sshieldstoriess

Share to Social Media

بدأ اليوم بشكل اعتيادي، استيقظت مبكرا و ذهبت لمحطة القطار لأذهب إلى الجامعة بما أنها بعيدة عن مكان عيشي. أذهب للجامعة و أعود للمنزل، لكن هذه المرة عند خروجي من باب الجامعة مع صديقي زاك، لاحظت رجلا يرتدي بدلة رجال الأعمال سوداء و يحمل حقيبة سوداء في يده، أطلت النظر فيه و هو ما لاحظه هذا الشخص الغريب و بدأ يبتسم في وجهي ابتسامة غريبة أقلقتني
زاك: هيا يا ستيف، ما أمرك
ستيف: ألم ترى هذا الشخص الغريب؟
زاك: هذا شيء غير مهم، فلنذهب
ستيف: لا أدري، لست مرتاحا لهذا الشخص
عاد ستيف و زاك كل إلى منزله و في الجامعة و بعد فترة من دخول الرجل الغريب، يخرج هذا الأخير من أحد المكاتب بدون حقيبته
الرجل الغريب: يسعدني العمل معكم
و غادر الجامعة، بينما بدا القلق على بعض المسؤولين في الجامعة و الذين كانوا معه في المكتب و لم يستطيعوا نطق حرف واحد
في الجامعة، اليوم التالي
كان أحد الدكاترة يشرح للطلاب حيث كان ستيف و زاك، و بعد فترة، طرق أحدهم الباب و دخل
ستيف (يهمس لزاك): إنه ذاك الشخص من الأمس
زاك (يهمس لستيف): أجل، ما الذي يريده يا ترى
الرجل الغريب: أعتذر عن مقاطعة درسكم لكن علينا التحدث بخصوص شيء مهم
بعدها نظر الرجل للدكتور، و غادر هذا الأخير
الرجل الغريب: يبدو أن درس اليوم قد تم تأجيله
بدأت الإبتسامة و الفرحة تظهر على زملاء ستيف
الرجل الغريب (يوجه كلامه لستيف): ألست سعيدا؟
ستيف: من أنت، و ما الذي تريده؟
ماديسون (زميلة ستيف): لقد ألغى درس اليوم، إنه شخص جيد
الرجل الغريب: حسنا، لا داعي للخوف أو القلق يا ستيف، فماديسون محقة، أنا شخص جيد، و اسمي هو دانيال
زاك (يهمس لستيف): كيف عرف اسمك؟
دانيال: أعرف أسماءكم كلها يا زاك، فلنكمل، كما أخبرتكم أنا اسمي دانيال، و أنا منظم مسابقات، و أريد تنظيم مسابقة بين أغلب طلاب هذه الجامعة، لذا تم اختيار بعض الأسماء للمشاركة و أخذنا موافقة الإدارة لأخذ العدد الذي نريد من مختلف المراحل
ستيف (يهمس لزاك): مستحيل أن نوافق على المشاركة
زاك (يهمس لستيف): أنت محق
هنري (زميل ستيف)(يهمس للإثنين): ألا تعتقدان أنها فكرة حماسية
ستيف (يهمس لهنري): لا، ليست حماسية، بل مجنونة
سكارليت (زميلة ستيف)(تهمس): بالضبط، فهذه السنة كانت صعبة جدا، لذا فأي نشاط يبعدنا عن هذا الروتين المتعب فكرة جيدة، و ربما الفكرة الجنونية قد تساعدنا
زاك (يهمس): إلا مسابقة ينظمها هذا الشخص
دانيال: إذن، فلتبدأ المسابقة، (بصوت أعلى) الآن
انطفأت الأضواء، في وسط استغراب ستيف و زملاؤه، و أغمي عليهم
0 Votes

Leave a Comment

Comments

Write and publish your own books and novels NOW, From Here.