_أمي: إهدي إهدي، إي اللي حصل؟!
_الفتاة: شوفت كائن غريب، كان صغير، وبعدين بعدين كأن هياكلني، وكبر فجأة.
تضحك أمي، وتقول : قولي كلام معقول شويا بقا، هو كل مرة على كده.
- خلاص مفيش حاجة، عايزة أنام.
- متبقيش تصوتي بس كل شوية، وتفزعينا.
_محمد : إي يا ماما فيه إي المرة دي؟!
_أمي : تقريبًا أختك تخيلتني وحش مفترس.
_محمد، وهو يضحك : إي الجديد؟ دا من شهر شافتني زومبي، وكانت هترمي نفسها لولا بابا لحقها.
_الفتاة : أنا تعبانة، وعايزة أنام.
_محمد بصوت حاد : خلاص يا ماما سيبيها، وتعالي إحنا نتعشى برا.
ثم نسمع صوت من الخارج ينادى يا شيرين يا شيرين...
حتى ماما ترد : أيوه يا حبيبي شيرين خلاص هتنام.
حتى وجدت رجل يدخل الغرفة، وأقوم مفزوعة...
_بابا: إهدي.. في إي شوفتي عفريت؟! ده أنا هغير اسمي من إبراهيم لراجل فضاء زي الفيلم اللي أتفرجنا علية سوا، وساعتها فضلتي تصوتي لما بصيتي لي، وأنا أقنعك بأني أبوكي.
_محمد: وأنا كنت الرجل المسلح.
_شيرين: ده فعلًا أنا شوفتكم كده، أنا مش عارفة حتى أخرج برا البيت.
ثم الأم تحضن إبنتها، وكذلك الأب حتى قفز محمد عليها، ويقول: هو إحنا مش هناكل بقا.. حتي تضحك شيرين.
_الأب: تعالي معايا شوفي أنا جبت إيه من السوبر ماركت.
***