” هُنا شخص فقد شغفه تِجاه كُل شيء. “
يا أيتها الروح المعذبة،
و يا أيها القلب المنفصل ،
والعقل المشتت ،
والعين الناشفة ،
والأنف المحمر،
والوجه البارد ،
تألمتُ كثيرًا في هذي الحياة القصيرة ولا زلتٌ صغارًا.
قسوات الحياة كثيره فعليكم التحمل …
بدا النور بالتلاشي أمامي ،
يا أيها النور تعال كي تنير دربي ،
تعبت من الظلام المستمر في ليلي و نهاري، قد تألمت ولا نور يأتي نحوي.
قد بدأت الحياة مثل أي شيء طبيعي كالمعتاد ،
تستمر الحياة وكأنما لا شيء جديد ،
صباح و وجوه جديدة أو ربما مثلها لا يتغير شيء ،
يوم جديد في كل صباح وكأنما صفحة جديدة بيضاء للناظرين، ولكنها من الخلف ممتلئة بالحروف المجروحة.
قد تتألم في بعض الأحيان من وجع الآخرين من غير قصد، و ربما من نفس الآلام ، لا تمسح بسرعة، و لا تزول في لمح البصر بالأخص لدى شخص من الصعب عليه أن ينسى شيئًا ما.
الوجد و الحسرة تأكل القلب شيئًا فشيئًا،
لا ينفع الندم بعد الفعل لأنه قد انتهى الأمر، وصار في الماضي وعليك أن تتقبل الواقع و تبحث عن سبب لندمك.
اسال و اتهم من تريد كي يخف وجعك ،
الأمور ليست كما تظن في كل مرة، إنه أصعب من ما تظن لأنه الوجد و الندم في القلب و العقل ليس في واحد منهما .
أغرقتني الحياة و أنا على سطح الأرض،
اختنقت وأنا أتنفس الهواء ،
خذلتني الحياة منذ طفولتي ،
أمشي وأنا أتساقط ، أبكي وعيوني نشفةً ،
حزين و شفتاي تبتسم.