الفصل الأول
الطفل المصري العظيم نبوءة أشهر العرافات
إن نشر هذا المقال ليس عن تصديق لمحتواه أو تكذيبه، إنما الهدف من نشره توثيق المعلومات وهذا نقلا عن جريدة (التعويذة) المصرية والرسم الذي قامت به العرافة جين ديكسون للطفل المصري أو خليفة المسلمين المنتظر حسبما تخيلته العرافة أو أوحت لها به كهنة الجن ونشرته الجريدة
جريدة (التعويذة) العدد العاشر الإثنين 28 نوفمبر 2005
نبوءات عديدة حفلت بها حياة العرافة الأمريكية (جين ديكسون) قبل رحيلها مؤخرا لكن أهم تلك النبوءات يتعلق بمصر حيث مولد الطفل المصري العظيم الذي تهتز الأرض عام مولده والذي ستبلغ عظمته الحد الذي ينقذ بلاده والمنطقة كلها من الأخطار المحدقة بها بل سيغير خريطة الشرق الأوسط ، ويحسم الصراع مع إسرائيل ... وقد استطاعت العرافة الشهيرة أن ترسم بدقة ملامح هذا الطفل مواصفاته الجسمانية والعقلية والنفسية وهذا الطفل بلا شك موجود بيننا في أحد شوارعنا في مدينة ما أو قرية يخطو خطوات واثقة نحو تحقيق أعظم النبوءات
منذ أيام قليلة توفيت أشهر عرافة أمريكية في القرن العشرين 25 يناير 1997 بل أشهر عرافة في العالم كله في العصر الحديث عرفها العالم عندما ذاع صيتها عقب مقتل الرئيس الراحل جون كينيدي عندما علم الجميع أنها تنبأت بموته قبل عشر سنوات وأنها قد أرسلت إليه تحذيرات متتالية كان أخرها صبيحة يوم اغتياله وكانت تحذيراتها واضحة وصريحة وبعد اغتيال جون كينيدي تسابق الملوك ورؤساء الحكومات ومشاهير نساء ورجال العالم في الشرق والغرب على مقابلتها لمعرفة أسرار وأخطار مستقبلهم وأصبحت السيدة الوحيدة التي يفضل الجميع أن يفوزوا بموعد معها بدلا من الذهاب إلى حفل استقبال خاص في البيت الأبيض الأمريكي وأصبح من الطبيعي أن يكون عنوان بيتها وأرقام تليفوناتها مسجلة في أرقامهم الخاصة
علاقتي بها ترجع إلى سطر واحد جاء في مقالات الأستاذ حسنين هيكل نشره بعد نكسة 1967 عندما كتب يقول: (عرافة أمريكية شهيرة تدعى جين ديكسون قد تنبأت بميلاد طفل مصري سيكون له أثر خطير في منطقة الصراع المصري العربي الإسرائيلي.. بل في منطقة الشرق الأوسط كلها ويتردد صداه في أنحاء العالم العربي والشرقي على السواء وأثرتني هذه المعلومة على حد كبير ومضيت أجمع المعلومات عنها وبعد محاولات استطعت الحصول على الكتاب الذي أصدرته وقتها تحت عنوان (حياتي وتنبؤاتي) ونشرت مقتطفات مهمة منه وأرسلتها إليها في أواخر الثمانينات قبيل إحدى سفرياتي للولايات المتحدة. وعندما وصلت اتصلت بمكتبها للحصول على موعد وأخبرتني سكرتيرتها أنه وفقا لجدول مواعيدها فقد تحدد لي بعد ثلاثة أشهر، ولكن عندما ذكرت لها أنني الذي أرسلت إليها المقالات العربية، وأن وجودي في الولايات المتحدة لن يستمر طويلا، بحكم عملي في القاهرة. وطلبت مني السكرتيرة الانتظار لحظة، وبعدها قالت: إن مسز ديكسون قد حددت لي موعد بعد ثلاثة أيام، في عطلة نهاية الأسبوع، ولمدة نصف ساعة. وقبل أن أسرد تفاصيل المقابلة التي سجلتها بالصوت والصورة، والتي تركت (توابع) غير متوقعة في حياتي.. تعالوا نتعرف على حياة ونبوءات أشهر عرافة في القرن العشرين!!!
طفل مصر العظيم
ورغم الكم الهائل من التنبؤات التي تنبأت بها جين ديكسون أشهر عرافات القرن العشرين فإنها تقول في كتابها وعندما قابلتها أيضا أن أخطر وأهم تنبؤاتها على الإطلاق هي النبوءة الخاصة بطفل الشرق العظيم وهي تعترف أنها أخفت هذه النبوءة فترة من الزمان عندما أدركت عظمة مدلولها وأهميتها البالغة في حياة الناس أجمعين
ثم صرحت ببعض أجزاء النبوءة على حلقات وفي حذر أعلنت عنها كاملة كما رأتها وقد رأت جين ديكسون تلك الرؤيا في يوم 5 فبراير 1962 ولكن فترة إعدادها لتلقي الرؤيا بدأت قبل ذلك بعدة أيام كيف؟
….............(كلام مطول قمت بحذفه)
وانتهت الرؤيا في الساعة السابعة و 17 دقيقة صباحا وجلست جين ديكسون تفكر في الرؤيا ومعناها إنه طفل سيولد في أحد أيام عام 1992، وأن الأرض ستهتز لقدومه. وهو ما حدث بالفعل في شكل زلزال عام 92 وأن هذا الطفل سيكون له شأن عظيم.
وليس هناك جدل في أن هذا الطفل عندما يكبر سيوحد كل العقائد في عقيدة واحدة، وهي تدرك أن تلك العقيدة لن تكون هي العقيدة المسيحية التي تعرفها هي، بل نوع آخر من التوحيد بناء على قوة الله العليا. وأن أهم معارك هذا الطفل المعجزة ستكون ضد التعصب الديني والسلفية والمتاجرين بالدين وأحلام البسطاء والذين سيتسببون في كبوة كبيرة لمصر، أشبه بخنجر يكاد يفتك بها هو خنجر الفتنة المسموحة، وهو سيكون ربانيا يحبه أتباع كل الديانات. وهي ترى أن هناك تشابها واضحا بين طفولة السيد المسيح عليه السلام وطفولة الطفل المصري فكلاهما ولد في مكان ثم انتقل مع أهله إلى مكان آخر بحثا عن الأمن والاستقرار. وتقول: إن السيد المسيح عندما كان صبيا في الثانية عشر أدرك الدور الذي أعد له على مسرح الحياة وأنه أمضى حوالي 18 عاما في إعداد نفسه للرسالة التي استمرت حوالي ثلاث سنوات ونصف السنة، وسوف يحدث الطفل المصري نفس الشيء تقريبا، فهو في سن الحادية عشر وقبل بلوغه الثانية عشر سيحدث له شيء بالغ الأهمية سيشعر داخل نفسه أنه يؤهل لمهمة كبرى في الحياة ولكنه لا يعلم كنهه. وتلك الفترة التي ذكرتها جين ديكسون هي الفترة التي مرت منذ عامين تقريبا فالمفروض أن هذا الطفل عنده الآن 13 سنة. مع ملاحظة أنها أصدرت كتابها قبل حدوث حرب أكتوبر. وعندما يبلغ سن التاسعة عشر سيمتد تأثيره إلى كل الذين يحيطون به وسيدورون في فلكه. كما يحدث للنواة والذرات. أما هو فسيعمل في هدوء تام حتى يبلغ التاسعة والعشرين أو الثلاثين .. وبعدها سيعلن نفسه للعالم عندما يتلقى أمرا إلهيا بذلك!!
ونبوءة طفل الشرق العظيم ليست خاصة بجين ديكسون وحدها فقد سبق إليها بعض المتنبئين الكبار وعلى رأسهم ميشيل نوستراداموس العظيم الذي أذاع النبوءة منذ عام 1556 وكر فيها أن طفل الشرق العظيم سيولد في بلد تسمى البلد السعيد في مصر وسيكون له شأن كبير في السيطرة على العالم كما أن بعض العقائد والأديان تتحدث عن ظهور رجل يصلح للناس أحوالهم قرب آخر الزمان
ولكن جين قد رسمت ملامح الطفل المصري بدقة فهو أسمر بعض الشيء، مستطيل الوجه، تأخذ أنفه مساحة طولية من وجهه، وله شعر أسود متموج، وله عينان بنيتان لونهما محير، وسيكون طويلا عندما يكبر، ذا بنية قوية، وسر اسمه يدور حول حرف الميم، وينشأ فقيرا لأسرة مكافحة، ويكون شديد الذكاء، حتى أنه هو نفسه يندهش من قدرته على الفهم والتعلم، وسيحب القراءة، ويعرف في نفسه أنه خلق لمهمة عظيمة، ويكون متدينا جدا عندما يبلغ السابعة عشر، لكنه تدين سمح ورقيق. ثم يجرب الحياة، وتحدث له مفاجآت، وتتبدل حياته مرات في العشرينيات، حتى يخطو بثبات نحو غايته، ويكون حاله على غير حال إخوته وأقرانه، يبدي مواقف وأفعال غريبة بثبات عجيب، ويكره أن يتحكم به أحد
................(كلام مطول قمت بحذفه)
حدثتني عن نبوءاتها ومنها:
في عام 2030 سيحظى رجل بشهرة عالمية على انه صانع سلام وستكون له سمعة ومكانة عالية ثم يقوم هذا الرجل بشن حرب عظمى وسينال تأييد الناس، لأنهم سيعتقدون أنه سيكون عظيما في الحرب كما كان في السلام، سيكون مفاجأة لكل الناس الذين سيدركون أخيرا لماذا دخل هذا الرجل مجال السياسة ؟
قبل نهاية القرن العشرين ستقوم حرب هائلة في السماء والجانب الذي سيملك القوى العظمى هو الذي سيغلب وهي تعتقد أنها الولايات المتحدة الأمريكية.
ستتمكن إحدى السيدات من الفوز بمقعد رئاسة الجمهورية في الولايات المتحدة بعد ان تبذل جهودا قوية ويؤيدها الرجال والنساء.
متاعب في إنجلترا وتغييرات في المناصب الكبرى
حدوث ظواهر طبيعية تؤدي إلى حدوث تغييرات كثيرة في مسار الإنسانية لأنها ستهز عقائد الملحدين والمتشككين ليعودوا إلى الله.
إن علاج الإيدز الحقيقي سيتم اكتشافه من خلال تجارب تجرى في رحلات الفضاء ونفس الشيء سيتحقق بالنسبة لأمراض السرطان وذلك بناء على رؤيا تكررت معها
أما عن الطفل المصري صاحب النبوءة قد أصرت مسز ديكسون على عدم الحديث عنه قبل نهاية يناير 1962 أي بعد حوالي عامين تلك. وقالت: إنه سيولد في ذلك العام في مصر، ولكن أحدا لن يستطيع العثور عليه، ومهما حاول اليهود مثلا أن يصلوا إليه فلن يفعلوا، فهو يتمتع بحماية من الله. وقالت: إن هناك أشياء لا تستطيع التحدث عنها قبل ذلك التاريخ لأسباب كثيرة، منها ارتباطها بعقود محددة التاريخ مع ناشر كتبها، ومنها أن هناك أنظمة للحياة لا بد من الأخذ بها. وقد أحسست أن جملتها الأخيرة تحمل أكثر من معنى .. فهل هناك ظروف سياسية معينة تمنعها من الإدلاء بمزيد من المعلومات في ذلك الوقت، فهي على صلة وثيقة بمختلف الإدارات الأمريكية وغير الأمريكية، وقد شاهدت بنفسي شهادات الشكر والتقدير المعلقة على جدران مكتبها من مختلف بلاد العالم والرؤساء والمشاهير. ورحلت جين ديكسون وتركت نبوءات عظيمة تحقق الكثير منها وما زلنا ننتظر الباقي
عثرت على تلك المقالة العجيبة أثناء بحثى على شبكة الانترنت وأحسست برعشة شديدة في جميع أنحاء جسمي سأقص عليكم سرها لاحقا وأخذت أقرأها بتمعن غير مصدق لما أقرأ كأنني حصلت على كنز ككنوز الأثار التي أستكشفها في رحلاتي البحثية
نسيت أن أخبركم من أنا
أنا سليمان شاب في العقد العشرين من عمره أعمل باحثا في كلية الأثار جماعة القاهرة ولكن شغفي الذي لا ينقطع حول أحداث أخر الزمان والمنظمات الخفية التي تحكم العالم ونظريات المؤامرة والكثير عن الماسونية والمتنورون وغيرها من المنظمات الأخرى التي لم يسدل الستار عنها بعد ومولع بتاريخ أجدادي المصريين الأصليين الموحدين وقد استغرقت سنوات في بحثي عن حضارتنا المفقودة وأصولي التاريخية
اللعنة ما هذا لقد نسيت تماما لدي موعد مهم مع هذا البروفيسور الألماني الغامض فقد تم تكليفي لأكون مرشدا له خلال رحلته الاستكشافية وقد ساعدتني لغتي الألمانية وتشابه شكلي الخلقى مع الفوهرر هتلر في الحصول على تلك الفرصة الثمينة حيث لاقيت استحسانا كبيرا عند ذلك البروفيسور وهو من أوصى بي شخصيا للقيام بتلك المهمة البحثية حيث كلما دنا مني قال لي يا فتى إن روح الفوهرر تدب عميقا في داخل أعماقك
Der Geist des Führers fließt tief in dir
وإن لك شأن عظيم واحذر من أقرب الناس حولك ولا تخبر أحدا بما ترى أو تسمع فإنك تمتلك البصيرة التي امتلكها الفوهرر سابقا
فهيا بنا عزيزي الباحث لننطلق في رحلتنا من أمريكا إلى أهرامات الجيزة