لكَ ماتشاء ...
لكَ القلب إن أحسنتَ فيهِ البقاء
لكَ الروح إن سافرتَ بها حد السماء
لك الحياة ولكَ المنى فعلامَ أنتَ مستاء
ومابين حروفي تبحث عن عذرٍ وتلبسُ ثوب الغباء
حيناً تومئ بالوداع ومن ثم تجهشُ بالبكاء
يااااا فرط جهلك للحياة
وياااافرط جهلك بالنساء
أما أنا فقد فاضَ بي الإناء
لم يعد يعنيني لا حديثكَ ولا حتى الرجاء
فاحفر على جدران قلبكَ معالم وجهي
حتى إن سئمتَ الحياة وشعرتَ أنها لم تعد تعطيكَ بسخاء
فإنٌَ قلبي منكَ ليس ببراء
ويوماً إن أتاك الزمن بمثلي ف لك ماتشاء ولك ماتشاء