كانت تركض وهي مرعوبة وخلفها ثلاثة شباب خلفها ووصلت لمكان مسدود وامسكوها وكل واحد منهم اعتداء عليها وفعلو بها ما فعلو وعادو بعد أن التقطوا لها عدة صور وفيديوهات وهي عادت لمنزلها ودخلت غرفتها وهي منهارة واستحمت وأرتدت ملابسها وبعد دقائق دخل زوجها وهو غاضب وسحبها وضربها وركلها وصفعها وسبها وشتمها بافضع الشتائم .
قمر؛ انا لست مذنبه هم من فعلو هذا بي ليس ذنبي هل تفهم .
سليم؛ أصمتي انتي من اليوم لستي زوجتي الحمدلله انني لم أرزق بأبناء منكي انتي طالق طالق بالثلاثة اخرجي من بيتي فبالكاد وقفت وجمعت ملابسها وذهبت لبيت والدتها ففزعت من منظرها وضمتها بحنان وادخلتها غرفتها ولم تسالها عن شيء فجلست وضمت قدميها وهي تبكي بشدة فوصلتها رسالة ففتحتها وصدمت مما رأت صورها وفيديو لها فظلت تبكي عرفت بأنها خدعت وبان الفتاة التي كانت تعتبرها أكثر من اختها تخونها وتغدر بها فدخلت والدتها وهي مرعوبة وتقدمت نحوها وضمتها وهدأتها فنامت بعد أن تعبت.
وفي جهه اخرى كانت تلك الفتاة تضحك بشدة وأمامها شاب .
سيف؛ نفذنا أوامرك والفيديو نزل على النت بحب أسأل لماذا تكرهينها؟
رهف هههههه؛ لأن سليم تزوجها وتركني ولكن الان سيرجع لي انصرف الان انت لا تعرفني ولم نتقابل وإن رأيتني في أي مكان نحن غرباء فخرج وهو يلعنها وذهب للبار.
وهي كلمت سليم فرد؛ هلا بحياتي كيفك؟
رهف؛ زعلانه منك لماذا لا تكلمني متى ستطلبني من والدي ؟
سليم؛ قريباً لما اخلص كل اموري بعد يومين ثلاثة أيام المهم تكوني جاهزة فاغلق الهاتف.
وفي صباح اليوم التالي استيقظت قمر واستحمت وأرتدت ملابسها وسرحت شعرها ولبست حجابها واخذت حقيبتها وكتبها وذهبت للجامعة ولاحظت نظرات الطلاب والطالبات لها وجلست وبعد فترة أتى إليها مجموعة من الطلاب وهم يضحكون ويسخرون منها .
عماد؛ هههههه فيديوهاتك على النت وتكملين دروسك بعد فضيحتك هههههههههههههه تعالي معي واخليكي تنسي كل حاجة.
سمير؛ عودي لبيتك يا رخيصة لا اعرف كيف استطعتي المجيء هنا بعد فضيحتك فسحبها وخلع حجابها رغماً عنها وهي تبكي فأخذت الحجاب ولبسته وغادرت الجامعة وزادت معاناتها هي ووالدتها فسحبت اوراقها من الجامعة وسافرن لمدينة أخرى وبحثت عن عمل ولكن لم تجد فعادت ووجدت والدتها قد فارقت الحياة وزادت حالتها سوء وفي اليوم التالي وجدت من يطرق الباب ففتحت ففوجئت بشاب .
قمر ؛ نعم من انت وماذا تريد؟
أسد؛ هيا معي لدي عمل لكي .
قمر؛ لماذا اذهب معك وماذا يضمن أن لا تكون مثلهم فظل ينظر لها بسخرية.
أسد ههههههه؛ انا لا أفكر بكي انتي غير جميلة ولا جذابة فأخذت حقيبتها وركبت معه وانطلق بها نحو القصر انتي ستعملين خادمة وتعتنين بأبنتي ولا أريد منك الاقتراب مني ولا تدخلي مكتبي ولا تقتربي من غرفتي فهمتي فاستسلمت ووافقت فدخلت وتعرفت على ارجاء المكان ودلتها أحد الخادمات على غرفتها فرتبت أغراضها وتوضأت وصلت ونزلت وعملت وبعدها ذهبت لغرفه الصغيرة وطرقت الباب فسمعت الاذن بدخولها فدخلت.
شهد؛ نظفي المكان جيداً اجعليه يلمع فظلت تنظف وترتب والصغيرة تتعمد رمي القذارة
وعندما انتهت اعيدي التنظيف انا غير راضية عن هذا فكادت أن تنفجر فصبرت ونظفت .
قمر؛ ماذا أيضاً فلدي عمل فتافأجات بها تبكي وتصرخ فدخل أسد وركض نحوها وحملها
أسد؛ لماذا تبكين حبيبتي؟
شهد؛ لقد ضربتني هذه الخادمة فصدمت قمر فوضع شهد وتقدم نحوها وظل يضربها وسحبها خارج الغرفة وظلت تبكي.
قمر؛ انا لم أفعل لها أي شيء فصفعها وحبسها في أحد الغرف وهي تبكي وسمعت أذان العصر فقامت وصلت وهي تدعو الله وتقرأ القرآن وبعدها نامت.
وعند شهد ؛ لماذا فعلت ذلك انا لم اتوقع ان يثور أبي هكذا المسكينة لا بد وأنها تعاني الان .
وفي المساء ظلت قمر تتوجع من الضرب الذي تلقته وفتح الباب ودخلت شهد فلمحت اثر الدموع على وجه قمر فتقدمت منها.
قمر؛ ماذا هناك هل حصل شيء ما؟
شهد؛ لا اريد سماع صوتك بإمكاني أن أجعل والدي أن يقتلك مكانك .
قمر؛ هل علمتك والدتك عدم احترام الكبار فغضبت شهد وظلت تبكي وظلت تنادي والدها فدخل حارس .
الحارس؛ ماذا فعلت لكي سيدتي ؟
شهد؛ لقنها درساً اضربها كسرها فخافت قمر وابتعدت فتقدم نحوها وظل يضربها ويركلها حتى لم تعد قادرة على الحركة توقف هل ماتت فخافت شهد وتقدمت نحوها ولمستها وكان نبضها ضعيف احملها لغرفتي واتصل بالطبيب فحملها وبعد دقائق أتى الطبيب وصدم حين رأى حالتها فعالجها .
الطبيب ؛ اهتمو بها جيداً لا اعرف هل ستعيش ام ستموت لكن اعتنو بها فخرج وكانت شهد حزينة وأمرت إحدى الخادمات أن تهتم بها وبعد ساعتين وصل أسد.
وسأل عن ابنته هل أكلت وتعالجت ام لا؟
الخادمة؛ لا ليس بعد فغضب وصفع الخادمة.
فذهب لغرفة ابنته ودخل ووجدها تبكي؛ ماذا حدث لماذا تبكين يا حبيبتي هل فعلت لكي تلك الخادمة شيء؟
شهد؛ انا من فعلت لها وأذيتها وهي لا تستحق ذلك.
أسد؛ هيا لنتناول العشاء ولا تنسي انني غاضب عليكي لانكي لا تاخذي الدواء الا تريدين أن تشفي ؟
شهد؛ حسناً وبعدها سانام بجانبك هل ستوافق على هذا فابتسم وتناولو العشاء واخذت الدواء واستلقت بجانب والدها وظل يحكي لها قصة ونامت وأما قمر افاقت ودموعها تنهمر وخافت حين رأت تلك العينين تحدقان بها فحاولت الجلوس فلم تقدر .
أسد؛ لا تحتكي بأبنتي فانتي قذرة ولا تستحقين العيش الا يكفي بأني سمحت لكي بالدخول لقصري وانتي مجرد خادمه لا تساوين شيء فلم ترد عليه فغضب وامسك يدها بشدة هل فهمتي .
قمر؛ ممكن ارجع بيتي لا اريد البقاء هنا فصرخ في وجهها.
أسد؛ أنتي هنا مجرد خادمه اصمتي ونفذي ما نقوله فخرج واغلق الباب بقوة وهي حزينة فقدت كل ما هو ثمين فنامت وهي تتألم فاستيقظت على صوت أذان الفجر وبالكاد وقفت ومشت وهي تستند على الحائط ودخلت الحمام وتوضأت وصلت وهي جالسة واخذت المصحف وظلت تقرأ ودخل عليها شاب في منتصف الثلاثينات ففتح فمه .
مراد؛ ليليى متى عدتي اين كنتي ؟
قمر بعدم فهم؛ لا اعرف عن ماذا تتكلم لست ليليى انا ادعى قمر وتوجهت إلى السرير وجلست واحست بألم شديد.
فأتى أسد؛ ماذا تفعل هنا عند الخادمة فغضب مراد .
مراد؛ لا تتكلم معها هكذا هل احضرتها لانها تش فوضع أسد يده على فم مراد وأخرجه من عندها وهي أغمضت عينيها .
عند أسد ومراد دخلا للمكتب وجلس كل منهما في مكان.
مراد؛ هل احضرتها لانها تشبه طليقتك ام شيء آخر ؟
أسد؛ لماذا تذكر لي تلك الحثاله لا اعرف كيف تزوجتها واعجبت بها دعنى من كل هذا ماذا فعلت بالمشروع الذي كلفتك به ؟
مراد؛ كل شيء بسير على ما يرام لا تشغل بالك لدي شيء مهم .
أسد؛ ماهو هذا الشيء؟
مراد؛ لقد عادت طليقتك وهي تتوعد بأخذ ابنتها مهما كلف الامر.
أسد؛ لن تستطيع أخذها لقد تركتها وهي لا تزال رضيعه ترجيتها أن تبقى وتعتني بها ولكن لم تقدر على البقاء هيا لنتناول الإفطار ولكي نذهب للشركة وكانت قمر تنزل الدرج فاقتربت منها شهد.
شهد؛ هل تزوجتي من قبل وهل لديك ابناء ؟
قمر؛ كم عمرك يا صغيرتي؟
شهد؛ ست سنوات لماذا لم تجاوبي على سؤالي؟
قمر؛ نعم لقد تزوجت ولكن طلقني لسبب ما.
شهد؛ هل انتِ صاحبه الفيديو السيء ؟
فلم تتمالك نفسها فبكت وذهبت للمطبخ ولم تتعافى بعد وظلت تعمل وتجهد نفسها لعلها تنسى فتقدم نحوها أحد الخدم .
حازم؛ يوجد أحد عند الباب يسأل عنك ويريدك فذهبت وهي تتسأل من هو فعندما وصلت لم تجد أحد فوصل أسد فغضب حين رأها.
أسد؛ لماذا انتِ هنا من تنتظرين فسحبها بشعرها تريدين فضائح اليس كذلك.
قمر؛ اتركني لا اعرف عن ما تتكلم؟
أسد؛ تعال وأخبرني عن ما رأيت ولا تكذب فتقدم ذلك الخادم .
حازم وهو ينظر لها بكره؛ لقد قالت بأنها ستقابل شاب وكانت سعيدة فلم اهتم وانجزت عملها ولا اعرف ما حصل؟
فصعقت بما تحدث وبكمية الكذب فسحبها أسد وادخلها للقبو وأخرج سوطاً فربطها وهي خائفة وتصرخ ؛ و الله انه يكذب لا تصدقه لا علم لي بما يكيده لي فلم يعره آي اهتمام فظل يضربها بشدة وصراخها يتردد في الإرجاء والدماء تسيل من ظهرها واغمي عليها وخرج واغلق الباب بقوة وصعد لغرفته وكانت ابنته تبكي وترتجف فدخل عليها فاصابتها نوبه صرع فخاف عليها وركض نحوها وضمها بقوة وهو يقرأ القرآن لعلها تهدأ وبعدها سكنت وهي لا تشعر بما حولها وفقدت وعيها فظل بجانبها حتى الصباح .
وعند قمر كانت تبكي ولا أحد يساعدها وحرارتها مرتفعة ولا تعرف كما الساعه وبعد ساعتين دخل عليها مراد وحملها وذهب بها إلى غرفتها وكلم الطبيب فأتى فاستغرب أسد لما الطبيب موجود فدخل غرفه قمر وكان الطبيب مصدوم بشدة فطهر جروحها وعالجها.
مراد؛ هل حالتها خطيره؟
الطبيب؛ لا اعرف فجروحها ملتهبه وقد تلوثت الجروح عليكم المداومة على الدواء لأنها قد تفارق الحياة أو تكون لديها مرض خطير لا شفاء منه فخرج وعاد لعمله .
مراد ؛ هل أرتحت الان تصدق كل كلمة تسمعها والمسكينة تعاني الا تخشى أن يعاقبك الله أو يصيب ابنتك بلاء بسبب ظلم هذه المسكينة؟
أسد؛ توقف عن قول هذا وعد من حيث أتيت.
مراد؛ كلا ساعتني بها حتى تشفى انت لا علاقة لك بها فغضب أسد وكان يريد أن يضربه ولكن دخلت ابنته وتقدمت نحو سرير قمر وامسكت بيدها وقبلتها فاستغرب أسد؛ لا تفعلي هذا مرة أخرى فهي مجرد خادمه وانتي سيدتها.
مراد؛ لا اريد سماع هرائك نحن بشر متساوون في الحقوق والواجبات وخلقنا الله سويا.
شهد؛ عم مراد لا تأخذها ساعتني بها وابي سيبقى بعيداً عنها وسيحاسبهم فخرج وهو غاضب ونادى حازم فدخل المكتب .
حازم؛ نعم سيدي ماذا تريد؟
فتقدم نحوه ولكمه على وجهه ؛ لماذا كذبت علي من امرك بفعل هذا؟
حازم؛ لم يامرني أحد انا من فعلت ذلك وحدي .
فامسكه بقميصه وشد شعره ؛ انا اعرفك أكثر من اي شخص آخر كم دفع لك .؟
حازم؛ كلمتني سيده بالأمس وكانت تريد أن اسبب لقمر بفضيحة ومشكله لا تخرج منها
أسد؛ هل تعرف اسمها او شيء عنها ؟
حازم؛ كلا لا اعرف لا يزال رقمها معي فأخذ أسد رقم الهاتف وبحث عن اسم صاحبه .
وصدم حين عرف صاحب الرقم وصعد للغرفة ودخل؛ هل افاقت ام لا؟
مراد؛ ليس بعد ما هي الأخبار هل عرفت اي شيء منه ؟
أسد؛ نعم لقد كان ينفذ أوامر من تلك الحثاله لن تسلم سوف تأتي وتترجاني وتتمنى أن اسامحها ولن اقبل عد لمنزلك ولا تقلق ساعتني بها.
مراد؛ كلا سابقى حتى تتحسن اذهب انت واهتم بابنتك فذهب وكان مراد يهتم بها وكان أسد ينظر لها ويفكر ؛ لا اعرف كيف نسيتيني لقد كنا أفضل صديقين كنتي في الثانية عشر وانا اكبر منك بثلاث سنوات اعترف اني احببتك أكثر من اي شيء ولكن حدثت لي العديد من المصائب ونسيت امركِ لكن الان لا اعرف هل اتقبلكِ بعد كل هذا فغادر .
وفي المساء افاقت قمر وساعدها مراد وسألها؛ هل تتألم هل تريد أن تأكل ؟
قمر؛ لا اريد فقط أن ابتعد عن هذا البيت لا اريد البقاء اريد الرحيل بعيداً .
فدخل أسد؛ هذا بيتكِ فلم ترد عليه فهذا اغضبه ولكن لا يريد ان يتهور ويندم مراد ورانا سفر أسبوع وانتي انتبهي لشهد وعلاجها والدروس واهم حاجة العلاج تأخذه في وقته فحمل الحقائب ونزلو وغادرو .
وفي جهه اخرى كان سليم يتسألا اين اختفت قمر يحس بأن قلبه يختنق لأنها اختفت يريد أن يراها ويريح قلبه فهو لا يزال يعشقها وذات يوم كانت رهف تكلم صديقتها.
رهف؛ انا سعيدة لأني تزوجت سليم بعد ما دمرت مستقبل قمر وخربت حياتها ههههه.
ريم؛ هي كانت واثقه فيكي بس انتي شيطان وانا مالي علاقة فيكي وأغلقت الهاتف .
وكان سليم مصدوم ونادم لأنه طلق قمر فدخل عليها وصفعها وسحبها بشعرها ورمى بها خارج البيت؛ أنتي طالق بالثلاثة اخرجي من حياتي دمرتي بيتي وبعدتي حبيبتي عني كنت غبي واغلق الباب واخذ هاتفه وبحث عن رقم قمر فلم يجده .
كانت قمر جالسه فدخلت شهد واتجهت نحوها وهي تحمل حقيبتها ووضعتها.
شهد؛ ممكن تساعديني في الحل لان أبي مشغول وانا احتاج للمساعدة.
فجلست بجانبها وساعدتها في المذاكرة والحل وبعد فترة تناولن الطعام واعطتها الدواء
وفي صباح اليوم التالي ذهبت شهد للمدرسة وهي كانت تعمل وطبخت وعندما انتهت توضأت وصلت وشعرت بأن هناك شيء سيء سيحصل وتكذب شعورها وبعد انتهاء المدرسة عادت شهد ومعها صديقتاها وتناولاتا الطعام معها واخذت الدواء.
لمياء؛ انا دائماً بتشاجر مع اخي طارق وهو بياخذ ألعابي وانتي يا روئ أختك هي راح تخلص الثانوية.
فدخل عليهم فتى وسحب لمياء طارق؛ هيا يا أختي هذي آخر مرة تروحي عندهم .
قمر؛ حبيبتي خلصتي فاندهشو من هذه المرأة الجميلة .
روئ؛ تصدق يا طارق لو يشوفها خالك رح يتجنن هو لما يشوف واحده يمشي وراها لحد ما يجنن أهلها فلما خرجو كان فيه شاب ينتظر لمياء وطارق .
فسحبهم وأغلقت قمر الباب فلمحها وسرح في جمالها ورجع للبيت وظل يسألهم عنها .
وفي المساء ظل يراقب لعلها تخرج ولكن لم تخرج وظل يسأل عنها فعرف كل شيء عنها وفي اليوم التالي عندما ذهبت شهد للمدرسة وهو استقل الفرصة ودخل بدون أن يراه أحد وصعد حتى وصل لغرفتها وهي جالسة فدخل وهي مصدومة وتقدم نحوها فصرخت ولكنه وضع يده على فمها.
حاتم؛ ولا كلمة انتي ملكي وما حد بيخلصك مني فدفعته ولكنه لم يتزحزح وقرب وجهه من وجهها وأراد أن يقبلها فصفعت وجهه فغضب وصفعها وامسك وجنتيها بقوة وقبلها بعنف ولكن سقط فجأة وكانت قمر تبكي وهي ترتجف.
مراد؛ الحمدلله جيت في الوقت المناسب فسحبه وأخرجه من عندها وهي لا تعرف كيف حدث هذا وفي الاسفل .
الكل في حالة صدمة وكان حازم هو من ساعده في الدخول.
الخادمة ؛ كيف د٠خل نحن متعودين أن نغلق كل الأبواب جيداً ؟
الحارس؛ لمحته حين كان بالقرب من البوابة وهو يتحدث لأحدهم بالهاتف وبعدها اختفى .
مراد؛ حازم انت وراء الموضوع وكل شيء متسجل بالكاميرا وانا عندي صلاحية أطردك خذ راتبك ولا اعرف انك تقترب من القصر والشركة وخرج وهو غاضب واخذ مراد الملفات وعاد من حيث أتى وبعد ثلاثه ايام عاد أسد ودخل غرفته واستحم وغير ملابسه ودخل غرفه شهد وفرحت وسأل؛ هل قمتي بعمل جيد وانا بعيد؟
شهد؛ نعم وتحسنت دراجاتي في الدراسة انا اشكر قمر لقد ساعدتني في الحفظ والحلول واشياء اخرى ولكن هي الان تحزم حقائبها.
أسد؛ لن ادعها ترحل حتى تسدد ما عليها فذهب لغرفة قمر ودخل ففزعت إلى اين .
قمر؛ وجودي هنا يسبب لك المشاكل سأرحل لكي ترتاحو.
فاقترب منها ورفع ذقنها وقبلها وهي مصدومة؛ لا يزال لديكِ دين عليكِ سداده فاستغربت.
قمر؛ دين كيف لا أذكر أنني استلفت منك اي نقود لا أذكر ذلك.
فغضب أسد وشد شعرها وصرخ في وجهها؛ أنتي هنا خادمة ولا يحق لك الكلام تنفذين الأوامر فهمتي ولا افهمك بطريقتي فارادت الذهاب فضمها بقوة وقبلها بعنف وهي تقاومة.
قمر؛ لا يجوز لك لمسي لست زوجي ولا تقرب لي فغضب .
أسد؛ القريب يلمسكِ ولا تقولين له شيء انتي ملكي والنفس الذي تتنفسين وكل شيء يخصك ملكِ .
قمر وهي تبكي؛ لا لست ملكك انا حره ولن تتملكني.
فصفعها أسد؛ هذا الكلام عندما تكونين مع أي أحد اما انا فلا انتي ملكي وهو يشد شعرها هل تفهمين سأذهب الان لدي عمل لا اريد ان أعود الا والمكان يلمع من النظافة فخرج واغلق الباب بقوة وهي تبكي وترتعش فنزلت وظلت تنظف وتلمع الأثاث ودموعها تسيل وهي تلعن ضعفها أمامه وعندما انتهت ذهبت لغرفتها ونامت وهي جائعة خائفة ولم تجف دموعها فعاد للقصر بعد منتصف الليل وصعد ودخل غرفتها بهدوء وتقدم نحوها وجلس بجانبها فقبلها؛ آسف يا حبيبتي لم اقصد ذلك لقد اعمتني الغيرة فقبل كل جزء من وجهها وخرج من عندها واغلق الباب بهدوء ودخل غرفته واستحم وعندما أنتهى نام وفي يوم جديد استيقظت وتوضأت وصلت وانجزت عملها وخرجت للتسوق وقابلت سليم فكان سعيد بلقائها وهي العكس فامسك يدها وقبلها وأراد أن يضمها فوجد من يبعده.
أسد؛ لا يجوز لك لمسها ولا حتى الاقتراب منها فتجاهله سليم.
سليم؛ كيف صحتك ماهي اخبارك هل انتِ سعيدة؟
أسد؛ لا تشغل بالك هي سعيدة ومرتاحة فسحبها بعيداً من هذا الغبي ؟
قمر؛ طليقي هل أرتحت الان؟
أسد؛ لا لم ارتاح الا عندما أقضي عليه فامسكت بيده.
قمر؛ لا داعي لذلك دعك منه فابتسم وقبل جبينها فخجلت لماذا فعلت ذلك؟
أسد؛ أنتي حبيبتي افعل ما اريد ولو أستطيع حملكِ والهرب بكِ لفعلت ذلك سأفعل أي شيء لجعلكِ سعيدة فخجلت واحمرت خدودها فركبا السيارة فضمها وظل يقبلها.
قمر؛ ما كل هذا أصبر حتى نتزوج.
أسد؛ لا استطيع التحكم في نفسي فضمها بقوة كم بقي لكِ وتنتهي عدتك؟
قمر؛ بقي شهر وعشرة ايام .
أسد؛ كل هذا كيف اتحمل هل اسافر حتى ينتهي الشهر ام ماذا؟
فوصلو ونزلا ووضعت آلاغراض في المطبخ وصعدت غرفتها وكانت تخلع ملابسها فدخل أسد وهو غائب عن الواقع وتقدم نحوها وضمها وظل يقبلها بجنون وتمادى وكانا في عالم آخر وبعد فترة انتبها لما حصل وابتعد عنهاوهي مصدومة وبكت بشدة على ما حصل لها فخرج أسد وذهب إلى غرفته وهو غاضب من نفسه لم ضعف بهذا الشكل فقد كان يسيطر على نفسه والآن لا لن استطيع مسامحه نفسي هي لا ذنب لها وفي المساء كانت تراجع ل شهد دروسها فمر من امامهما ولم ينظر لها وبعد ساعة.
أسد؛ احب أقدم لكم خطيبتي وسنتزوج قريباً فصدمت قمر.
شهد؛ لا لا احبها احب ماما قمر فذهبت شهد وقمر واستلقت شهد بعد أن قصت لها قمر قصة وبعدها ذهبت لغرفتها ونامت ودخل أسد عليها فاستيقظت.
أسد؛ اريد ان اقول لك شيء وارجو ان تتفهمي.
قمر؛ تفضل انا اسمع .
أسد وقد جلس بجانبها وامسك يدها؛ انا تعبت وتحملت كثير وصبرت وماعاد فيني صبر .
قمر؛ لماذا تقول هذا الكلام لي بعد أن علقتني بك وفعلت ما فعلت .
أسد؛ انا بخطبها واتزوج على طول وانتي اعتبري البيت بيتك وخرج ودموعها تسيل.
وتزوج أسد من سارة وقد كانت دموع قمر تسيل وفي صباح اليوم التالي سافر بزوجته
وانتهى الشهر بسرعة وكانت قمر تعاني فهي تتقيء وأصبحت تنام كثيرا فذهبت للمستشفى للكشف وبعد أن انتهت من الكشف والتحليل جلست .
الطبيبه؛ الحمدلله كل شيء تمام اهتمي بنفسك وصحتك علشان البيبي انتي حامل فصدمت قمر فأخذت الدواء وعادت على وصول أسد فلم تعره اهتمام ودخلت غرفتها وهي تبكي فدخل خلفها واغلق الباب.
قمر؛ ماذا تريد الان؟
أسد ؛ ما كل هذا الدواء فنظرت له بغضب .
قمر؛ إلا تعرف لماذا انت السبب فبسببك انا الان حامل وهي تبكي ومقهورة.
فجلس بجانبها وضمها؛ حبيبتي لا تقلقي سنتزوج قريباً فدفعته .
قمر؛ الست متزوج الان ماذا تريد مني الان فرفع ذقنها وقبلها وتمادى في ذلك اتركني فدخلت شهد فابتعد أسد عن قمر وذهب لغرفته وكانت سارة تغير ملابسها وهو لا يطيقها هو فقط تزوجها لكبح رغبته فقط وفي المساء دخل شاب وسلم على أسد وضمه وكان ينظر لقمر .
خالد؛ مبروك يا عريس تأخرت من فيهم العروس .
سارة؛ انا حمدلله على السلامة يا خالد اتفضل أرتاح.
فكان طول الوقت ينظر لقمر أسد؛ غرفتك على حالها ودخلا كيف كان العمل في أمريكا؟
خالد؛ متعب بس مين الحلوة الي شوفتها معاكم ؟
أسد؛ مش وقته بعدين نحتاج يوم طويل.
خالد؛ خلاص عرفتها بدون ما تقول هي حبيبتك المختفية صح .
أسد؛ نعم ولقد فعلت بها شيئا خارج عن أرادتي وهي الآن حامل .
فغضب ولكمه خالد؛ كيف تفعل ذلك وتتجوز فتاة لا تعرف مطامعها تزوجها واصلح غلطتك صدقني أن لم تفعل فسيصل هذا لوالدي أخرج.
فخرج واغلق الباب ومر بجانب غرفتها وسمعها وهي تدعو الله وتبكي بأن يغفر له و يتجاوز عنها فكان بوده لو يدخل ويضمها وينسيها ما فعل ولكن هي الان بحاجه أن تريح أعصابها وذهب للمكتب وظل يراجع الملفات والاوراق الماليه ودخلت عليه سارة
سارة؛حبيبي تعال علشان ننام انت تعبت فامسكت بيده وكانت تنظر للملفات وتتأكد منها بدون أن ينتبه فابعد يدها عنه .
أسد؛ اذهبي لغرفتك انتي تعرفين أن زواجنا مؤقت وسنتطلق قريباً .
فضحكت بدلع؛ لا يا حبيبي لست لعبه لك اعرف انك تنتظر حبيبه القلب حتى تنتهي عدتها بإمكاني فضحكما هههههههههههههه فتلقت صفعه اسقطتها أرضاً.
أسد؛ من تظنين نفسك امامي لستي الا ورقة العب بها أنتِ طالق بالثلاثة احزمي امتعتك واغربي عن وجهي ورقتك ستصلك غداً.
سارة؛ تطلقني من أجل حثالة انت غاضب ولهذا لا يعتبر طلاق.
أسد ؛ هههههه لا لقد طلقتك هيا انتي غير مرحب بك فخرجت وهي تتوعد بالانتقام .
وبعد عدة أيام كان أسد ومراد في الشركة وشهد في المدرسة فدخل شاب ودخل غرفه قمر وهي نائمه وجلس على السرير وخلع قميصه وبعد دقائق وصل أسد ودخل وسمع صوت في غرفه قمر ففتح الباب وصدم وصرخ ؛ من انت وكيف دخلت .؟
مروان؛ هي من فتحت لي وفعلنا ما فعلنا من انت ؟
فاستيقظت وصدمت بما رأت فشدها أسد بشعرها وضربها والشاب هرب ولم يمسكوه
وتركها؛ خذي كل شيء واخرجي يا واطيه.
قمر وهي تبكي؛ حاضر حسبي الله ونعم الوكيل في كل ظالم واخذت كل شيء يخصها وعندما أرادت الخروج اذا ولدت ابني لا علاقة لك به وحسبي الله عليكم وخرجت وظلت تمشي وتشعر بالألم والضياع وتوقفت في مكان وجلست على أحد الكراسي وبعد دقائق تقدمت منها فتاة فسلمت عليها وسألت أن كانت بحاجة للمساعده .
قمر؛ هل تعرفين مكان أقيم فيه فأنا لا اعرف احد هنا ؟
وبعدها اصطحبتها معها وأما عند أسد فهو غاضب ويعرف أخلاق قمر جيداً فأخذ الابتوب وراجع كاميرات المراقبة وصدم بما رآه فندم على ما فعل بها ولكن بما سيفيد الندم الان .
فدخل مراد وشهد ؛ اين قمر لم أجدها؟
شهد؛ اين ماما قمر هل خرجت هل ستعود قريباً ؟
فلف بوجهه للجهه الأخرى؛ لن تعود لقد طردتها ولا تسألوا لماذا؟
مراد؛ اذهبي لغرفتك وراجعي دروسك فخرجت وأغلقت الباب فامسكه بقميصه ماذا فعلت بها هذه المرة تكلم؟
أسد؛ دعني لم اقصد فعل أي شيء غيرتي اعمتني ولم أفكر الا بعد أن خسرتها .
وفي اليوم التالي كان بال أسد مشغول بالتفكير بقمر وبعد دقائق يدخل أخوه خالد .
خالد؛ يا قوم نحن هنا .
أسد؛ هلا اجلس هل تتناول معي الإفطار؟
خالد؛ لا مشكلة مع اني أكلت واطلب شاي بالحليب .
وفي جهه اخرى كانت قمر جالسه وتتابع التلفاز وتدخل عليها مروة ومعها طبق كبير به العديد من الأطعمة ووضعته؛ تعالي نفطر قبل ان يدخل اخي فابتسمت قمر ونهظت وغسلت يديها وجلست وسمت واكلت وهن يتحدثن وبعد فترة دخل شاب وسلم فنهظت قمر؛ الحمدلله سأذهب فدخلت غرفتها وأغلقت الباب وفي المساء أحست بألم شديد في بطنها ولا تعرف ماذا تفعل فأخذت الدواء فخف الألم وبعدها دخلت الحمام واستحمت وأرتدت ملابسها وسرحت شعرها فسمعت مروة تناديه ليذهبن للسوق ففتحت الباب وخرجت ومعها حقيبة وذهبن للسوق وتجولن بين المحلات وعندما انتهين عدنا للمنزل وفي يوم من الأيام ذهبت قمر لمدرسة شهد وسألت عن مستواها التعليمي فاشادت بها المعلمة فذهبت معها لفصل شهد وحين رأتها ركضت نحوها وارتمت في حضنها فقبلتها قمر.
شهد؛ لماذا تركتيني وذهبتِ انا حزينة متى ستعودين ؟
قمر؛ لا اعرف سأحاول وافكر وانتي اهتمي بنفسك ودروسك وبقيت معها حتى حان وقت عودتها للمنزل فودعتها وعادت من حيث أتت وأما شهد فقد كانت سعيدة ولاحظ أسد ذلك فسألها؛ لما انتِ سعيدة هل حصل شيء ما ؟
شهد؛ نعم لقد زارتني ماما قمر في المدرسة وتحدثت معي ففرح .
أسد؛ هل انتِ متأكدة أنها قمر ؟
شهد؛ نعم هي ماما قمر وقد كنت سعيدة لأنها ظلت معي حتى انتهى اليوم الدراسي.
خالد؛ من هي التي غيرتكِ يا صغيرتي وجعلتكِ تضحكين ؟
شهد؛ ماما قمر يكفي سأذهب لغرفتي فدخلت غرفتها واستلقت على السرير ونامت .
وعند أسد تلقى مكالمه قلبت كيانة فغضب؛ مستحيل أن يحدث هذا من فعل ذلك تكلم؟
المجهول ؛ غير مهم أوراق الصفقة تكون عندي في غضون يومين وأما الحريق الذي شب فهو بسيط ولم يخلف الكثير من الخسائر.
أسد؛ستندمون على فعلتكم تأكد من انك ستكون بين يداي قبل الغد لن يمر الامر بسهولة فاغلق الهاتف ورمى به .
خالد؛ ماذا حصل ومن كان يكلمك ؟
أسد؛ ذلك الأحمق لا يعرف بأنني تعرفت على صوته هل تعرف عزام ابن صاحب شركات التأمين هو يكرهني من زمان ابعث اثنين من الحراس يمسكوه بدون ماحد يشوفهم .
خالد كلم رئيس الحراسه وأخبره بما يفعل بدون اخطاء وبالفعل نفذ الامر كما أراد
فتلقى ضربا ووصل أسد وكان خالد يتفقد الأضرار وبعد ذلك انجز بعض الأعمال.
وفي مكان أخر كانت قمر تتمشى فقابلها سليم ففرح وتقدم نحوها وهي مصدومة فضمها؛ لقد اشتقت لك انسي ما حصل ولنرجع لبعض لن اقدر على التحمل أكثر أرجوكِ وافقي.
قمر؛ لقد تأخرت سأذهب دعني لقد ترجيتك كثيرا ولكن لم تعطني فرصة بل رميتني ولم تسمع فتركها بعد أن قبلها وعادت وكان الجو يميل للبرودة ودخلت وكان هناك شباب مع شقيق مروة فدخلت بسرعة وذهبت لغرفتها وعندما أرادت إغلاق الباب دفع شاب الباب ودخل واغلقه فخافت ماذا تريد أخرج من هنا.
فريد؛ اسكتي لن افعل شيئاً .
قمر وهي تدعو الله بداخلها بأن يكفيها؛ اخرج الله يستر عليك لا تسبب لي فضيحة.
فريد؛ حسناً هذا رقمي كلمني وإن لم تكلميني ستندمين