أنا وياك وواقفة وراك
وروحي فداك
لآخر نبضة في قلبي
أنا جنبك
ومهما تعاندك الدنيا
أنا في ضهرك
علشان راحتك يهون تعبي
أنا جيشك وتحويشك
ومهما تروح حاكون بيتك
أنا حاساك
ولو بتكون بعيد عني
ومش شايفاك
ده حبك حب بالفطرة
رب الكون
زرعه في قلبي من نظرة
ويمكن قبل
وقت ما كنت
جوا ضلوعي نقطة أنا فاكرة
دايمًا في الدعاء برجوه
يبارك فيك وينفع بيك
وتبقى سند وتبقى حياة
وزي ما كنت أنا وياك
تكونلي جيش
ولعمري أنفع تحويش
ورزقي بيك يكون برك
حافضل طول ما أنا عايشة
أدعم فيك
وأدعي ربي يكون جنبك
وأفرح بيك
نفسي لما تكون طولي
تقول أمي سبب سعدي
وتبقى فخور بإني معاك
وأزرع فيك قيم والدي
وتفضل حصن لحياتك
سواء في حضوري أو بُعدي
سهرة في البلكونة
نص الليل مع القهوة
وكلمة حلوة
جت في رسالة على سهوة
وصوت الست
والروقان والقعدة
ياخدنا بعيد
لأحلى أيام من الذكرى
أيام فيها راحة بال
ولا كان فيها قولنا وقال
أيام هادية وراحتها
ملهاش وصف
كانت أقصى مشاكلنا
نطول الرف
كنا نروح لبيت جدي
نتجمع مع الأحباب
خالتي وخالي وأولادهم
وصوت ضحكتنا واصلة الباب
حبة هزار وحبة نقار
وحبة دفا يردّوا الروح
ونلعب ويا إخواتنا وأصحابنا
في أدفى سطوح
وعزّ الصيف كنا نروح مع الشِلة
هناك مطروح
ونفضل سهرانين للصبح
سهرة ترد فينا الروح
ضحك ولعب وحكاوي
و غُنى و تنطيط
وننام ساعة بس يا دوب
ونقوم نبدأ التظبيط
حنروح كلنا يَلّا
سوا على البحر
ومش طالعين من الميه
قبل العصر
وحنعمل هناك لمة
وحنغني وحنطبل على الرملة
ونلعب لعبة المنديل
ونكمل لحد الليل
وناكل لقمة بس تسد حبة جوع
وننزل تاني بعد رجوع
نجيب كل اللي نفسنا فيه
ونرجع نحكي لأصحابنا
إيه شوفنا وجبنا إيه
كانت حاجة بفلوس
ظاهرها مفيش
بس الذكرى بتاعتها وفرحتها
حالفة تعيش
ونسهر أحلى سهراتنا
في لعب وضحك جاي من الروح
ونبكي بحرقة لما يقولوا
خلاص بكره لبيتنا نروح
خلاص حنروح
هي دي ذكريات روحنا
اللي سندانا بقالها سنين
والصحاب من العمر ده
لسه لوقتنا غاليين
نعيش في الذكرى للساعات
ونصحى على صوت السُكات
لما نلقى غنوتنا خلاص خلصت
وصوت
الست هو كمان بقى ذكريات