا الحزن في أعيننا ومروا كالغرباء.
الذين استأمناهم على قلوبنا فتركوها حطامًا.
إلى كل نفس ضحكت لنا وفي باطنها أذى لا ينقضي.
الذين حينما تعثرتُ، فسقطت، فتألمت ثم بكيت، فلم أجد منهم مَن يمسح دمعي، ولم أجد من أتكئ عليه، فنهضت وتعلمت وأيقنت أن تكراري لجملة: "أحدهم الأقرب إلى قلبي" ما هي إلا جملة مبنية على الوهم.
إلى هؤلاء:
لقد تجاوزتكم جميعًا مع ابتسامةٍ عريضة
سأراكم من بعدي في أسوأ صوركم، وسترونني من بعدكم في أبهى صوري.
المقدمة
الكثير من القُراء يتجاهلون صفحة المقدمة ويقومون بقراءة أول جزء في الرواية حتى ينتهوا منها سريعًا، أتمنى ألا يكون هؤلاء مِن ضمن مَن سيقتني روايتي تلك، وبما أنك تقرأ كلماتي ومقدمة روايتي فبالتأكيد لستَ من هذا النوع أيها القارئ المتيم بالكتب، حتمًا أنت مغرم بالتفاصيل، وتهتم بكتابك وتعطيه حقه في القراءة والتركيز، لذلك دعني أُعرب عن شكري وتقديري واحترامي لك، وبما أنك وضعتَ ثقتك فيّ واقتنيتَ روايتي، فأعدك أنك لن تشعر بالندم في أثناء قراءتها وبعد الانتهاء منها..
يجب أولًا أن تكون على يقينٍ أن هناك مخلوقات أخرى تشاركنا الحياة.. قد لا نراها.. قد تظهر للبعض أحيانًا.. قد تعيش في منازلَ وأماكنَ مهجورة.. أو أن يكون موطنها الأصلي في (الربـــــــــــع الخالـــــــــــــي)
تلك الرواية تحوي بين صفحاتها أساطيرَ ومعلوماتٍ.. قليلون من يعرفها ومرت عليهم من قبل... هيا نسافر معًا ونفتح صناديق الأسرار ونحل ألغازًا متعددة مع أبطال الرواية... لكل صندوقٍ مفتاح ولكل صندوق سر وحكاية.. فاتبع سطوري واستمتع في صمت.
ســارة خميس