darbovar

Share to Social Media

ممنوع أنا..

ممنوع أنا...
الرفض يعصف باوصال قلبي...
مرفوض أنا....
المنع يخنق عبراتي...
ممنوع برفض...مرفوض بمنع...
وأنا لي كل الحق ولا حق في يديا...
كم أنا بعيد في عز القرب...
كم أنا موهوم في قلب الحقيقة...
كم أنا خيال لظل غير موجود...
كم أنا.... وكم أنا ...
وأنا الأصل بلا جذور...
ضائع في وسط زحام مشاعري وأحاسيس قلبي ....
أحلام...خيال....حقيقة....لكن للأسف قيود..
قيود تقود ...
روحي تقودها قيودي....وقيود أخري...
علّني أنا المفقود...
بالفعل أنا مفقود.....بالرغم من أنني قد وجدتني...
وجدت كل ما أتمني.....
لكنه في حصار غير محدود...
ممنوع ..مفقود ...مرفوض...
***

أحبك باقتدار....

أحبك باقتدار....
وفي حبك ماكان عندي اختيار ...
فالحب ليس بقرار ...
الحب فيكي ياليلي مصير وأقدار...
فلا مجال لاختيار أو قرار...
أحبك باقتدار..

مقاييس الحب دوما أعلاها العشق..
وأنا حبي لكي قد فاق مراتب العشق ...
لا أجد له وصفا أو مقدار...
هيام ..ذوبان ..انصهار...
أخاف علي قلبي من الانهيار..
أشعر نبض الحب ينساب بقلبي كالأنهار...
أحبك باقتدار...

كذبا يقولون أن الهوي لعبة ....
بلي.. فالحب هو لعبة الأقدار...
يتملكنا دون سوابق إنذار...
الحب مملكة للأسرار...
أحبك باقتدار...
***

بكِ اكتفيت .....فصرت أعمي...

بكِ اكتفيت .....فصرت أعمي...
لا أري غيرك ... حتي وإن أغمضت عيني...
لا أري سواكي...
قد عميت عن كل النساء الا أنتي...
قد عميت عن كل من حولي ....فلم يري قلبي سوي طيفك انتي...عيناكي أنتي ...
حتي قبل أن أراكي..لم أكن أري غيرك في مخيلتي...
رسمتك حلما أتمناه ... دون أن أراكي مسبقا...
وها قد وجدتك صدفة وقدرا....
ما أروعك أيها القدر....
ما أروع الأقدار حين تهدينا أحلامنا ...!!
أحلام النفس والروح...خيال مستحيل ...
كيف للمستحيل أن يتحقق بكل استحالة...؟!
أغمض عينيا حتي أراكي...
أراكي بوضوح....لست خيالا ولا تخيلا ...
ترتسمين كواقع ...كحقيقة .....
أنتي الآن بواقعي الإفتراضي...وليس بخيالي إفتراضي...
ألمسك بأناملي....أتحسس قلبك....أهمس بأذنك...أشعر أنفاسك...دفء حبك ...حضنك المخملي ...
أتسائل...هل أنت حقيقة ...أم قمة الخيال؟؟
هل أنتي وهم.... أم قمة الواقع....؟؟
هل أنتي بشر...أم طيف من أطياف الملائكة..؟!
هل أنا احيا في الدنيا...أم أنا في أعالي جنتي..؟!
صمت ....وحيرة ...وتساؤلات ...
تتحرك عيوني وببطء ترتفع جفوني لأعود بواقعي للحاضر..
وأعود لأتساءل ....حديثا من أحاديث العشق الفردية..
هل جننت.....أجننت فعليا؟؟؟
أحيا واقع وواقع آخر..أعيش حالتين...
بل حياتين..
وأي في الحياتين واقعي؟؟أي فيهما عالمي؟؟
كلاهما واقع ملموس...كلاهما نبض وأحاسيس...
آااااه ياأنا....
بل آاااااه ياقلبي....
أعود لأغمض عيناي ...أريد العودة لعالمي...
لوطني....
أريد أن أظل مغمض العينين فقط لأراكي..وأحيا حياتك وحياتنا...
اريد أن أظل أعمي هكذا...حتي لا أري غيرك..
فأنا حتي وإن كنت أعمي ...
فأنا بكِ قد اكتفيت عن كل الدنيا..
بالفعل ... بكِ قد اكتفيت...حبيبتي...

أيتها الرائعة...

يارائعة ...يامتفردة ...يامن لا مثيل لكي...
كيف تكون لك من كل تلك الصفات الرائعة أن تتمثل فيكي وببراعة.....؟!!
كيف لكي أن تشبهي في قلبك ..قلوب كل الرائعات في الحب ...مجتمعات معا...؟!!
كيف لكي أن تتمثل فيكي رائعات العشق ليلي وبثينة وجولييت...؟!!
الحب فيكي تعالي عن أن ينحصر في سمات شكل أو لون أو جسد..
بالرغم من أنك حتي في كل تلك السمات رائعة...

أيتها الرائعة...
لست كبشر...ولا ملاك...
انت جنس فريد ...لا شبيه ولا مثيل...انت حياة...
أذاب حبك كل قواعد الحب والعشق والهيام...
أقرّ بتفرده قرارات وقواعد للحب جديدة....
دعيني أقترب أكثر فأكثر...
فحتي انا لست كباقي البشر...

أيتها الرائعة....
قد سلمت علي أبوابك كل أسلحتي في الحب...
وها أنا أمامك أعزل مغمض العينين...
فقط أوصيك ِ....
رفقا بقلبي المحب العاشق أيتها الرائعة...
فكم أنت رائعة.....يا رائعة....
***

الحب ليلي بلون البنفسج...
أقبلت ليلي ...تلونت الحياة فجأة بلون بنفسجي...
هلت البهجة والسعادة بنفس لونها ...
أين كنتي ياليلي ؟!
كيف تغيرت الدنيا كلها فجأة بكل تلك الورود وزهور الحياة الرقيقة...
ليلي.... يا سر السعادة البنفسجية....
مااحلي لونك ...وما أحلي طلتك به....
كيف استطعتي تلوين كل شيء ليصبح بنفسجيا كلونك...
كيف تمكنتي من تغيير قوانيني ...لتجعلي صاحب القلب الابيض يصير ذو قلب بنفسجي....
الأبيض قديما كان هو لون الصفاء والنقاء... لكنك أصدرتي قانون البنفسج ليصبح هو لون ذلك النقاء والصفاء...
ليلي...
وما أحلي اسمك ياليلي....
وماكان من قيس القرن الحالي إلا ليعشقك ياليلي ...
جمعتنا أقدار العشق ... برغم البعد واستحالة المشاعر...
رغما عنا التقينا دون أن نتقابل...
شعرنا بحب مستحيل تقسم به كل ازهار العالم ان زهرة البنفسج هي رمز العشق الممنوع....
ليلي...ياقلب قيس البنفسجي...
ذلك القلب الناري.... الذي أضناه وأتعبه قبلك الحنين...
الحنين لقلبك الذي طالما بحث عنه بين القلوب...
ليلي ...راقيتي...
أيتها الراقية....ماكان مني إلا أن يميل لكي قلبي....
قلبي الذي طالما كان حلما لكل القلوب العاشقة ...
استسلم بكل قوانينه لكي وحدك ولقانونك....
قانون ليلي ...وقانون البنفسج .....
***

جواب غرامي في زمن الانترنت

أريد أن أخط لكي رساله حب كما كانوا يفعلون قديما..
فأنا قلبي من زمن فات..
ماذا أكتب لكي ..
ضاعت مني الكلمات..
لا أراها توفيك حقك ولا تصف حقا مابي من إحساسات..
فأنتي حب العمر الحقيقي....
الذي طالما انتظرته وبحثت عنه
ضاع العمر في أوهام وخيالات...
توهمت الحب مع أشباهك
.واتيت انتي لتثبتي لي انك الروح التائهة عني منذ عقدود وسنوات....
انفاسك انفاسي...
راحت حياتي قبلك سدي بين اوهام العشق وخذلان القلب واعجابات العين وخيالات العقل الضائعات.....
الحب حبك يا حب عمري...
(..يتبع)
***
0 Votes

Leave a Comment

Comments

Write and publish your own books and novels NOW, From Here.