الإهداء
أُهدي هذا الديوان ..
إلى أمي وأبي وأختَايّ.
إلى أبنائي عبد الله وعمر.
إلى حبيبتي.
إلى رفقاء دربي محمد كمال ومحمد اسمعيلاوي.
إلى الخلوقة المهندسة/ سونيا جبران.
إلى روح الدكتور/ صفوت شاكر بهنام.
إلى عزيزتي داليا منصور .
مقدمة
جميع ما كتبته في هذا الديوان ليس من وحي الخيال، إنما هي تجارب حياتية قد تواجه الكثير منا، ليجد الإنسان نفسه ما بين مشاعر الحب، أو الخذلان، أو الغياب، أو العتاب، أو الشوق، أو الوداع، وقد تكون تجارب لأصدقاء. وهناك مشاعر لا يستطيع المرء التعبير عنها بالحديث ولكن يبقى الشِعر هو الملاذ الأخير لكل إنسان للنجاة من قبضة مشاعره.. صديق تثرثر معه أو نافذة هروب.
حقيقة الأمر أنني لم أكن أنوي نشر ما أكتبه من شِعر لأنني لا أبتغي من وراء النشر أموالًا أو شهرة، وإنما تستقر غايتي في توثيق ما أكتبه ليظل ذكرى لي في عالمنا هذا على نهج الراحل عبد الرحمن الأبنودي والدرويش عمرو حسن .
عمرو أبو الوفا