50260528@user

Share to Social Media

اخبارك للشركات المنافسة .
أسد وهو غاضب ومصدوم ؛ لقد ظلمت حبيبتي بسبب فتاة حقيرة حسناً كم تبقى لك اجازة وتعود للجامعة؟
فهد؛ بقي لي يومين وبعدها نسافر انا وامي خصوصاً وان نفسيتها صعبة بسبب ما حدث بينك انت وقمر .
اسد؛ حاولت ان ابحث عنها ولكن انا الخاسر الاكبر كانت بجانبي وانا من رمى بها وتخليت عنها.
فطرق الباب فهد ادخل فدخلت سيدة شابه فسلمت فردو عليها .
رولا؛ من هو أسد منكم لدي شيء له ؟
أسد؛ نعم ماهذا الشيء؟
رولا؛ اريدك على انفراد .
أسد؛ هذا اخي وليس غريب تكلمي فاعطته اوراق فصدم لا لن اوقع عليها مهم حصل.
فهد؛ ماذا هناك يا اخي ؟
أسد؛ منذ متى فعلت هذا؟
رولا؛ ليست هي من اعطتنيها انه شخص هي عزيزة عليها .
فهد؛ ماذا في الأوراق تكلم؟
أسد؛ يريدون مني ان اطلق قمر واعطيها لهم اخبري من بعثكِ ان يتوقف عن اللعب فانا ساريه من هو أسد الألفي فخرجت .
فهد؛ من هذا الذي ظهر فجأة ويهتم لامر قمر ؟
أسد؛ لا يهمني من هو ما يهمني هو ان اجدها فقط هيا نكمل العمل .
كانت جالسه تراجع بعض الملفات ففوجأت بهدية تصل لمكتبها فسألت؛ من أرسلها؟
المرسل؛ لقد وصلت باسمك وقعي لدي عمل فوقعت وهو ذهب ففتحت الطرد وتفاجات لقد كان فستان سهرة ومستلزماتها كان اخر صيحات الموضة ومعه رسالة
عزيزتي سأنتظرك الليلة في العنوان وارجو ان لا تتاخري سأنتظر الساعة السادسة مساء لا تنسي وانهت عملها وارتدت الفستان لقد كان مناسب لها وذهبت للقاعة فوجدت شاباً يرتدي قناعاً ينتظرها .
الشاب؛ اهلاً لقد خفت ان لا تأتي.
قمر؛ شكراً لدعوتي فضمها بحنان وقبل جبينها فجلسا على بجانب مائدة.
الشاب ؛ انا سعيد لاني قابلتكِ .
فتقدمت سيدة جميلة نحوه انجيلا؛ مرحبا سيدي أريدك على انفراد في موضوع هام .
الشاب؛ حسناً هيا فذهب معها واستمع الى ما تريد .
وكانت قمر تتابع الضيوف وكانو منشغلين واتى شاب اليها وامسك يدها وقبلها وهي مستغربة.
قمر ؛ الباب فغلست وجهها وجففته وفتحت الباب ففوجأت بفتاتين وهي مستغربة وكان عادل معهما .
فادخلتهم عادل؛ هذه أختي روان وهذه خطيبتي ولاء جينا علشان نتعرف على بعض ونشوف محتاجة اي شيء.
قمر؛ تشرفت بمعرفتكم انا قمر واتيت لأمكث هنا لدي ظروف وقد ابحث عن عمل .
عادل؛ ساذهب لدي بعض الاعمال وساعود لاصطحبكما وذهب وتمشى قليلاً فاتاه اتصال فرد أهلا.
المجهول؛ ماالاخبار هل فعلت كل ما امرتك به ؟
عادل؛ لا تقلق وسادبر لها غداً وظيفة ماهي بالنسبة لك ؟
المجهول؛ انسانه عزيزة على قلبي اهتم بها وكل المصاريف ستكون على حسابي اعطني رقم حسابك المصرفي فارسله له .
وأتى صديق عادل ماهر؛ مرحبا سمعت بانك ساعدت فتاة جميلة عرفني عليها وكان المجهول يسمع ذلك فاستشاظ غضباً .
عادل؛ لن اعرفك عليها وهي ليست كالفتيات الاخريات اعتذر ياسيدي سانهي المكالمة.
المجهول ؛ حسناً اهتم بها حتى اتي فاغلق الهاتف وذهب لعملة .
وفي صباح اليوم التالي استيقظت قمر واستحمت وأرتدت ملابسها وسرحت شعرها وصلت وتناولت الإفطار وجلست بعدها تشاهد التلفاز فسمعت طرقاً على الباب فلبست حجابها وفتحت الباب.
عادل؛ صباح الخير هيا بنا لدينا مشوار مهم .
قمر؛ حسناً ولكن الى اين ؟
عادل؛ لقد وجدت لكي عمل مناسب هيا لكي لا نتأخر فذهبت معه ووصلت لمكان العمل ودخلت وهو اعتذر عن الدخول معها وذهب فهو لا يريد ان تعرف بأنه المدير العام فذهب وغير ملابسه ودخل الشركة ودخل غرفة المدير العام وجلس على المكتب وكلم السكرتيرة.
السكرتيرة؛ نعم سيدي كل الملفات جاهزة.
عادل؛ ستاتي موظفة جديدة ادخليها ولا تطلبي منها اي شيء.
السكرتيرة؛ حسناً يا سيدي ما هو اسمها ؟
عادل؛ تدعى قمر وسابعث لكي سيرتها الذاتية وبالفعل بعث السيرة فاغلق الهاتف.
ولبس كمام ونظارات وبعد دقائق دخلت قمر وجلست وتحدثو وقرأ ملفها الشخصي
ووظفها في الاادارة المالية وذهبت لمكتبها وبدأت عملها ودخل عليها شاب .
كول؛ good morning صباح الخير .
قمر ؛ good morning.
كول؛How are you doing. كيف حالك.
قمر؛ Fine, thank you بخير شكرا.
كول؛ I am a chief executive انا الرئيس التنفيذى.
قمر وهي مشغولة؛What do you want from me.
كول؛To know you.
قمر؛PleaseI am busy.
كول؛ good bye فذهب.
قمر ؛ وأخيراً سارتاح وبعد دقائق دخل اثنين من الموظفين وظلو يتكلمون عن العمل وبعدها عادو لمكاتبهم .
وعند أسد كان يرهق نفسه بالعمل ودخل عليه عليه شاب فوقف امامه ونظر له بغضب .
اسد ؛ ماذا تريد ومن انت ؟
الشاب؛ لا يخصك من انا جئت لاصفي حسابي معك فانقض عليه وظل يضربه وقاومة اسد وظل يسدد له اللكمات والركلات وبعد فترة تركا بعضهم تذكر أن هذا شيء بسيط فخرج.
اسد؛ مجنون من هو وكاني قد رأيته في مكان ما ؟
فدخل فهد؛ ماذا كان يريد فراس هل جاء لعقد صفقة ام
فصعق اسد فهو اغنى شاب ورجل اعمال مشهور في مصر ولكن لم تهجم علىِ ؟
فهد؛ لقد سافر خالد وهو يوصيك بان تنتبه للصفقة وتنتبه من السكرتيرة فهي جاسوسة وقد كشف بانها تتلاعب بالملفات وتنقل اخبارك للشركات المنافسة .
أسد وهو غاضب ومصدوم ؛ لقد ظلمت حبيبتي بسبب فتاة حقيرة حسناً كم تبقى لك اجازة وتعود للجامعة؟
فهد؛ بقي لي يومين وبعدها نسافر انا وامي خصوصاً وان نفسيتها صعبة بسبب ما حدث بينك انت وقمر .
اسد؛ حاولت ان ابحث عنها ولكن انا الخاسر الاكبر كانت بجانبي وانا من رمى بها وتخليت عنها.
فطرق الباب فهد ادخل فدخلت سيدة شابه فسلمت فردو عليها .
رولا؛ من هو أسد منكم لدي شيء له ؟
أسد؛ نعم ماهذا الشيء؟
رولا؛ اريدك على انفراد.
أسد؛ هذا اخي وليس غريب تكلمي فاعطته اوراق فصدم لا لن اوقع عليها مهم حصل.
فهد؛ ماذا في الأوراق تكلم؟
أسد؛ هذه اوامر وانا انفذها هل تفضلت ووقعت عليها .
أسد؛ من بعثكِ قمر لن تفعل هذا؟
رولا؛ هو شخص مهتم لامر السيدة قمر وهي عزيزة عليه .
أسد؛ اخبريه اني لن ارضخ له فانا أسد الألفي فخرجت وأغلقت الباب.
فهد؛ هيا نكمل العمل فلدي اشياء كثيره على انجازها وعملو .
كانت قمر جالسه وتفاجات بهديه ضخمة ؛ من أرسلها ياترى ليس عليها اي اسم ساقرأ عزيزتي سانتظركِ الليلة في العنوان وارجو ان لا تتاخري سأنتظر الساعة السادسة مساء لا تنسي وارتدي الفستان وستجدين ما يلزمكِ فانبهرت بالفستان فهو اخر صيحات الموضة والإكسسوارات رائعة وانهت عملها وارتدت الفستان لقد كان مناسب لها وسرحت شعرها وانتهت وذهبت للمكان فدخلت واستقبلها شاب يرتدي قناع وضمها بقوة وقبل جبينها.
الشاب؛ سعيد لمقابلتك تفضلي من هنا ودخلا وجلسا وتحدثا .
فاتت سيدة جميلة نحوه انجيلا؛ من فضلك اريدك على انفراد في موضوع هام فذهب معها واستمع الى ما تريد.
قمر وهي تتابع الضيوف وكانو منشغلين واتى شاب اليها وامسك يدها وقبلها.
جيمس؛ مرحبا انستي الجميله انا جيمس رجل أعمال ماذا عنكِ ؟
قمر؛ اسمي قمر موظفة لدى احد الشركات ماذا تريد؟
جيمس؛ هل تشربين معي نخب تعارف ونكون اصدقاء. ؟
قمر وهي منفعلة ؛ كلا لا اريد اذهب فامسك يدها بقوة اتركني.
جيمس؛ تعالي معي والا فانكِ ستلقين ما لا يسرك فتلقى ضربه اسقطته ارضاً .
الشاب؛ ماذا تفعل كيف تتجرأ وتمد يدك عليها من انت؟
وشربت قمر كاس عصير فاحست بأنها ستتقيء ؛ اريد دورة المياه فامسك يدها وذهب بها ودخلت وظلت تتقيء وظلت تفكر هل هذه اعراض الحمل ماذا سأفعل؟
فخرجت فسألها باهتمام؛ هل انتِ بخير هل تريدين أن نعود لمنزلك ؟
قمر؛ نعم فانا اشعر باني لست على ما يرام فاعتذر من الضيوف وخرج واوصلها حتى باب الشقة وودعها وعاد .
فاستلقت ونامت ولم تستيقظ الا عند الساعة التاسعة صباحا وهي تشعر بالكسل والخمول فنهظت واستحمت وصلت مافاتها وتناولت الافطار ولكن شهيتها ليست جيدة فذهبت للمستشفى ففحصت وتاكدت بانها اعراض الحمل واخذت بعض الأدوية وعادت .
وسمعت طرق الباب ففتحت وتفاجات بسليم فضمها وظل يقبلها ؛ لماذا غادرتي لما لم تخبريني .
قمر وهي مصدومة؛ كيف عرفت مكاني ؟
سليم؛ ليس مهماً كيف عرفت يا حبيبتي اشتقت لك اكثر فقبل شفتيها فدفعته .
قمر؛ اتركني وعد من حيث أتيت لست مستعدة لاي علاقات ارحل فقبلها .
سليم؛ ساكون بالجوار ان احتجتي لاي شيء فغادر واغلق الباب .
وعند أسد دخل خالد ؛ ماذا حدث لماذا خسرنا الصفقة تكلم ؟
أسد؛ من اخبرك بهذا الشيء ؟
خالد؛ خذ وانظر لقد نجح خصمنا مصطفى الرشيدي واخذ الصفقة فكان أسد مصدوم .
أسد؛ كيف حدث هذا يبدو بأنني لم انتبه حاسب السكرتيرة واطردها لقد تمادت كثيراً .
خالد؛ حسناً ما رايك ان تسافر وتستمتع لدي لك مكان رائع ؟
أسد؛ اتمنى ذلك ولكن الشركة وابنتي تحتاج لمن يهتم بها.
خالد؛ لا تشغل بالك المهم ان تروح عن نفسك هذا موقع الفندق في دولة ايطاليا وستكون في احسن حال.
أسد؛ سافكر بالامر .
خالد؛ اعرف هذه الكلمة تعني بانك لن تذهب هيا احزم حقائبك وسارافقك للمطار.
أسد؛ ومن سيدير الشركة حين تذهب معي ؟
خالد؛ لا عليك مراد سيحل محلي حتى نعود اذهب واحزم حقائبك فخرج أسد وذهب إلى القصر وحزم امتعته وذهب للمطار وودعه شقيقه وصعد للطائرة وجلس بجانبه سيدة جميلة.
عفاف؛ هل يزعجك جلوسي بجانبك خصوصا وان طفلي الصغير كثير الحركة.
أسد؛ لاباس ولكن لا تقتربي أكثر ابقي بعيدة لا تقتربي مني وظلت تتحدث معه وهو منزعج منها وبعد ساعة هبطت الطائرة ونزل أسد وانهى الاجرات وذهب للفندق واستراح ونام وفي صباح اليوم التالي استيقظ واستحم ولبس ملابسه وتناول الإفطار.
وعند قمر فقد ذهبت للعمل وظلت تعمل ودخل عليها شاب واعطاها بعض الأوراق وعملت عليها وعندما انتهت وغادر وبعد دقائق دخل عادل عليها.
عادل؛ هيا سادعوكِ لتناول الطعام معي ولدي مفاجأة من اجلك فذهبت معه ووصلا للمطعم وجلس كل منهما على مقعده ووضع الطعام ووصل الضيف وسلم فردو السلام .
عادل؛ أهلا بك سادعكما قليلاً واعود فيما بعد.
فجلس بجانبها ؛ كيف حالك يا قمر هل انتِ بخير؟
قمر ؛ انا بخير الحمادلله انت نفس الشاب من الحفله لماذا ترتدي القناع ؟
فامسك يدها وقبلها؛ هل تعرفتي الي ؟
قمر وهي تفكر؛ صوتك يبدو مالؤف لي لا اعرف فابعد القناع عن وجهه فسالت دموعها وضمته هذا انت يااخي اين كنت ؟
فضمها بقوة عمر؛ لقد كنت اراقبكِ واطمئن عليكِ لا عليكِ ولقد بعثت من يجبر أسد على توقيع اوراق الطلاق ولكنه رفض وسمعت انه وصل هنا بالامس .
قمر؛ حسناً يا اخي هل تزوجت تلك الفتاة التي جعلتك تهذي باسمها وانت نائم وهي تاكل .
عمر باحراج؛ نعم ورزقنا بمولود ونحن سعداء وهذه صورته خذي وتأملي حبيبي عامر .
فاخذت الهاتف وظلت تنظر لكم الصور وصورة زوجتة سناء ؛ الله يسعدكم لقد تاخر عادل .
عمر؛ مشغول مع حبيبته كلي لا تشغلي بالك.
وكان أسد يتجول ودخل المطعم فتسمر مكانه حين رأى حبيبته فتقدم نحوها وكانه لا يوجد احد سواهما فسحبها وضمها وهي مصدومة متى وصل فقبلها .
قمر وهي مصدومة؛ ماذا تفعل نحن في مكان عام ؟
فقبل شفتيها أسد؛ لا يهمني هم لا يهتمون .
عمر؛ الم تطلقها لماذا ستاخذها؟
أسد؛ لقد ارجعتها مرة أخرى وهي زوجتي وحبيبتي .
فكانت قمر جالسه وهي تحاول فهم هل هي في حلم ام حقيقة هل أسد معها .
عمر؛ أختي سأذهب قليلاً وساتي فعادل قد تأخر .
قمر؛ حسناً يا عمر سانتظركما .
فذهب وابتعد عنهما فوجد عادل يكلم السكرتيرة في العمل واغلق .
عمر؛ صديقي وحبيبي اريدك في عمل مهم؟
عادل؛ اعرف مصالحك اعرفك عندما تريد مني شيء ماذا هناك ؟
عمر؛ هل تذكر ذلك الوغد الذي ضرب اختي وطلقها ؟
عادل؛ نعم اريد ضربه وتكسير عظامه لماذا تذكره؟
عمر؛ هو هنا مع اختي فاريدك ان تتظاهر بانك حبيبها وتلعب باعصابه .
عادل؛ لا عليك خصوصاً واني جذاب هيا نتلاعب به .
فكان أسد يتحدث مع قمر.
فجلس عادل؛ هل تأخرت يا حبيبتي فاوضع يده على يدها.
قمر ؛ لا لم تتاخر .
أسد وهو غاضب ويتحدث في نفسه ؛ انه جميل وجذاب هل هي معجبه به ؟
فابعد أسد يد عادل من على يدها.
عمر؛ هيا يا اختي نذهب وندعهما .
أسد؛ لن تذهب مع احد ساصطحبها معي .
عادل؛ لا مستحيل كيف تاخذها لن اسمح لك ؟
أسد وهو يشتعل من الغضب؛ هل تحبينه هل استسلم وادعكِ معه تكلمي ؟
عمر؛ لا تصرخ عليها يكفي ما جرى لها .
عادل؛ اجلس واصمت انت لا تدري عن ما تتكلم.
فضرب المائدة بيديه ؛ تكلمي ما علاقتكم هل نسيتي ما بيننا ؟
قمر والدموع تسيل؛ لا زلت كما انت تشك بي ان كنت تتهمني فطلقني وعد من حيث أتيت.
فجلس بجانبها وضمها أسد؛ انا اسف ولكن لقد شعرت بالغيرة تكلم يا هذا ان طلقتها هل ستتزوجها ؟
فصدم عادل؛ لا تطلقها لقد كانت لعبه لنرى ماذا ستفعل فانا لدي خطيبتي واعتبر قمر مثل اختي.
أسد؛ هل تتلاعبين بي معهم لم اكن اعلم انكِ تريدن التخلص مني هكذا فنهظ عمر ولكم أسد.
عمر؛ احترم اختي انت تهينها منذ أن وصلت هي لا تعلم بما حصل ولا علاقة لها فامسك عمر يدها هيا يا أختي ولا تتعبي نفسك فانتي حامل وهذا سيضر طفلك .
أسد؛ حامل متى حدث هذا هل فعلته مع احدهم وصارت حامل منه فانهارت باكية .
فانقض عليه عمر وظل يضربه ويركله ؛ كيف تشك بأختي انت لا تستحقها لن ادعك تلمسها وابنك لن تراه مادمت حي فخرجو وهو منهار لقد خسرها للابد .
عادل؛ انت انسان مريض تشك بانسانه محترمه لا تتعب نفسك فانا اعرف عمر لن يغير رأيه عد من حيث أتيت فغادر عادل.
واما اسد فعاد للفندق وهو حزين ودخل غرفتة ودخل الحمام واستحم وهو يتألم بشدة ولكن ألم قلبة اشد فخرج وجفف جسده واخذ مرهم ودهن جسده وارتد معطف واستلقى واخذ الهاتف واتصل بخالد فرد.
خالد؛ أهلا حمد لله على سلامتك لما لم تكلمنا ؟
أسد ؛ الله يسلمك نسيت كيفك ؟
خالد؛ ما الاخبار عندك؟
أسد وهو حزين؛ سيئة للغاية لقد التقيتها واضعتها .
خالد ؛ من هي ماذا تقصد؟
أسد وهو منفعل ؛ قمر قابلتها وافسدت كل شيء.
خالد؛ احمق انت متسرع واين هي ؟
أسد؛ لقد اخذها شقيقها معه ؟
خالد؛ اي اشقاءها عمر ام ياسر ؟
أسد ؛ عمر طبعاً لو كان ياسر لقتلني انت لا تعرفه اخبرني عن شهد هل خي بخير ؟
خالد؛ نعم بخير ولكن والدتها لا تريد تركها ساغلق الان انتبه لنفسك.
أسد ؛ حسناً الى اللقاء فاغلق واسند راسه للسرير ودموعه تسيل انا غبي في ما كنت
افكر حينها ساحاول معه لعله يرجعها حتى لو خسرت كل اموالي المهم أن ترجع لي
واستلقى ونام بعد تفكير عميق.
وعند قمر كانت تبكي بسبب شكوك اسد ودخل عمر عليها.
عمر؛ يكفي يا أختي انسي أهتمي بصحتك من اجلك ومن اجل صغيرك .
قمر وهي تمسح دموعها؛ هل انا سيئة ليشك بي ماذا فعلت فانا احبه ولم اتوقع منه هذا.
فجلس بجانبها وضمها؛ انتي جوهرة وهو يعرف ذلك فقط هو يغار ولا يعرف كيف يعبر عن ما بداخله .
قمر ؛ ساعود لشقتي واحاول نسيان ما حدث.
عمر؛ مستحيل لن تذهبي لاي مكان ابقي بعيدة عن المشاكل.
وفي المطار يصل شاب جذاب مفتول العضلات ويستقبله مساعدة.
ماتيو؛ اهلاً بك سيدي كل شيء جاهز .
فيقول بصوته الاجش؛ حسناً ماذا عن مكان الاجتماع ؟
ماتيو؛ لا تقلق هيا السيارة جاهزة من هنا تفضل .
فيركب وتنطلق السيارة وهو يتحدث عن العمل وما يتعلق به ويصل للقصر فينزل بكل كبرياء والكل في استقباله .؟
كبير الخدم؛ أهلا بعودتك سيدي الكل تحت تصرفك.
فضحك بشدة ودخل جناحة الخاص واستحم وجفف جسده ولف فوطة على خصرة وجلس في الشرفة وظل ينظر وهو يتمتم بانزعاج .
ماركو؛ علي تنفيذ أوامر ذلك العجوز الخرف ساقتله قريباً واما أخي الغبي سادمرة الان المكان هنا ملكي فوالدتي تنفذ لي كل ما اريد فتلقى اتصالا فرد مرحبا نعم.
وعند أسد استيقظ على ازعاج فخرج فتفاجئ كيف يدخلون غرفته.
أسد؛ ماذا تريدون ولماذا دخلتم غرفتي ؟
الشاب وهو يضحك؛ انظرو من يتكلم هيا خذوه لا يفلت منكم فارادو امساكه ولكنه ضربهم ولكنه تلقى ضربه افقدته الوعي فحملوه وخرجو بهدوء وصعدو للسيارة وانطلقت بهم بسرعة نحو القصر ووضعوه في المخزن وقيدوه .
فدخل الشاب على ماركو ؛ سيدي لقد احضرناه ماهي الاوامر ؟
ماركو؛ ماذا عن الفتاة هل احضرتمها ؟
الشاب؛ الحراسة مشدده ولكن لا تشغل بالك سيدي ستكون موجودة لن يطول ذلك.
ماركو؛ حسناً نفذو بدون اخطاء انصرف واخبرني عندما تمسكون بها فانصرف .
وعند عادل فقد كان يجهز للزفاف وكانت اختة تكلم حبيبها وهي سعيدة.
وفي المساء كان الجميع سعداء والحفل صاخب وكانت قمر تبحث بعينيها عنه ولكن لم يكن موجوداً وبعد دقائق خرجت لاستنشاق الهواء وفجأة وضع احد ما منديلاً على انفها به مخدر فاغمي عليها وحملها ووضعها بالسياره وانطلق بها نحو القصر ووضعها في احد الغرف واخبر سيده فابتسم وكان سعيداً .
وعندما اراد الدخول عليها تفاجئ بوصول شقيقه فغضب واغلق الباب وذهب إليه
ماركو؛ لماذا أتيت الم تكن برفقة حبيبتك؟
فغضب وامسكه بقميصه جوفاني؛ احترم اخاك الكبير تظن انك ستهرب مني بعد الفضيحة الاخيرة .
فركله ماركو؛ لا يهمني انا حر ولا يهمني أحد عد من حيث أتيت.
فلكمة جوفاني؛ سأذهب لغرفتي ولا أريد ازعاج .
ماركو؛ الغرفة مشغولة اذهب لغيرها فغضب وذهب لاحد الغرف ودخل واغلق الباب بقوة.
الحارس؛ سيدي المخطوف لا يتوقف عن الازعاج ويريد ان يخرج او يقابلك .
فلكمة ماركو؛ الا تعرفون كيف تتعاملون مع أشخاص عديمي الفائدة لقنوه درساً لدي شيء مهم اذهب ساقابلة غدا فصعد ودخل عند قمر فابتسم وتقدم نحوها وهو ينظر لها بشهوة وابعد الحجاب عنها وازدادت رغبته وبدأ يفك ازرار قميصه فسمع طرق الباب ففتح نعم يا مزعج ماذا تريد؟
فدفعه ودخل فصدم جوفاني؛ لماذا خطفتها وتريد اغتصابها فلكمه فغضب ماركو
وهجم عليه وتقاتلا ؛ لا دخل لك دعني افعل ما اشاء انت الان مجرد دخيل .
جوفاني؛ لن ادعك تفعل هذا يا مختل ومن الاخر الذي في المخزن؟
ماركو؛ لا دخل لك اصفي حسابي انت تتدخل في ما لا يعنيك انصرف من هنا.
جوفاني ؛ ساخذها واخرجها من هذا المكان وان رفضت السماح لي فتاكد بانني ساسجنك ليست صعبه علىِ .
فظل يضحك بشده ماركو؛ من تظنني لاخاف لم أعد ذلك الطفل البريء الذي يخاف المفروض انك انت من يخاف كل من يعمل هنا رهن اشارتي اما السجن فاستطيع الخروج في نفس اللحظة التي سادخل بها انت لا تعلم مع من تتحدث اغرب عن وجهي فعندما اراد حملها تلقى لكمه اسقطته ارضاً واحس بانه غير قادر على فعل شيء فغاب عن الوعي فتقدم ماركو منها وبدأ بخلع ملابسه ومزق ملابسها فافاقت وهي مصدومة وهي تراى هذا الغريب وشعرت بانه لا ترتدي شيء فخافت وحاولت النهوظ فثبتها وهي تستنجد باي أحد ولكن لا فائدة وفجأة كسر الباب وتلقى ماركو
لكمة اسقطته ارضا وغطت قمر جسدها وهي تبكي بشده فاعطاها ملابس وخرج فارتدها وهي ترتجف وتبكي فدخل وضمها.
سامر؛ حبيبتي تأخرت عليكِ ولكن هذا الوغد سيندم.
قمر وهي تمسح دموعها؛ شكرا لك يا اخي على انقاذي أريد العودة فامسك يدها وخرجو وانتظر من تنتظر ؟
سامر؛ المختطف الاخر سيخرج الان فصدمت واسد أيضاً فركض نحوها وضمها ودموعه تسيل.
أسد؛ كيف اتيت هنا هل اصابكِ شيء فقبل خديها .
سامر؛ هي مخطوفة مثلك ولحسن حظها لحقتها قبل ان يغتصبها .
فغضب أسد؛ من هذا الوغد سيندم ساقتله اين هو الان .
سامر؛ يكفي لقد لقنته درساً هيا لكي اعيدكما لحيث تقيمان فلدي عمل فاوصلهم للفندق فصعد وحبيبته معه ودخل تفضلي يا حبيبتي ودخلت فاغلق الباب وضمها وظل يقبلها .
قمر ؛ يكفي ما كل هذا فرفع ذقنها وقبل شفتيها.
أسد ؛ سامحيني يا حبيبتي على كل كلمة قلتها وعلى ما فعلته .
قمر ؛ حسناً يا حبيبي انت تقول أشياء لا تقصدها فحملها ووضعها على السرير وغابو في عالمهم الخاص.
وعند عمر كان قلق على وظل فورده اتصالا فرد؛ نعم يا أخي لماذا تتصل بي ؟
سامر؛ لماذا لم تخبرني ان اختي هنا؟
عمر؛ اين هي الان تكلم انا قلق عليها؟
سامر؛ مع زوجها لقد كانت مخطوفة وانقذتهما وهما الان معاً .
عمر؛ ماذا تقول من خطفها هل تعرفه ؟
سامر؛ لقد قبضت عليه ولكن بسبب سلطته المطلقه ونفوذه خرج بسهولة ولم استطع فعل شيء به .
عمر؛ لو كنا في مصر للقنته درساً لن ينساه في حياته هل تعرض لها او ما شابه ؟
سامر وهو يزفر بغضب ؛ لقد رأى جسدها وكاد أن يغتصبها لقد كان شقيقه احسن منه لقد كان يدافع عنها ولكن لا اعرف ماذا فعل له حسنا ساقفل لدي متهمين وقضايا احلها .
عمر؛ حسناً حفظك الله واغلق الهاتف .
وعند عادل كان سعيد بزواجه وهو في قمة سعادته وكان مع زوجته يحتفلون في الجناح بالفندق فسمع الباب فذهب ليفتح وصدم من هذان الرجلان الضخمان فدفعاه احدهم ودخل الاخر واحدهم تهجم عليه والاخر على زوجته وهو يصرخ عليه؛ لا تلمس زوجتي يا قذر وسمع صرخة قويه من زوجته وبعدها سكن صوتها فانقبض قلبه دعوني وهو يصيح بغضب من ارسلكم ؟
فضحك بسخرية توني؛ انت اصبحت مزعج لسيدي كثيرا مؤخراً نحن من طرف فرانسيس هذا فقط تحذير هيا فخرجو .
وهو بالكاد يمشي وتقدم نحوها وصدم مما رآه كانت زوجته فاقدة للوعي وملابسها ممزقه وتنزف فضمها بقوة وهو يبكي وبعد لحظات دخلت سيدة شابه وتقدمت نحوهما وصدمت .
انجليتا؛ هل تستطيع حملها ووضعها على الفراش ام استدعي احد للمساعدة ؟
عادل؛ ساحاول فنهظ وحملها وعندما بدأ يسير تألم فساعدته .
انجليتا ؛ ساحضر حقيبتي الطبيه فانا طبيبه فذهبت وبعد فترة دخلت وعالجتها وهو استلقى فعالجته خذ هذا الدواء عندما تفيق زوجتك اعطها الدواء لكي تتحسن سأذهب الان لا عليك ساغلق الباب فخرجت واغلقت الباب وظلت تبكي عدة مرات وذهبت.
فنام عادل وهو يضم زوجته وعند الساعة الثالثة صباحا افاقت وهي تبكي واستيقظ عادل وهدأها واعطاها الدواء وشربت بعض الماء وبعدها اغمضت عيناها ولم تعد تتحرك فخاف وظل يهزها ولكن لا فائدة فاتصل بالاسعاف وبعد دقائق وصل الإسعاف وحملوها وانطلقو بها نحو المستشفى وادخلوها غرفة العمليات وحاولو افاقتها وانعاش قلبها ولكن لا يوجد استجابة فكان عادل خائف وهو ينتظر فخرج الطبيب .
عادل؛ هل هي بخير اخبرني ارجوك ؟
الطبيب؛ للاسف لقد توفيت ماذا حدث لها هل اخذت دواء ما اوسمم لها ؟
فسقط عادل على ركبتيه وهو يبكي ويصرخ ؛ لا هذا ظلم لماذا تركتني لقد وعدتني
ان تبقى بجانبي فنهظ ودفع الطبيب ودخل ليرى حبيبته وتقدم نحوها وقدماه لا تقوى على حمله وعندما رأها لا تتحرك وعيناها مغمضتان كانها نائمه امسك يدها وقبلها ودموعه تنهمر بغزارة حبيبتي استيقظي هيا لكي نذهب لا تتركيني وحدي وهو يهزها فامسكه ممرض وحاول اخارجه ولكنه دفعه فسقط واصيب بجروح وكانه في عالم اخر .
وفي صباح اليوم التالي استيقظ أسد وظل ينظر لتلك النائمة بجانبه فقبل جبينها ودخل الحمام واستحم وجفف جسده ولف فوطه على خصره وخرج وهي قد استيقظت فخجلت عندما رأته هكذا فابتسم .
أسد؛ صباح الورد والياسمين يا حبيبتي.
قمر ؛ صباح الفل والورد والياسمين يا حبيبي فتقدم نحوها ورفع ذقنها بهدوء وقبلها.
أسد؛ هل نعود للوطن اليوم ام نستمتع قليلاً قبل العودة ؟
قمر وهي تفكر؛ لا اعرف كيف ستكون رده فعل عمر هل اخبره اننا سنعود هل سيسمح لي؟
أسد ؛ انا زوجك لا داعي لتخبري احد سنتسوق وبعدها نرجع للوطن .
قمر وهي متحمسه ؛ حسناً ساستحم وارتدي ملابسي فدخلت الحمام واستحمت وجففت جسدها وشعرها وارتدت احد فساتينها وحذاء رياضي وذهبت معه .
في المستشفى كان عادل يرقد على احد الاسره وهو يهذي باسم حبيبته وكان عمر بجانبه وهو حزين.
عمر؛ اتمنى قتل ذلك الوغد لو اعرفه .
سامر؛ المسكين لم يهنى بزواجه هل تعرف علاقته ومع من يعمل وهكذا؟
فظلو يتحدثون وبعد فترة دخلت شابه وعندما رأته هكذا نزلت دموعها.
عمر؛ من انتِ هل اخطأتي الغرفة ؟
انجليتا؛ انا انجليتا وجئت لان ضميري يعذبني .
سامر؛ تكلمي ماذا هناك؟
انجليتا؛ انا من تسببت بموتها عندما اعطيتها دواء قاتل .
عمر؛ لماذا فعلتي ذلك لهذا المسكين تكلمي من امركِ بهذا؟
انجليتا؛ لا استطيع اخباركم فدخل شاب وعندما راها اشمئز منها.
0 Votes

Leave a Comment

Comments

Write and publish your own books and novels NOW, From Here.