المجهول

Share to Social Media

موعد مع المجهول 2
أنا سامح هل تذكرتم وقد إنتقلت هذه المرة إلي دمياط أنا وزوجتي كارما وإبني معتز وإبنتي سالي .
اليوم وضعنا متاعنا في الشقة الجديدة تعتبر هذه الشقة قريبه نسبياً من البحر ويحيط بها الشقق السكنية ولها شارع يطل علي شارع رئيسي يؤدي إلى البحر.
‏ ما إن وضعنا الشنط الإ وقد إتخذ كل شخص منا غرفة للنوم من تعب السفر ،كانت الغرف نظيفة لذلك نمنا مباشرةً.
‏ وفي الصباح بعدما استيقظنا قابلت بعض العملاء لكي يتم إنجاز أوراق إستلام الشحنة الموجودة في ميناء دمياط وتخليصها من الجمارك لذلك أجريت بعض الإتصالات فكان الرد الإنتظار يومين.
‏ عدت إلى الشقة فكان البواب أو من يقوم بتأجير هذه الشقق يجلس على كرسي بالخارج أمام الشقق وله شمسيه وقد إتصلت بي كارما من قبل وأخبرتني أنها ذهبت بالأولاد إلى البحر وسوف تعود بعد ساعة ، جلست مع هذا الرجل الذي أخبرني أن إسمه ناصر كان في مقتبل الستين من العمر قال لي بعد أن تعارفنا:
‏الشقة دي ياأستاذ سامح تاني مرة تتبني بس كانت الأول عمارة سكنية كبيرة وفيها عائلات بس التطور بقا خلاها علي النظام الجديد شقق يادوب راجل ومراته هما إللي يسكنوا بس وعيالهم الصغيرين زي عيلة حضرتك ربنا يباركلك فيها.
‏ سامح:وإيه إللي خلاها تطور وفين العائلات دي؟
‏قبل أن أكمل كلامي رن هاتفه فقال معتذراً بعد إذنك هأرد على التليفون، وقف ومشي خطوات بعيدًا كأنه يكلم أحد الزبائن الذين يريدون تأجير شقة للمصيف فيها.
‏ قررت أن أنتظره لكن هناك من دفعني للوقوف فقد نظرت وأنا جالس على الكرسي إلي شقتنا فوجدت طفلين يلعبان في بلكونة الشقة وكانت الطفلة تمسك في يدها عروسة بلاستيك والولد يمسك كرُه خوفاً من أن تقع في الشارع نظرت إليا الطفلة وإبتسمت ودخلت إلي الشقة هي وهذا الطفل، قلت في نفسي أكيد كارما نسيت تقفل باب الشقه كويس ودا سمح للعيال تخش تلعب فيها.
‏قال لي ناصر بعد أن أنهي مكالمته اقعد ياأستاذ سامح رايح فين لسه بدري.
‏سامح: إن شاء الله مرة تانية أنا هطلع أريح شويه، ذهبت سريعاً ووقفت أمام الباب وحاولت فتحه بدون مفتاح لكن المفاجأة الباب مغلق فإستخدمت المفتاح ودخلت علي حذر وبدأت البحث عن الأطفال أو أي شخص لم أجد أحد ، غريباً من يملك مفتاح شقتنا غيرنا هل أحد من سكان الشقق المجاوره ربما.
‏لا نملك شيئاً غالياً نخاف عليه لذلك قلت في نفسي إللي عايز ياخد حاجه يأخذها فتحت التلفاز ودخلت المطبخ أعدت لنفسي كوباً من القهوة وجلست أشاهد أحد الأفلام.
‏وفجأ إهتزت الشقة وإنطفأ التلفاز وبدأ سقف الشقة ينزل رمل وكأن هناك زلازال والشقه سوف تقع وقفت بسرعه ولكن لم استطع التحرك للهرب كأن شيئاً مسك قدمي وحاولت النداء فلم أستطع كأن أحدهم ألجم لساني ولكن كل هذا ليس أعجب من أن الأطفال خرجوا من غرفة نومي أنا وكارما وخلفهم إمرأة تصرخ وهم يصرخون ليخرج من غرفة نوم الأولاد رجل ينادي على هذه المرأة قائلاً: خدي العيال وأطلعي بره ياأم سمير باين البيت هيقع
‏ردت : أنت رايح فين تعالي معانا يافتحي رد:أنا طالع أجيب أبويا وأمي من الدور إللي فوق إنزلي بسرعه سيبك مني أهم حاجه العيال.
‏تركها وغادر فمسكت أحد الأطفال ونادت علي الأخر الذي دخل تحت الترابيزة التي أصبحت مكان التلفاز الذي كنت أشاهده فمسكت به صائحه:متخفشي يا علاء تعالي بسرعه علشان نطلع قبل ما السقف يقع علينا أكيد أبوك مستنينا برة ،في هذه اللحظة كانت الشقة تحولت لبيت كبير وواسع وألوانه قديمه نسبياً ، وقبل أن يخرج فتحت كارما الباب فعاد كل شئ بسرعة إلي ماكان عليه وعاد التلفاز إلي العمل.
‏قالت كارما متعجبه: مالك ياسامح واقف ووشك عرقان ليه فيه حاجه ؟
‏سامح: لا أبداً.
‏قطع كلامنا معتز قائلاً: البحر يابابا يجنن نفسي تيجي معانا.
‏سالي: ياريت يابابا تنزل معانا الميه.
‏سامح: إن شاء الله هننزل بكرا كلنا
‏فرحوا جميعاً ودخلوا لتغيير ملابسهم ثم دخلت كارما المطبخ لعمل وجبة العشاء.
‏بعد العشاء جلسنا أمام التلفاز لمتابعة أحد الأفلام حتي نام الأولاد وأدخلناههم إلى غرفتهم وقامت كارما للنوم وكذلك أنا ، وكعاداتي إستيقظت من النوم ليلاً .
‏ وما أن فتحت باب غرفتنا حتي وجدت وكأن المشهد عاد مرة ثانية ولكن هذه المرة فقد وقع السقف علي من كان بالبيت ومن شدة الضرر وقعت الحوائط فأصبح البيت وقد تساوي مع الأرض وقد حضر رجال الإنقاذ و المطافي وسمعت صوت الإسعاف.
‏ووجدت الرياح تشدت فشعرت بالبرد وكأن كل شئ يحدث الأن نظرت إلي الشارع فوجدت جمعاً من الناس يحاولون الإنقاذ مع رجال الإنقاذ ووجدت رجل أنه ناصر لكنه أصغر سناً ، وجدته يجري يقول لأحد رجال الإنقاذ البيت فيه 11 فرد منهم خمس أطفال وإتنين كبار في السن فياريت تحاولوا تخرجوا حتى الأطفال.
‏ رد الرجل قائلاً كله إن شاء الله هيتم إنقاذه.
‏ وعاد الوضع سريعاً إلي ماهو عليه بمجرد أن كارما فتحت الباب خلفي قائله:واقف كدا بتعمل ايه ياسامح ؟ كنت شارد الذهن فقلت بدون وعي حلم فيلم السقف وقع عليهم.
‏كارما: نعم حلم ايه وفيلم ايه ،انتبهت فقلت لها:حلم فظيع بكرا اقولك عليه وعدت إلى النوم ولم أذهب إلى الحمام ونمت بدون اي تفكير.
‏استيقظت مبكراً وكذلك العائلة وقد تم التحضير للذهاب للبحر فحاوطني الأولاد يلا يابابا أنت قايل هنروح البحر سوي.
‏وقفت وسطهم قائلاً يلا بينا ،ذهبنا إلي البحر وسبحت وسط الماء فتعجب الأولاد من مهارتي في السباحة ،خرجو من البحر بعد مدة بينما بقيت مدة أسبح.
‏ فجأة إقترب مني طفل صغير بعوامته نظرت له فإذا هو أحد الأطفال الذين كانوا يلعبون في بلكونة الشقة حينما كنت أجلس مع الحاج ناصر ،قال لي هذا الطفل وهو يقترب مني في البحر هاتجيبلي حقي ياعمي؟
‏ إستغربت جداً ومسكت الطفل من يده وقلت له من مين ياابني قولي؟ كررت كلامي حتى قال لي الطفل سيب إيدي ياعمي هأغرق نظرت للطفل فإذ به طفل أخر شكل أخر تركت يده سريعاً وخرجت من البحر .
‏جلست بجوار كارما وإبسمت رغم عني قائلاً البحر النهارده مليان ناس.
‏كارما: البحر كل يوم مليان ناس بس تعالي إنت ‏لم أرد وقمت قائلاً أنا سابق للشقة ،أخذني التفكير في كيفية حل هذا اللغز أي حق لهذا الطفل بل الأهم كيف سأحصل له على حقه.
‏وصلت الشقة بدلت ملابسي ونزلت لأجلس مع الحاج ناصر وجدته جالس بعد أن ألقيت عليه السلام وجلست بجواره أحضر لي كوب من الشاي وجلسنا نتسامر.
‏فقلت له بدون مقدمات ياعم الحاج ناصر ممكن اعرف إيه حكاية البيت فيه 11 فرد منهم خمس أطفال وإتنين كبار في السن فياريت تحاولوا تخرجوا حتى الأطفال.
‏كان يمسك مبسم الشيشه وقع من يده وسكت عن الكلام ثم نظر يميناً ويساراً وقال إنت عرفت منين إنت كنت حاضر وبعدين محدش سمع الكلام دا غير رجل الإنقاذ تعرفه إنت تقربله أو حكالك؟
‏لم يترك لي فرصة للرد ولكني كملت قائلاً وأعرف فتحي وأم سمير بس عايز أسمع حقيقة الحكايه دي منك رد ناصر قائلاً: أنا بصراحة ماحكتش لحد الحكايه دي خالص بس بما إنك عارف فأنا هأحكي علشان ضميري يرتاح.
‏بدأ قائلاً الأرض إللي عليها الشقق السكنية دي كانت عبارة عن أرض ملك رجل أعمال إسمه غالي بيه بس كان راجل حاجج بيت ربنا وعارف الدين قرر إنه يبني عليها عماير كبيرة وعمل مزاد علي إللي يقوم ببناء العماير.
‏رسي المزاد علي شركة المقاولات هتبني العماير بأقل من الشركات التانية بحوالي عشر الأف جنيه،مضي العقود وكان المواصفات الفنيه للعماير علي مستوي عالي من جودة المواد البنائية وتم كتابة المواصفات الفنيه للعماير في العقود.
‏لكن شركة المقاولات كانت هدفها مختلف وأخلت ببنود المواصفات وكترت أسمنت ورمله وخفوا من الحديد والعماره الواحدة كانت تلت طوابق وتم التسليم بعد قيام شركة المقاولات بدهان العماير بأعلي نوع من الدهانات.
‏استلم غالي بيه العماير وكان مبسوط إنه هيسكن ناس تمليك بالتقسيط أو كاش مع خصم نسبة من إجمالي المبلغ وكان من ضمن الناس إللي جايه تشتري عيلة فتحي هو وزوجته وأولاده وأبوه وأمه مكنش حيلتهم غير المبلغ إللي إشتروا بيه شقتين في العماره فوق بعض وكان هو خياط مع زوجته.
الشقة ‏اللي تحت ليهم واللي فوق لابوه وأمه لأن شقة واحدة مش هتقفيهم في يوم كان وأخدين أجازه من شغلهم البيت إهتز بيهم ياتري زلزال إشتد حركة البيت والسقف بينزل رمل صرخت أم سمير وقالت يلا يأولاد إنزلوا بسرعه البيت بيقع ونادت علي فتحي يشيل معاها الأولاد الإ إن فتحي إفتكر أبوه وأمه وقال لإمراته شدي العيال لبره البيت وأنا طالع أنزل أبويا وأمي.
‏طلع من هنا والبيت تساوي بالأرض من هنا الدور الأول كان فيه عيله وأطفال تخيل ياأستاذ سامح مفيش حد فيهم عاش وحتى الراجل اللي عاش فاقد النطق وفي مصحه نفسية.
سأل ‏سامح:وغالي بيه عمل ايه والشرطة وشركة المقاولات؟
‏كمل قائلاً: غالي بيه قرر يرفع قضية على شركة المقاولات وهايدفع تعويض من ماله الخاص وكمان غير تعويض شركة المقاولات الإ إن غالي بيه توفي في حادث انقلاب العربية بتاعته ومات قبل لما يرفع الدعوة .
‏الوقت دا كان مصر في فوضى بسبب الثورة علشان كدا صاحب شركة المقاولات ناصف أبوسريع قدر يهرب حتى من القضية إللي رفعها عليه فتحي وتم إثبات طبياً إن فتحي ليس في كامل قواه العقلية وغير كده تقرير حالة المبنى قبل الإنهيار قالت مطابق للمواصفات وتم حفظ القضية لعدم ثبوت الأدله.
‏سكت ناصر ثم قال لي أنت دلوقتي عرفت كل حاجه هتعمل ايه زيك زي غيرك الناس دي كبيرة ياابني اسكت أحسن لك.
‏قلت له:فين مستشفى إللي فيها فتحي؟
‏قال في القاهرة رديت قائلاً تمام ياعم ناصر بكره هاقولك نعمل ايه؟وقفت فقد جاءت كارما وكذلك الأولاد ودخلنا جميعاً الشقة وبعد مدة أحضرت لنا كارما الغداء ودخلت غرفتي أجري بعض المكالمات لإنجاز عملي.
‏وبعد أن إنتهيت أخذت أفكر في من أين أبدأ وفي هذه اللحظة جائني إتصال هاتفي من رقم غريب.
‏سامح: ألو مين سلمي عامله ايه وأبوك والعيله
‏المحاميه سلمي: أنا الحمد لله بخير وكلنا تمام أنا كنت في دمياط عندي قضية بخلصها فقولت أشوفكم عايزين حاجه اي خدمه يعني.
‏سامح: إنت كنتي على بالي في موضوع عايز أحكيلك عليه بس كارما ماتعرفش حاجه.
‏سلمي: تمام نتقابل دلوقتي لو حابب أنا خلصت شغل، حددت المكان المناسب فلبست ملابسي ونزلت سريعاً قائلاً لكارما رايح أقابل عميل علشان أخلص شغل ،تقابلت مع سلمى وسلمت عليها في أحد المطاعم وبعد أن شربنا الشاي قالت: خير يارب إيه ياأستاذ سامح الموضوع إللي عايزيني فيه؟
‏حكيت الموضوع لها كاملاً كانت منصته جداً ولما إنتهيت ،أخرجت ورقة وقلم وكتبت بعض الاشياء وقالت إن شاء الله خير أنا هاحاول أحل القضية دي بس لازم توكيل من فتحي فياريت نعرف مكانه ونروحله قلت لها شكراً جداً ولو إحتجتي أي شئ مادي أو غير أنا متكفل بكل المصاريف.
‏سلمي: عيب عليك ياأستاذ سامح أنا المواضيع دي لله علشان أظهر الحق زي حضرتك لما بتحاول تحل القضية دي برضوا لله، ‏إبتسمت وقلت إذا كان كدا فعمنا فتحي في مستشفى امراض نفسيه في القاهرة ردت وقالت أنا رايحه بكره القاهره وهاقعد هناك ثلاث أيام إختار يوم وتعالي فيهم وياريت يكون بكرا.
سامح: ‏هأشوف الوقت المناسب علشان نسافر وهناخد الحاج ناصر فهو عارف المكان بالظبط هو كان بيزوره بس كارما ماتعرفش حاجه إبتسمت وقالت توكلنا على الله .
‏ذهبت إلي البيت وقابلت الحاج ناصر وقلت له أنا ناوي أخد حق الاطفال إللي ماتوا بسبب إنهيار العماره وعايزك معايا نسافر بكرا لفتحي يعمل توكيل للمحامي وحكيت له عن سلمي وأكملت علشان نحرك القضية القديمة ونطلب محاكمة ناصف أبوسريع والمهندس إللي قاموا ببناء العماير.
‏ناصر : ينصر دينك ياابني أنا معاك بكرا من بدري
صعدت إلى الشقة وكنت أفكر كيف أقنع كارما بأني سأسافر للقاهرة غداً ،في المساء جلسنا جميعاً أمام التلفاز فقال لي الأولاد يابابا إحكيلنا حكايه قلت لهم وكان الجميع منصت حتى كارما:كان ياما كان و حكيت لهم ما حدث معي تماماً من مشاهدة الأطفال يلعبون في بلكونة الشقة وإنيهار السقف لكن بأسماء مختلفة وإنتهيت عند السفر الى القاهره و قلت دون إنتباه إيه رأيكم في الحدوته نظرت إليا كارما التي كانت الوحيدة المستيقظه وقالت نفس حكاياتك كل مرة مرعبة جداً والاولاد خافوا حتى من الرعب ناموا من الخوف فقلت لها بدلي الاسماء قالت يعني إيه قلت أنا مسافر بكرا القاهره علشان شغلي وافقت كارما بعد أن اقنعتها بأني أحتاج عقد مختوم من شركنتا لكي نستلم الشحنة الثانية.
‏في الفجر أيقظت الحاج ناصر وبعد أن صلينا ركبنا عربيتي وسافرنا وبعد مدة وأخذنا راحه وصلنا الى المستشفى وقبلها كنت أتصلت بسلمي ووصفت لها المكان فوجدتها هناك.
‏قابلنا الدكتور وقال لنا حالة فتحي إتحسنت بس هو لسه فاقد النطق ،دخلنا إلي غرفة فتحي فكان جالس علي سريره فقال لنا الدكتور هاسيبكم معاه شوية.
‏أغلق ناصر الباب خلف الدكتور وإقترب من فتحي قائلاً أحب أعرفك يافتحي دي الأستاذه سلمي محاميه ودا بقا الأستاذ سامح إللي قرر يجيبلك حقك.
‏وقف فتحي ومد يده وسلم علينا ولكن بعد أن عاد وجلس على الكرسي قال بصوته أنا مقدر إللي حضراتكم هتعملوا بس لازم تعرفوا إن أنا تم تهديدي من شركة المقاولات وعلشان كده فضلت قاعد هنا من يوم ما العماره وقعت وكمان إللي هددني مدير الشركة وقالي لو ماسكتش هتلحق غالي بيه إللي إحنا دبرنا ليه الحادثة تكلم فتحي كثيراً وحكي لنا عن مخاوفه .
‏وبعد أن إنتهينا غادرنا فقالت سلمي بكره هروح دمياط وأطلع علي القضية وهأطلب وضع حراسة أمنية علي فتحي ولازم يكون جاهز علشان الحاج ناصر وفتحي هيكونوا شهُاد إثبات في القضية.
‏بعد يومين كانت سلمي عملت إستئناف للقضية ورفعت قضية على شركة المقاولات ومديرها ناصف أبوسريع والمهندس وقدمت مذكرة للنائب العام بمنعهم من السفر والتصرف في أموالهم وطلب سحب الرخصة من هذه الشركة وعمل كشف علي جميع مباني هذه الشركة لمعرفة هل هي مطابقة للمواصفات أم لا،وطلبت كذلك بتعويض مادي وإتهمت ناصف أبوسريع بأنه من قتل غالي بيه بشهادة فتحي الذي أدلي بشهادته وكذلك ناصر.
و ‏بعد مدة تم الحكم على ناصف أبوسريع والمهندس وتم سحب الرخصة من شركه المقاولات وتم الحكم عليهم أيضاً بتعويض مادي كبير وتبين عدم مطابقة الكثير من المباني السكنية التابعة لهذه الشركة للمواصفات مما أدى لرفع التعويض للحد الذي أفلس بهذه الشركه وتم تعويض فتحي بملبغ مالي ضخم ومعاش من الدولة وشقه مجاناً من الدولة.
‏ لكن الأهم ماهو الحكم الذي حصل عليه هولاء الطماعين محبي المال الحرام ؟ سأترك لكم الحكم وكذلك إحصاء جرائمهم أو لايهم المهم أن تم تخليص البشرية منهم .
‏اليوم جائني إتصال هاتفي من الشركة التي أعمل بها وقالت أني سوف أنتقل لمكان أخر بعد إسبوعبن بعد أن أنهيت عملي هنا وتم توصيل الشحنات إلي مخازن شركنتا
وها أنا أجلس مع كارما والاولاد بعد أن عزمنا كل من سلمي وزوجها المستشار وكذلك الحاج ناصر حيث قالت سلمي"أهم حاجه ضميرك لو صاحي عمر ماهيغيرك الحرام"
‏وبعد أن غادر الجميع قلت في نفسي أنا كدا جبت حقك ياسمير إنت وإخواتك ثم جلست أنا وكارما التي قالت لي سامح يعني إيه"حلم فيلم السقف وقع عليهم"
‏ يتبع باذن الله تعالى
إنتظروا الجزء الثالث هنا
‏قول لنا رأيك في التعليقات عن القصة
‏تابعناhttps://mystory420155.blogspot.com/2023/08/blog-post_877.html
وعلي الفيسبوك https://www.facebook.com/profile.php?id=100089078196871








1 Votes

Leave a Comment

Comments

Write and publish your own books and novels NOW, From Here.