Aulllhyy

Share to Social Media

في ظلماً حارق وصوتٌ صاخب، وعينٌ شاحب، تجري في ظلامها المعتم، كالغريقه في بحرٍ عاتم تقضي ايامها في هذا كل يوم، فالان اصبحت احلامها هي حياتهاُ او تكون مجرد دخيله الحزن فيها، ايامها ضئيله واحلامها عنيفه فلكل منا دور سيؤدي ويرحل عندما اقررتُ بأنني لا استحق حياتاً يملؤها الجشع تركتها لا اريد ان اصبح عبئاً عليها لم يصبحلي شئ فيها فلماذا اعيش؟......... ليصبح مصيري الفناء بين اقدام الأغنياء، اكتفيت بهذا القدر بما يكفي. جُرحَ قلبي وحدث ما حدث، تجهذت لبناء الحرب في اعنقي، فؤحارب بمدا قوتي وؤعاني ليصبح مصيري البقاء لكن الان لا نجواَ ولا نفاذ فالعمرُ، كدا في النفاذ، لغدٍ افضل؟.... ولا لغدٍ ولا لعلاج، للعلو ام للثناء؟.. كلاها في الارضي طيلةَ الحياه، اعلاهما واثماهما في العلو والرقاء، اكثرمها حفاظاً علي القلبِ العناء تطهرت من حبهِ؟... لازال فيه غشاوتٌ وعماء، فلقلب إذا ما احبَ كان في رقيتِ بال اسمكَ ي من احببت في قلبي نعم لا يزال، والقلب اصابه العماء،

حينما فارقتني اصبتُ بالجفاء، ولكن سرعان ما شكرتُ ربي علي تخلصي من العذاب، توجعتُ فالبدايه؟... نعم!!!
ابي الذي هو الحنانُ في وقتِ الخذال، استكمل بي ولا تكادوُ تلمعوا عيناهو لمعَ البكاء.

حينما تخيلتُ ارتدائ هذا الحلق الإصتواني الذهبي الجميل، جأت انتَ بكل عينٍ ساخره
قلت لي: أتحلمين بهذا توقفي إذن حتي لا تتعايشي مع هذا الحُلم
وكأنكَ في تلك الحظه شرعتُ في قراءة تفكيري
كتبت لك بدايه حكايتي في ورقه صغيره علي المنضضه التي في أول القصر الضخم التي اخذتني إليه وقتها في وقت فقداني الذاكره، نعم هربت امسكت بي لماذا؟ هااا لماذا؟ لماذا لم تتركني وفي وحدتي كما كنت، تداخلت في حياتي مثل الخيوط المُتعاقده ببعضها البعض، خسرت الكسير معك، الأن اركض في ظلامي وحيده شارده، عاشقه فاقده، هل تعلم انيمريضه بمتلازمه Superior  Autobiographical memory
والذي تسمي ايضاً Hyperthmesia
حتي هذه النعمه فقدت منها، اصبح مصيري الخلود بين الألامي  والوعود ، تلقيتو خبر وفاتي وانا حيه لا ازالُ اتنفس لكنك صحيحاٌ، انا متُ في الخلاء وقلبي عانقهُ البكاء، حينما قلت لي اسف وانا متقيده اصابني الذهول، فلماذا تتأسف؟ الان عرفت لا أُسامح هل تعرف لماذا؟ لاني احبك، نعم احبك، تحدث بما يكفي ولأن اترك كل عاشق ان يتعلم من قصتنا التي يسردها التاريخ ولأن هيا نكمل حديثنا وقرأه قصهَ حبيٍ خالطها الشك
                   ******************

كان الطبيب مندهش مما رأي

ذهبَ مسرعاً الي غرفتها

اضاءت عيناها تتناول عواقب يوم حزين مهلك يوماً سيكون سبيل لحياه جديده وغامضه، تتأوه غامضةَ العين تضع يداها علي رأسها، اضاءت عيناها فجأه ثم ابتسمت ابتسامه ساخره.. قالت: اليوم سيكون الأصعب
أجاب اسران قائلاً: هههه... ثم تابع هامساً.. مش النهاردة بس.
إلتفتت إليه فجأه وفاجأته بصفعه قويه..... كاد صوت الصفعه إن يخترق بابا الغرفه
فاجأتني هذه الفتاه من اين لها بتلك القوه ان تصفعه، قطع شروده سحبتها العنيفه له، وصوتها الذي يشبه حميم الافاعي: تعرف اول مره اشوف.... حد في عبطك... ثم اكملت مقهقه..... هههه. بجد مش قادره ثم عاد صوتها لصوت افعي من جديد..... بجد الدكتور دا اهبل اوي انت صدقت ولا اي مش عيب علي العقيد اسران ولا اي تؤتؤ دنا كدا ازعل وجيبناس تزعل
قاطعها قائلا وعيناه تكادو تشبه اعين اذاااب: انتي عارفه انتي مصيرك اي بعد الي انتي عملتي دا وعارفه اني انتي حسابك تقل اوي اكتر ماهو تقيل

- تؤتؤ كدا انا الي هزعل... بس المره دي ثم افلتت يداها..... سألت نفسها.. من اين لكي بهذه القوه ي فتاه؟ ثم أبتسمت وقالت وكأنها فتاه اخري.. لم اعد انا.......

ذهب اسران من الغرفه وكان يَود في قتل كل من يأتي امامه... تحدث اسران مع عمار
عمار مداعباً اياه: بيبي شلونك؟

- عمار
اي حبيبي
- عمااااار
- ايوا ي فندم ؤءمرني

- عملت اي في الموضوع الي قلتلك عليه؟
- لسه ي اسران لسه... ثم زفر بقوه انت عامل اي؟
اسران بضيق وهو يحرر الجرفته قليلا: مش كويس خالص.... حب حياتي بدمره
صقت الكام علي عمار مثل الصاعقه: ايييه انت حبيت بعدها ي اسران؟!!
- هي ي عمار هي
لم يستطيع في تلك اللحظة  لم يستطع إجراء اي حديث اخر لذلك انهي الإتصال علي الفور... في ضيقاً وحزن يملأ قلبه

كانت في المنزل لأخذ بعض المال.. ثم غادرته ذاهبه ل......

في متجر ازياء كانت جالسه تتفقد الملابس بهتمام
قاطعها صوت فتاه ناعم الاحبال: حضرتك المحل هنا غير محجبات ولا منتقبات
قاطعتها بحد: دا طرد بالروق ولا اي
- لا لا والله مقصدش..
- شششششش... بس انا عارفه انا بعمل اي
بعد وقت ليس بكثير ذهبت من المتجر متجهه للمنزل.. واضعه في رأسها افكار لو ما زالت في الماضي لمَ كادت ان تفكر بها
يتبع
1 Votes

Leave a Comment

Comments

Write and publish your own books and novels NOW, From Here.