Aulllhyy

Share to Social Media

سوار الحبِ خَناق وعيوب الحبِ جرحاء وتلئلَئت عواقبهُ بالإختناق تدَيقت ايدي بينهُ للخروجِ إلي الخلاء لكنَ الجرحَ كان عميقاً كان كُلما اضاء عيناهُ يجرحني تمسّه شَرايني الحبي بداخلي وشعريَتهُ كذلك، إنتهت الحربُ بخارجي ، اضاء الزعرُ بداخلي والمهانه والزلي شعورهما ينتابُني غريقاً ام نازحاً من القسي، زارني الحزن ليالاٍ مقدارها سروراٌ عندهُ

بعد مرور يومين من تلك الاحداث لم يستطيع كليهما ان يقضي اياً من الوقتِ في المشفي، يسندهُ القدر ويعزهُ الجمر فأعطاه حياتاً جديده، تشفي الاعين بما رأت ولاكنهُ لم يري شئً يشفيهِ ولا يداوي الأجرح التي تتسرب والقدر وقتاً يدعمها ووقتاً يضغطها ويقول لها ليس كل ما نتمناهُ مجاباً.......

بعد ان اوصل صديقهُ الي بيتهِ جلس في سيارته وكأنهُ تذكر شئً..... كيلان نعم هي كيف لم يتذكرها كيف قام بوضع مفتاح العربه وادارها وسرع إليها كأنه يُسارع الزمن...... ينبض قلبه لهفتاً إليها حبه ينهار..... تسربت دمعه متفالته ناتجه من هذا الحجر وأخيرا يبكي كالؤناس أعترف بأنهو من البشر كفاَ كذباً ما كذب إلي عليه يكفي بهذا... أحبها بكل شعيرات الحب بداخله لم يريد سواها ولكن هذا القلب الحجر لا يسامح يطرق علي قلبه بقوه يقول باكياً
- بس بقي اي لي مش عايز تسامح لي....هي ذنبها اي انت أناني أناني حتي في حبك اناني هي الحاجه الوحيده النضيفه في حياتك اي مش عايز حاجه نضيفه عايز دايماً تبقي كدا ملكش حد.. انا هندم لو حبتني انا مستهلش ازاي أسيبها كدا أد اي انا حيوان

********
كجستاٍ بلا روح قدماً مفرودةً علي الارض والأيدي كذلك تحرك يديها بصعوبه وتضع يديها علي صدرها وتكحُ بقوه... ثم تسكن تماماً
***********
وصل الي القصر يجري لهفتاً إليها ويصعد السلم وأخيرا وصل وقام بفتح الباب.......
صدم مما رأي... هي جسه ممتدتَ الجسمِ علي الأرضي البارده لا تتحرك........ اسرع إليها ودموع تنهمر من أعينه اسف اسف والله ياحبيبتي سمحيني.. ثم يشدد من احتضانها ويصفعها برقه علي وجنتيها....... لتفتح عيناها بصعوبه وتبتسم ثم تسأله
-مين دي إلي حبيبتك؟
يبتسم بسعاده ويلمس كل شبل في وجهها
- أنتي كويسه صمت وبعد ثواني ردف بكلمه كانت الصاعقه لها
- بحبك ي أحلي كيلي في حياتي
برقتْ عيناها وتفرك أذانها بصعوبه وتسأله بكلمات متقطعه
- م.. مين د ي!!؟
ليصدر صوت قهقهته
ويقول
- بس يا ماما شكلك فقدتي الذاكره
لتفاجؤه بسُألها:
لي بتعمل معايا كدا؟

صمت وساعدها علي النهوض وأعطاها ظهره وتجه لباب الغرفه
- بعمل اي مبعملش حاجه كلو كان وقت فراغ

إقتربت منه وقالت
- وقت فراغ!!!!  ثم لفتته للنظر إليها وتفاجأت بدموعَه ترددت قبل ان تمد يداها لكي تمسح دموعه وهو شعر بذلك ولكن قررت ان تأخذ الموضوع بهدوء رفعت يداها ومسحت دموعه قائله
- و إن أراد الله لأعرفَ لعرفت ولكن الله كان بكل شئٍ حكيمَ
- ها هطلعني من هنا ولا...... لم تكمل حديثها وقد كانت علي الارض
صدم اسران نزل مسرعاً لمستواها وامسك برأسها قائلا
- كيلان مالك في اي
أخذها إلي غرفته وطلب الطبيب
بعد وقت قصير تحدث الطبيب
- دي غيبوبه سكر وحصلتلها كتير الفتر الي فاتت بس هي مهتمتش ولا هي مهتمه بأكلها كويس لازم تهتم شويه بأكل عشان متحصلش مضاعفات.
- تمام ي دكتور متشكرين
- الشكر لحضرتك
ذهب الطبيب وجلس بجانبها غاصباً من نفسه ومصدوماً من الخبر
- أي مصدوم لي..... إفتكرتك عارف
شعر بالحزن ثم أغمض عيناه وقال
- انا لو اعرف هسيبك عادي كدا ؟!
- ولو معنديش عادي؟؟
لا طبعاً بس كنت عامل حادثه اعمل اي يعني
إنتفضت سريعاً وتوجعت اسر المحاليل ولكن لم تبالي لا تريد سوى الإطمأنان عليه لا تعرف كيف أحبته و متي ... وضعت يديها علي وجههُ

-انت كويس صح في حاجه وجعاك
- لا انتي إلي بتتوجعي يلا أقعدي وكلي كويس انا ماشي رايح الشغل
-ماشي

تتغي الموازين في لحظه ويشاء القدر ان لا تكون الفتنةُ البعد. "
1 Votes

Leave a Comment

Comments

Write and publish your own books and novels NOW, From Here.