أحيانا يتوجب عليك إعادة النظر في أفكارك وثوابتك, لربما صادفك نتاج أدبي مثل ما نحن بصدده الأن, فهنا أُناس لا تفر من اللعنات, بل تبحث عنها وتنجذب إليها ليلفوا بقبضتهم حبائلها حول أعناقهم , لا تعجب من ذلك يا عزيزي فاللعنات مريدوها أيضا!
هل جربت يوما أن تقع في شباك الخيال الذي يضيق عليك الخناق ثم يقزفك مع حممه البركانية, إلى أبعد مما تتخيل, إلى ما وراء الميتافيزيقيا, إن كنت من محبي ذلك فأنت مجنون بلا شك وهنا مكانك الأمثل, أما إن كنت لم تجرب ذلك يوما فهذه فرصتك الذهبية ...
لا تعجب لهذا الجمع الكبير فأنا هنا, لأقص عليك ما سمعته من منهم, فقط لأقص ! فلا تنتظر مني أكثر من ذلك, إنهم حولنا في كل مكان, ينظرون إلينا ونحن نعرض أقصى تجاربنا على الإطلاق, هم هنا يتابعون ما يخرج من جعبة الحاوي , ولم تكن تلك الثعابين يوما شيئا أخر إلاهم ! ولكنهم مستمتعون, فلعلها فرصتي أنا هذه المرة أن أخرج لك من جعبتي جزء من حكايات أصدقاء اللاواقع, وهم في طور التخدير منتشين بإنجازاتهم في عالم الشر, والرعب خارج حدود اللامكان !
أسماء أبوالعطا